وجهة الضبط لدى الأطفال

Other Title(s)

Control side at childern

Author

الحسيني، محمد حسين محمد سعد الدين
القاسم، سحر عيسى جاسم

Source

المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة–جامعة المنصورة

Issue

Vol. 9, Issue 1 (31 Jul. 2022), pp.728-744, 17 p.

Publisher

Mansoura University Faculty of Education for Early Childhood

Publication Date

2022-07-31

Country of Publication

Egypt

No. of Pages

17

Main Subjects

Psychology

Topics

Abstract AR

يعد مفهوم وجهة الضبط واحدا من المفاهيم التي لاقت اهتماما واسعا و كبيرا بحيث أصبح محورا للعديد من الدراسات التربوية و النفسية، كما أنه أصبح أحد الاتجاهات الأساسية و المركزية في فهم الشخصية.

(بن سيديا، 1986: 21).


وقد أطلق الباحثون تسميات متعددة لهذا المفهوم منها: مركز التحكم، موضع التحكم، مركز السيطرة، وجهة التحكم، القدرة على التحكم، محور الضبط، مركز الضبط، .

.

.

الخ.

وقد نشأ مفهوم مركز الضبط في منتصف الخمسينات مرتبطا بنظرية روتر في التعلم الاجتماعي، ثم قام كل من فارس Phares و جيمس James بتطويره ليحتل موضعا مهما في دراسات الشخصية (زيدان، 1997: 222).


ويعد مفهوم وجهة الضبط مفهوما واقعيا بخاصة عندما يسعى الأفراد إلى تفسير أسباب نجاحهم و فشلهم، و تحديد مصادر تلك الأسباب و إمكانية السيطرة عليها في المواقف الحياتية المختلفة، وفي ضوء ذلك يندفع الفرد إلى أداء المهمة و لا يسقط من حساباته أهمية و ضرورة معرفة و فهم ما يؤثر على أدائه و تحديد نوعية و مصادر التأثير.

فضلا عن أن استيعاب النتائج المتحققة في مهمة ما و تخزينها كاستراتيجيات يمكن الإفادة منها في القيام بمهمات و فهم أحداث مستقبلية (قطامي، 1994: 48).


و بناء على ذلك، فالفرد الذي يدرك أن ثمة علاقة بين سلوكه و التعزيزات الناتجة عنه سواء أكانت إيجابية أم سلبية، ينشأ لديه اعتقاد في الضبط الداخلي، و هذا الفرد يعتبر أن المهارة (Skill) لها دور كبير في تعلمه أساليب السلوك المختلفة في أي موقف، أما الفرد الذي لا يدرك أن ثمة علاقة ممكنة تقوم بين سلوكه و التعزيزات الناتجة عنه فيوصف بأنه ذو توجه خارجي للضبط، و هو فرد يعتبر أن الصدفة (Chance) لها دور كبير في تعلمه أساليب السلوك المختلفة في أي موقف (Rotter، 1966 ).


و عندما يوصف وجهة الضبط داخليا أو خارجيا، فهذا لا يعني أن هناك نوعين من الشخصية، و إن كل شخص إما أن يكون داخلي، أو خارجي الضبط، فالأشخاص يتسمون بدرجات مختلفة من التوجه نحو الضبط الداخلي أو الخارجي، و لذا لا توجد أنماط نقية من هاتين الفئتين لموقع الضبط فقد يختلف إدراك الفرد لمركز الضبط من مركز لآخر كما يختلف من شخص لآخر في نفس الموقف، و يرجع ذلك إلى عوامل مختلفة من أهمها الدافعية و معززات السلوك و محددات الدور والموقف (محمد، 1993: 240).

American Psychological Association (APA)

القاسم، سحر عيسى جاسم والحسيني، محمد حسين محمد سعد الدين. 2022. وجهة الضبط لدى الأطفال. المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة–جامعة المنصورة،مج. 9، ع. 1، ص ص. 728-744.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1509052

Modern Language Association (MLA)

القاسم، سحر عيسى جاسم والحسيني، محمد حسين محمد سعد الدين. وجهة الضبط لدى الأطفال. المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة–جامعة المنصورة مج. 9، ع. 1 (تموز 2022)، ص ص. 728-744.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1509052

American Medical Association (AMA)

القاسم، سحر عيسى جاسم والحسيني، محمد حسين محمد سعد الدين. وجهة الضبط لدى الأطفال. المجلة العلمية لكلية التربية للطفولة المبكرة–جامعة المنصورة. 2022. مج. 9، ع. 1، ص ص. 728-744.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1509052

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

-

Record ID

BIM-1509052