أثر غياب سيادة القانون في إنتشار الفقر في سورية

Abstract AR

السوريون يبحثون عن رغيف الخيز على الأرض، وبقية الشعوب تبحث عن الكنوز على سطح القمر، فجنة الأرض أصبحت جحيما يكتوي به أبناؤها على يد ثلة من أبناء جلدتهم ممن حكموهم باسم السياسة و القانون.

لكن القانون والسياسة لا يلتقيان إلا تحث مظلة سيادة القانون عثدماتكون مصالح الشعوب الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية هي الغاية من دون تمييز بين غني و فقير و قوي و ضعيف، و الا فلا مكان للالتقاء فسيادة القانون تأي أن تنهك الحقوق بأوامر مشرعنة، و ترفض التمييز بين أبناء البلد بحجج مصطنعة، و تقف في وجه عدم المساءلة و الإفلات من الجزاء، و تدين إغلاق طرق العدالة في وجه الضعفاء فسيادة القانون سبيل التنمية و النماء، و تغييبه العوز وانتظار الشفقة والصدقة، والضحية الكبرى الوطن والمواطن فأين سورية في سياقات سيادة القانون ؟