الدور التربوي الوالدي و التحصيل المدرسي للأبناء

Abstract AR

يمثل النظام التربوي أحد أهم النظم الأساسية المكونة للمجتمع، و تنهض بالوظيفة التربوية عدد من المؤسسات الاجتماعية الأساسية كالأسرة و المدرسة، حيث تتكامل فيما بينها في القيام بهذه الوظيفة التي من خلالهما يتم تحصيل القيم و العلوم و المعارف و الخبرات و نقلها من جيل إلى جيل، كما أنه من خلال هاتين المؤسستين يتم إعداد الجيل الناشئ للتحديات النوعية للمرحلة المقبلة، مما يسمح بنمو المجتمع و تطوره اعتقادا منهم أن الوظيفة التربوية هي مهمة المدرسة فحسب، مع أن الدراسات الاجتماعية قد أكدت بقوة على العلاقة الوطيدة بين الأسرة و المدرسة فيما يتعلق بالتحصيل المدرسي.

إن الجوانب التي يمكن أن تؤثر بها الأسرة في مستوى التحصيل الدراسي للابن المتمدرس كثيرة و متعددة، غير أن ما يلاحظ على أغلب الدراسات الميدانية الاجتماعية أنها قد ركزت على علاقة الأوضاع الأسرية للابن المتمدرس بمستوى تحصيله، كعلاقة الوضع الاقتصادي و المعيشي أو الثقافي و التعليمي أو الوضع الاجتماعي.

.

مغفلين العوامل التي تؤثر بها الأسرة على مستوى التحصيل الدراسي للإبن المتمدرس دور الوالدين التربوي و سلوكهما تجاهه.