استراتيجيات التعلم الإلكتروني كمنطلق لتدريس الأشغال الفنية في ضوء النظرية الترابطية الحديثة

Abstract AR

يلقى البحث الضوء على أهمية دراسة و تفعيل إستراتيجيات التعلم الإلكتروني كمنطلق لتدريس الأشغال الفنية في ضوء مبادىء و مفاهيم النظرية االترابطية.

فنظرا للظروف الصحية و التحولات الطارئة الغير متوقعة في بيئة العمل بسبب إنتشار فيروس كورونا المستجد في العالم أجمع، كان هناك ضرورة بالتوجه الفكرى لتفعيل استراتيجيات التعلم الإلكتروني لمواكبة التطور السريع والواسع لوسائل الإتصال التكنولوجية الحديثة، و لدعم إستمرار العملية التعليمية عن بعد و يفترض البحث الآتى: أنه يمكن تفعيل إستراتيجيات التعلم الإلكتروني كمنطلق لتدريس الأشغال الفنية في ضوء النظرية الترابطية الحديثة و بما يتفق و مبادىء و توجهات التعلم عن بعد.

و للتحقق من صحة الفرض قامت الباحثة بمجموعة من الإجراءات: دراسة عالمية الفكر الموجه لدعم عملية التعلم عن بعد منذ أوائل السبعينات حتى وقتنا الحالي، دراسة ماهية التعلم الإلكتروني (أهدافه -أهميته -أنواعه -مميزاته -معوقاته -مفاهيمه) وكيفية توظيفها في العملية التعليمية ودور كلا من المعلم و المتعلم.

دراسة إستراتيجيات التعلم الإلكتروني و ارتباطها بالعصر المعلوماتى و مدى علاقتها بمجال الأشغال الفنية في ضوء النظرية الترابطية الحديثة، لتنفيذمشغولات فنية مستلهمة من التراث الفنى المصرى برؤى معاصرة و عرضها وفق معرض الكترونى (افتراضى) و كان من أهم النتائج: أن إستراتيجيات التعلم الإلكتروني هى نظام تفاعلى يمكن الإعتماد عليه كمنطلق لتدريس الأشغال الفنية عبر الوسائط و التطبيقات الرقمية الحديثة، و تعد من أهم الطرق والوسائل التعليمية التى تعتمد على بيئة إلكترونية رقمية افتراضية متكاملة سواء كانت متزامنة أو غير متزامنة.

و كان من أهم التوصيات: التوجه إلى مراجعة شاملة لفلسفة المناهج و المقررات الدراسية ووضع إستراتيجية تركز في جوهرها على التطور التكنولوجى و الثورة المعلوماتية لمواكبة تحديات عصر العولمة و التحول للعصر الرقمى.