تأثير إستخدام القصة الحركية في تنمية الارتجال الحركي لدى أطفال الإعاقة الحركية

Abstract AR

تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياه الفرد، حيث أنها تشكل مستقبله و شخصيته و تفكيره و نظرته الي العالم من حوله.

وتعد السنوات الأولي من بداية الميلاد حتى السنة السابعة ترسم حياه الفرد كاملة، إذ يتعرض للعديد من الخبرات التي يكتسبها في أولي خطواته، مما لاشك فيه أن الطفولة صانعة للمستقبل و تسعي المجتمعات البشرية من خلال التنشئة الصحيحة لتنمية جميع جوانب النمو عند الطفل سواء الأسرة أو رياض الاطفال أو مراكز تأهيل ذوي القدرات الخاصة من الأطفال.

وقد أجمع علماء التربية علي أن مرحلة ما قبل المدرسة من أنسب المراحل العمرية لتنمية مهارات الطفل المختلفة، وذلك لأن في هذه المرحلة يستمتع بتكرار أي عمل حتي يتمكن من إتقانه و النجاح فيه، لذلك اكد العديد من الفلاسفة و المفكرين التربوين على أهمية البدء في تنمية المهارات الحياتية لدى الطفل في المرحلة الأولى.

(عادل محمد، 2005 )
فقد هدفت منتسوري Mantsory: في برامجها التربوية إلى إكساب الأطفال المهارات الحياتية، و تدريبهم على الممارسات اليومية التي تؤهل الأطفال للنجاح مستقبلا.

تهتم دول العالم بالطفولة إهتماما بالغا بإعتبارها الممر إلى النهضة و ربيع الأمم.

حيث يعتبر الإهتمام بالأطفال في أي مجتمع إهتماما بمستقبل هذا المجتمع و يقاس مدى تقدم هذه المجتمعات بمدى اهتمامها بالأطفال و العناية بهم مع إتخاذ كافة الوسائل التي تكفل النمو المتكامل و الإاستقرار النفسي لهم.