من ملامح الواقعية السحرية في رواية "ليس الآن" لهالة البدري

Abstract AR

يقدم هذا البحث رؤية واضحة لظهور الواقعية السحرية في الرواية العربية.

و يتخذ من رواية (ليس الآن) نموذجا تطبيقيا للوقوف على تلك الواقعية في النموذج العربى للكاتبة الروائية "هالة البدري" ^([1])، التي يتمتع قلمها بالجرأة في تصوير أغلب المشاهد الواقعية في الرواية و مزجها بما يشبه الخرافة أو الأسطورة أو العجائبية، فكلها مصطلحات اجتمعت لتفرز ما نعنيه بالواقعية السحرية.

و يهدف البحث إلى الإجابة عن هذه التساؤلات: أولاـ ما مفهوم الواقعية السحرية؟ و ما خصائصها؟ ثانياـ كيف تجلت الواقعية السحرية في رواية "ليس الآن"؟
[1]- هالة البدري روائية مصرية تنتمي إلى جيل السبعينيات، و تدور كتاباتها حول الهم الإنساني و العربي.

عملت مراسلة لمجلتي "روز اليوسف" و "صباح الخير" في بغداد في الفترة من 1975 إلي 1980، حصلت على بكالوريوس تجارة، جامعة القاهرة، قسم إدارة الأعمال عام 1975، ثم على دبلوم صحافة، كلية الإعلام عام 1988.

عملت نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة و التلفزيون ولها العديد من الأعمال مثل: غواية الحكي.

القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2009، و امرأة ما.

القاهرة: دار الهلال، 2001، و قصر النملة (مجموعة قصصية)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2007، المنتهى.

الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1995، ليس الآن.

الهيئة المصرية للكتاب، 1998.