التحويل البولي المستمسك (مبدأ ميتروفانوف)‎ : خبرة شخصية مع مقارنة بالأدب العالمي

Abstract AR

خلفية و هدف الدراسة : هناك العديد من الحالات الخلقية و المكتسبة تتطلب إعادة تصنيع الطرق البولية السفلية مع إجراء قثطرة نظيفة متقطعة للتفريغ البولي، و لتحقيق هذا الهدف يمكن استعمال الزائدة الدودية أو أي بنية أنبوبية توصل بين الخزان البولي و فوهة جلدية مستمسكة و قابلة للتفريغ بواسطة القثطرة المفرغة .

المرضى و طريقة الدراسة : بين كانون الثاني 194 و حزيران 1999 طبقت هذه التقنية على 34 مريضا (25 ذكر، و 9 إناث) تراوحت أعمارهم بين سنة و ثمانية أشهر و 65 سنة (العمر الوسطي 33سنة)، التشخيص الأولي كان مثانة عصبية (14 حالة)، و أورام مثانة مرتشحة موضعيا (31 حالة)، و إنقلاب مثانة خارجي (6 حالات)، و تضيق إحليل شديد بعد انقطاع إحليل تام رضي (حلة واحدة).

تم تكبير المثانة بصفيحة معوية من كامل الأعور مع إستعمال الزائدة الدودية كآلية دسامية مستمسكة لدى 11 مريضا مصاب بمثانة عصبية، و لدى طفلة مصابة بمثانة عصبية تشنجية صنع خزان Mainz-Pouch-1 بشكل إضافي مع زرع الحالبين، بينما أجريت تقنية ميتروفانوف الأصلية لدى طفلتين مصابتين بمثانة عصبية، تم إغلاق عنق المثانة لدى 7 مرضى، بينما ترك العنق بدون إغلاق لدى البقية .

تم إستئصال المثانة الجذري مع إتباع نفس التقنية لدى 13 مريضا لديهم ورم مثانة، بينما تم تصنيع نفس الخزان مع دسامه (الزائدة) لدى ستة مرضى عندهم إنقلاب مثانة خارجي .

النتائج : بمتابعة المرضى من 2 إلى 72 شهر (30 شهر وسطيا) حصل لدينا اختلاطات بنسبة 44.1% من المرضى، و تم إعادة التداخل الجراحي لدى 29.% من جميع مرضانا .

بالمقابل فقد حصلنا على نسبة استمساك بولي 100% .

الخلاصة : إن التحويل البولي المستمسك حسب مبدأ ميتروفانوف يؤدي إلى نتائج لدى المرضى المحتاجين لتصنيع خزان بولي و \ أو آلية استمساك موثوقة مع قابلية للتفريغ بدون مشاكل، وبنسبة إختلاطات مقبولة .