تغير الفتوى بتغير الحال والزمان

Abstract AR

الفتوى أمر مهم لحياة الناس، وتطور لتكييف التشريع لمقتضيات حياتهم الخاصة والعامة، ومعالجة ما يجد من قضايا لم تكن قد حدثت في سابق الزمن، فلم يكن لها حكم واضح وجلى، والإشكالية في زمننا الحاضر أن هناك الكثير من الناس يقدمون على الفتوى بعلم أو بغير علم، جهلا منهم بأحكام الشرع، وهو خطأ بين، انتج ما نحن فيه من تخبط للآراء والإفتاء، وانتشارا لاتجاهات فكرية أضرت بحياة المسلمين، واعتمد عليها أعداء الإسلام بوصمه بالإرهاب والتطرف، فرأيت أنه من الواجب على أن أبين بعض هذه الأحكام في هذا المجال لعلها تكون ذات فائدة لبعض أولئك.

فأبين لهم إن الفتوى تتغير بحسب مقتضى الظروف سوى كانت زمنية أو اجتماعية، فكانت خطة البحث إجمالا على النحو التالي.

مهدت بمقدمة للبحث وقسمته إلى ثلاثة مطالب وخاتمة تبين النتائج، وذيلته بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في البحث.

وأما على التفصيل فهي كما يأتي: مقدمة البحث وهي ما نحن بصدده، والمبحث الأول: ويشمل مطلبين، الأول: التعريف بالفتوى لغة واصطلاحا، المطلب الثاني: أحكام الفتوى في التشريع الإسلامي.

والمبحث الثاني: متطلبات الفتوى، ويشمل مطلبين: الأول شروط المفتي والثاني شروط المستفتي.

المبحث الثالث: أحكام تغير الفتوى بحسب الحال والزمان، المطلب الأول التغير بحسب الحال، المطلب الثاني: التغير بحسب الزمان.

تم الخاتمة وهي محصلة نتائج وتوصيات البحث، تم أذيل البحث بالمصادر والمراجع التي اعتمد عليها.