إمكانية تطوير لوجيستيات تخزين القمح المحلى في مختلف المحافظات المصرية

Abstract AR

يعتمد الغالبية العظمى من المواطنين على خبز القمح كمصدر رئيسى للغذاء والحصول على الطاقة اللازمة للجسم لاحتوائة على نسبة عالية من الكربوهيدرات والعديد من الفيتامينات والمعادن.

كما أن محصول القمح يعتبر من أهم المحاصيل الاستراتيجية الغذائية فى العالم وهو أهم المحاصيل التى تسعى الدول لتوفيرة وتحقيق الأمن الغذائة وذلك لأنه يستخدم كسلاح ضغط على الدول المستوردة له.

وقد تحددت مشكلة هذ البحث فى تأخر طرق التخزين فى مصر على مستوى الوحدات التخزينية.

وعدم كفاية الطاقات التخزينية فى جمهورية مصر العربية لتخزين كميات الأقماح المطلوبة للاستهلاك، سواء كانت محلية أو مستوردة.

حيث يبلغ إجمالي الطاقات التخزينية نحو ٤,٤ ملايين طن قمح.

سواء كانت صوامع أو شون بأنواعهما المختلفة.

فى حين بلغت كمية الإنتاج للقمح فى عام ٢٠١٧ حوالي ٤,٨ ملايين طن، وبلغ الاستهلاك نحو ٦,١٧ مليون طن.

كما استهدف البحث إمكانية تطوير لوجيستيات تخزين القمح المحلى سواء كان ذلك على مستوى وحدات التخزين أو زيادة الطاقات التخزينية.

واعتمد البحث فى تحقيق أهدافه على الأسلوب الإحصائى الكمى.

وتم الاعتماد على البيانات الثانوية المنشورة بقطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ووزارة التموين والتجارة الداخلية.

وقد ناقش البحث مشاكل خدمة التخزين اللوجيستية من انخفاض الطاقات التخزينية، وعدم القيام بالمعاملات التخزينية عليها، وسوء التهوية الذى يؤدى إلى نمو الحشرات والفطريات على حبوب القمح المخزنة، وعدم توزيع المخازن توزيعا عادلا يحقق مزيدا من الأمن الغذائى كما يعمل على تدنية تكاليف النقل.

وقد توصل البحث إلى عدم كفاية الطاقات التخزينية الحالية لاستيعاب الكميات المطلوبة من الأقماح، وعدم الأخذ بالأساليب الصحيحة والحديثة في التخزين.

ويوصى البحث أنه من الضرورى إنشاء مزيد من الصوامع، والأخذ بالطرق الصحيحة في تخزين القمح، واتباع التعليمات الصادرة من الجهات المعنية من أجل الاستفادة القصوى من الطاقات التخزينية الموجودة، وتقليل الفاقد في مرحلة المخزون لأقل قدر ممكن، والمحافظة على التهوية المناسبة داخل وحدات التخزين، والمحافظة على نسب مناسبة من الرطوبة، وإعادة توزيع الطاقات التخزينية توزيعا أمثلا على محافظات الجمهورية مع زيادتها لاستيعابها لكميات أكبر من تلك السلعة الاستراتيجية، والاستفادة من الأوقات التى يباع فيها القمح عالميا بأسعار منخفضة.