انعكاس توظيف الذكاء الاصطناعي على الكفاءة المهنية للقائم بالاتصال في العلاقات العامة

Abstract AR

التعرف على واقع توظيف الذكاء الاصطناعي و تقنياتها في أنشطة العلاقات العامة ودورها و انعكاساتها على أداء القائم بالاتصال و تطوير مهاراته و كفاءتهم المهنية و اتجاهاتهم نحو تلك التطبيقات في الدول العربية (مصر– الإمارات– الجزائر).

طبقت الباحثة صحيفة الاستقصاء على عينة من القائم بالاتصال في العلاقات العامة، مع اشتراط توافر سمة استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه المؤسسات بلغ قوامها (248) مفردة في عدد من المؤسسات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة وهي عينة متاحة، تعتمد على عامل الإتاحة و قبول المبحوثين الاشتراك في الدراسة.

اهم النتائج

اكدت الدراسة الميدانية ان القائم بالاتصال لديهم معرفة متوسطة بتطبيقات و أدوات الذكاء الاصطناعي في الإعلام في الوطن.

اثبت الدراسة الميدانية ان هناك اعتماد متوسط من قبل المؤسسات على التقنيات الحديثة لتطبيقات و أدوات الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة.

توصلت الدراسة الميدانية ان أبراز تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في العلاقات العامة روبوتات الدردشة chatbots.

ان الشائعات و الأخبار المزيفة بمواقع التواصل الاجتماعي من اهم مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث يساعد في عملية تطوير إنتاج المحتوى و الكفاءة المهنية و الكشف عن الأخبار الزائفة، إذ يواصل موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي حربه ضد الأخبار الزائفة.

أكدت الدراسة الميدانية كانت المهارات الاتصالية في لمهارات و الكفاءة المهنية التي يساعد الذكاء الاصطناعي في تطويرها، و كانت في مقدمة الكفاءة الاتصالية.

اثبت الدراسة صحة الفرض القائل بأنه توجد علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية بين مدى اعتماد المؤسسات على التقنيات الحديثة (الذكاء الاصطناعي) في العلاقات العامة و تطوير الكفاءة المهنية.

الكلمات المفتاحية: الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة، الكفاءة المهنية للقائم بالاتصال، نموذج قبول التكنولوجيا المعدل.