التفسير الدلالي للوحدات الزخرفية بالواجهات المعمارية في مدينة دمياط الجديدة

Abstract AR

اشتراك العمارة والفن في عدة خصائص وسمات تخضع لها العملية الفنية سواء في الفن المعماري أوغيره و استنج البحث أن أي ععمل فني يعتمد في تكوينه علي عدة عناصر هي المادة والموضوع و التعبير، و هو مانطلق عليه التركيب البنائي للعمل الفني(المعماري).

· تم تأصيل الاتجاهات المعمارية لأصول ثابتة قد تكون أصول فنية و تأثر الواجهات المعمارية في مدينة دمياط الجديدة بالفنون القديمة.

· مهما اختلف النقاد في تصنيف الفنون ووضعية العمارة، والفن التشكيلي فانه يظل العمارة و الفنون متلاصقين وهما وجهان لعملة و احدة.

· اتضح أن كثير من التطور الذي طرأ علي المنشأت المعمارية حقق الأهداف المادية و العاطفية و الفنية فالأهداف تؤكد توافق المبني مع مواصفات الفراغات كما وكيفا من متطلبات الاضاءة و التهوية مما يحقق المرونة و الكفاءة و الجودة و الأهداف العاطفية تسعي الى تحقيق مشاعر الانتماء القومي.

· تبين أن الفن المعماري جزء من ممارسة الناس لحياتهم، فهي تعبر عن فكر بصدق و تلقائية، لذلك فهي تؤكد الرابطة الأصلية للمعماري من خلال وحدة الشكل و هو فنون موروثة جيلا بعد جيل، وهي بدورهما تؤكد العادات البيئية.