تقييم الخدمات الصحية بريف وحضر مركز دمنهور بمحافظة البحيرة

Abstract AR

استهدفت هذه الدراسة بصفة أساسية تقييم الخدمات الصحية بريف و حضر مركز دمنهور بمحافظة البحيرة من خلال الوقوف على مستوى كل من جودة الخدمات الصحية، و مستوى رضا المستفيدين عن الخدمات الصحية، و كذا مستوى الخدمة الصحية لمستفيدين، و كذلك تحديد بعض المتغيرات المؤثرة على كل منها من خلال تتبع العلاقات بين بعض المتغيرات الشخصية لعينة الدراسة وكل من مستوى جودة الخدمات الصحية، و مستوى رضا المستفيدين عن الخدمات الصحية، و مستوى الخدمة الصحية اللمستفيدين، و لتحقيق هذه الأهداف فقد تم اختيار عينة عشوائية من المستفيدين بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة بلغت 400 مستفيدا موزعة كالتالي: 200 مستفيدا من مستشفي دمنهور التعليمي و مركز ناصر الطبي ليمثلا حضر مركز دمنهور، 200 مستفيدا من وحدتي صحة أسرة شروق بقرية إفلاقة ووحدة صحة أسرة الغلالبة بقرية الغلالبة ليمثلا ريف مركز دمنهور بواقع 100 مستفيدا من كل مستشفي ووحدة صحية، وقد تم تجميع البيانات خلال شهر مايو و يونيو عام 2022، وتم استخدام التكرارات و الانحراف المعياري و المتوسط الحسابي و أسلوب الارتباط و الانحدار المتعدد المرحلي لتحليل بيانات هذه الدراسة.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي: 1- أن أكثر من ثلاثة أرباع المستفيدين قد أفادوا بأن مستوى جودة الخدمات الصحية تراوح ما بين المستويين المتوسط و المرتفع، وأن حوالي ثلثي المستفيدين قد أفادوا بأن مستوى رضاهم عن الخدمات الصحية كان ما بين المستويين المتوسط و المرتفع، كما أظهر 62، 75% من المستفيدين أن مستوى الخدمات الصحية كان متوسطا.

2- أن أهم المتغيرات المستقلة المرتبطة معنويا بمستوى جودة الخدمات الصحية بريف و حضر مركز دمنهور هي: النوع، و المشاركة الاجتماعية، و الانتماء للمجتمع المحلي، و الانفتاح الثقافي على العالم، و تفسر هذه المتغيرات مجتمعة حوالي 13% من التباين في مستوى جودة الخدمات الصحية.3- أن المتغيرات المستقلة ذات التأثير المعنوي على مستوى رضا المستفيدين عن الخدمات الصحية بريف و حضر مركز دمنهور هي: النوع، و السن، و المشاركة الاجتماعية، و الانفتاح الثقافي على العالم، و تفسر هذه المتغيرات مجتمعة حوالي 11% من التباين في مستوى رضا المستفيدين عن الخدمات الصحية.4- أظهرت نتائج الدراسة أن متغير الانتماء للمجتمع المحلي فقط مرتبط معنويا بمستوى الخدمة الصحية بمنطقة البحث و يفسر حوالي 6% فقط من التباين في مستوى الخدمة الصحية.