Evaluation of the role of the national museum of Egyptian civilization (NMEC)‎ in stimulating tourism to old historic Cairo

Abstract AR

يعد المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط متحفا عاكسا لجميع مراحل تطور الحضارة المصرية عبر العصور، وتفرد المتحف بموقعه الاستراتيجي الممتاز بأولى عواصم مصر الإسلامية مدينة الفسطاط وبالقرب من مجمع الأديان.

ومما لا شك فيه أن موقع المتحف الفريد قد ساهم في تنشيط حركة السياحة للقاهرة التاريخية.

ومما لا شك فيه أن افتتاح متحف الحضارة بالفسطاط أسهم في تنمية المنطقة حول محيط المتحف مما يضيف دور جديد إلى الأدوار المتعددة التي تلعبها المؤسسات المتحفية متمثلا في تطوير وتنمية المناطق المحيطة بها وزواجها سياحيا مستهدفا بذلك جحافل الزائرين على النطاق المحلي والدولي على حد سواء باعتباره أحد المقومات السياحية الحديثة ضمن البرنامج السياحي للمنطقة، حيث أن المتحف القومي للحضارة بالفسطاط متحفا فريدا من نوعه كونه جامعا وشاملا التاريخ الحضارة المصرية على من عصورها ممتدا من العصور القديمة وصولا إلى العصور الحديثة.

ومن هنا ظهرت أهمية البحث في كيفية مساهمة المتحف القومي للحضارة بالفسطاط على إثراء وتنمية المنطقة المحيطة ووضعها على الخريطة السياحية المحلية والعالمية، وكيف ساهم في إضافة دور جديد وهو الدور التنموي إلى الأدوار المتعددة التي تلعبها المتاحف.

وهو ما يثبت أن الثقافة والتراث يلعبان دور هام في التنمية السياحية.

ويهدف البحث إلى تسليط الضوء على دور المتحف في تحفيز وتنشيط السياحة لإدراجه ضمن البرنامج السياحي لإحياء القاهرة التاريخية الإسلامية واستعادة مكانة القاهرة كعاصمة تاريخية وثقافية وسياحية، وتحديد العقبات التي تواجه التسويق للمنطقة بالكامل لوضع الحلول والمقترحات التي تزيد من فرص الاستفادة من ذلك المعلم السياحي الجديد.

وتوصلت الدراسة إلى ضرورة رفع الوعي المحلي والدولي بأهمية ومكانة المتحف القومي للحضارة بالفسطاط وتحويله للمنطقة من العشوائية إلى مقصد سياحي حضاري يضاهي أجمل المناطق السياحية في العالم، وذلك ضمن خطة الدولة المصرية لتنمية وتطوير المناطق التاريخية التي تسللت إليها العشوائية بفعل سنوات طويلة من الإهمال، وتحسين وضع الخطة الترويجية لتحفيز وخلق دوافع جديدة للجذب السياحي والمزيد من الفرص.