التقنية الرقيمة و أثرها على آليات التنشئة الاجتماعية السياسية المباشرة : الحزب الديمقراطي الكوردستاني (أنموذجا)‎

Abstract AR

يحاول هذا البحث تقديم فهم علمي لإستعمال التأثير التقنية الرقمية في مجال التنشئة السياسية، كما نعلم أن التنشئة السياسية الحزبية عملية متطورة و مستمرة حتى باستعمال التقنية الرقمية و وسائل التواصل الاجتماعي تمر نحو مرحلة متقدمة، تهدف لتطوير النظام السياسي الحزبي و تكوين الوعي السياسي و التثقيف السياسي للفرد، و تأهيله حتى يكون قادرا على تكوين ولاء و الاندماج الاجتماعي، لأنه تشكل تكنولوجيا الإعلام و الاتصال بالنسبة للأحزاب أداة الإشتراك أعضائها في وضع السياسات و ذلك من خلال إنشاء مواقع لها تضع بها أفكار و اتجاهاتها.

الإنترنت يساعد الأحزاب السياسية من خلال استعمال الحاسوبات و قواعد البيانات الانتخابية، و حشد أصوات الناخبين.

و يستعمل البريد الإلكتروني تحديدا في دعم شبكات العمل الجماعية داخل المنظومات الحزبية، فضلا عن ربط المواطنين بالأحزاب.

و تعمل الأحزاب على توظيف مختلف الأساليب الاتصالية للتأثير على الأفراد و للترويج عن أهدافها و البرنامجها.

لذا التقنية الرقمية لها التأثير على الحزب (pdk)، و تستثمر الثورة التكنولوجية للتواصل مع فئات المجتمع، و لا سيما المواضع التي تتعلق بالمصالح الحزبية و محاولة تأثير الرأي العام بالمسائل الحزبية، الأجهزة الإعلامية الحزبية تركز على أدبيات و أفكار الحزب التي تعبر عنه، و تعمل الى تعزيز قيم التحزب و النظرة الحزبية، بدلا من استعمالها في المجال التنشئة السياسية، بسب الصراع و التنافس بين الأحزاب السياسية في اقليم كوردستان، خصوصا الأحزاب السلطة الحاكمة، لا تستعمال التقنية الرقمية بشكل جيد في التنشئة السياسية.