الدور الوظيفي للمتوفي في النصوص و المناظر الدينية

Abstract AR

" الدور الوظيفي للمتوفي في النصوص و المناظر الدينية"
إعتبر المصري القديم الموت هو مرحلة من مراحل البعث، وأن الموت هو مصير كل البشر، و المتوفي عند موته يتحول إلي أوزير، وأنه سيعيش بعد موته مثل المعبود أوزير، و لتحقيق كل ذلك كان لابد من أن يتحرر من كل قيود الموت مثلما فعل من قبله المعبود رع، و تصور المصر القديم أن المتوفي لديه المقدره على فتح باب المقبرة، و الحديث مع رع بل و الركوب معه في مقصورته، ليس هذا فقط فلم يقف دور المتوفي علي كونه إله بل تمتع بالعديد من الوظائف منها: أصبح المتوفي مرشدا لإله الشمس، و كان نائب و رسول له، و كان خادم للإله رع، و ملاح في قارب رع، بل أصبح في وقت من الأوقات هو مجداف لقارب رع، و كاتب للمعبود رع، وسوف نتنانول كل هذه الوظائف من خلال نصوص الأهرام و متون التوابيت.

ويعد الهدف من دراسة هذا الموضوع: هو توضيح الدور الوظيفي للمتوفى، وتوضيح ماتمتع به من قوة جعلته قادرا على مساعدة الإله رع