الوضع الإنتاج والاستهلاكي لمحصول الموالح في مصر

Abstract AR

تعد الموالح من أهم محاصيل الفاكهة المزروعة في جمهورية مصر العربية، حيث تحتل المرتبة الأولى بالنسبة للمساحة الكلية وذلك بمتوسط بلغ نحو 488.003 ألف فدان تمثل حوالى 28.6% من متوسط اجمالى المساحة الكلية من الفاكهة وذلك لمتوسط الفترة (2015-2019)، و تتعدد أنواع الموالح المختلفة فمنها البرتقال باصنافة الثمانية (بسره، البلدى، السكرى، الصيفى، اليافاوى، أبو دمه، الخليلى، يوسف سليمان ) و اليوسفى، الليمون المالح و الحلو، الأضاليا، النارنج، و الجريب فروت.

و تختلف الأهمية النسبية للمساحات المزروعة بتلك الأنواع و يعزى ذلك لعدة اعتبارات منها اقتصادية، وذلك فيما يتعلق بالاربحية و الإيرادات و التكاليف و منها فنية و هو ما يرتبط بالظروف الطبيعية و المناخية، و مدى المعرفة بالتعامل مع تلك الحاصلات و تمثلت مشكلة الدراسة في البحث فيما تتعرض له محاصيل الموالح في مصر في الآونة الأخيرة من المشاكل الإنتاجية و التسويقية داخليا و خارجيا، و التى أدت إلى القصور في الإنتاج و تذبذب المساحات المثمرة، و تهدف الدراسة إلى التعريف بالاوضاع الانتاجية لمحاصيل الموالح و دراسة الكفاءة الاقتصادية لها، وذلك من خلال دراسة المؤشرات الإنتاجية و الاقتصادية، و بدراسة تطور إنتاج محاصيل الموالح في مصر خلال الفترة (2015-2019)، يتبين أن إنتاج البرتقال احتل المركز الأول بمتوسط إنتاج بلغ نحو 3118.115 ألف طن تمثل نحو 71.04% من اجمالى الجمهورية، في حين بلغ متوسط الإنتاج لليوسفي نحو 920.864 ألف طن تمثل نحو 20.98% من اجمالى الجمهورية، بينما بلغ نحو 344.781، 1.693، 1.248، 1.800، 0.899، 0.029 ألف طن لكل من الليمون المالح، النارنج، الجريب فروت، الليمون الأضاليا، الليمون الحلو، موالح أخرى على الترتيب بنسب ضعيفة تمثل نحو 7.85% ، 0.03% ، 0.04% ، 0.04% ، 0.02، 0.001 على التوالى خلال نفس الفترة، واوضحت الدراسة أن نسبة الاكتفاء الذاتي خلال فترة الدراسة تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 159 % عام 2016 وحد أقصى بلغ نحو 259.2% عام 2014 بمتوسط سنوي بلغ حوالي 198.4% خلال فترة (2000- 2019).

و بدراسة معادلة الاتجاه الزمني لتطور نسبة الاكتفاء الذاتي آخذت اتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوي معنوي إحصائيا بلغ حوالي 0.8% ، و بمعدل نمو بلغ نحو 0.4% هذا وقد لم ثبتت معنوية النموذج المستخدم للقياس بصفة عامة وذلك باستخدام قيمة (F) المحسوبة و انه لا توجد صورة مناسبة لطبيعة البيانات وان البيانات تدور حول متوسطها الحسابي.