"الأثاث متعدد الأغراض" ودوره في "المنشآت التعليمية" في ظل الأزمات الحالية

Abstract AR

في ظل الأزمة الحالية للوباء المنتشر "فيرس كورونا"، و مع النمو السكاني والتوسع الحضري و صغر حجم المباني و مع الأزمة المالية العالمية، أصبحت المدن تضيق بالسكان، وصارت الحاجة إلى حلول مبتكرة و مدمجة تناسب المساحة أمرا مهما، لذلك فإن أغلب المصممين واجهتهم مشكلة عدم قدرة المساحات الصغيرة على إستيعاب أثاث كاف، فيجب إنشاء التصميم بناءا على إحتياجات المجتمع وحل المشكلات لتوفير بيئة أفضل.

ويعد الأثاث عنصرا ملازما و متمما للعمارة و من أهم عناصر التصميم الداخلي التي يمكن من خلالھا إستخدام الفراغ الداخلي بشكل أفضل، و يعتمد تصميمه على وظيفته و على الفراغ الذي سيوضع فيه، و نتيجة للتغيير الذي شھدتة مفاھيم التصميم الداخلي في ظل التكنولوجيا الحديثة، شھد تصميم الأثاث تطورا ملحوظا، فظهر الأثاث الذي يتصف بتعدد الوظائف لتلبية الإحتياجات المستقبلية للمستخدمين، ليخدم أكثر من وظيفة ليتلائم مع المساحات المحدودة.

فظهرت أھمية تصميم الأثاث المتعدد الأغراض.

ويرتبط تصميم الأثاث مباشرة بمساحة الفراغ الداخلي، لذلك فإن الأثاث متعدد الأغراض هو الإجابة الذكية لتسهيل العملية الدراسية وتوفير مساحة عمل جيده للطالب في المنشأ التعليمي، حيث يصعب العمل في المساحات الصغيرة، وفي ظل أزمة كورونا و الحفاظ على الصحة العامة و المناشدة بالتباعد الإجتماعي، دفع المصممين إلى إبتكار وسائل تقلل من مساحات العمل المستخدمة و تزيد من مساحات الحركة، حيث أن الأثاث يشغل مساحة كبيرة و يكلف كثيرا في المساحة الصغيرة.

في المنشآت التعليمية نحتاج إلي قطع أثاث متعدد الأغراض توفر الراحة و سهولة الإستخدام للطالب و يكون له عدة إستخدامات، و يعمل علي التكيف مع تطبيقات مختلفة عن طريق تحويل العلاقات المكانية للقطع لتنظيم المساحات الصغيرة، كما يسعى البعض لإقتناءه حيث يمكن تحويله من شكل إلى آخر لإضافة لمسة إبداعية جمالية تضفي طابعا خاصا على المكان.