القطاع الخاص شريك فعلي في النهوض بالتعليم

Abstract AR

الباحثة الأستاذة نادية جامع ترصدت في مبحثها هذا لأهمية قطاع التعليم الخاص، سواء أكانت تلك الشراكة وطنية أو دولية؛ لأن المهم في هذا كله هو تحقيق الإقلاعة المرجوة للقطاع الخاص للتربية والتكوين حتى يساهم إلى جانب التعليم العمومي في بلوغ مقصد تعميم التعليم وفق معايير الجودة المنشودة إذا كان قطاع التعليم الخصوصي يشكل رافدا لمعاضدة جهود التعليم العمومي؛ فإن خدمته الوطنية لازمة وواجبة من جهة؛ ومن جهة ثانية، فهو إلى جانب هذا وذاك، يعد من حيث واقعه مقاولة تجارية تدر أرباحا كبيرة على أصحابها؛ وللدولة حق في ذلك ؛ حتى تتمكن هذه الأخيرة من مواجهة تكاليف التعليم العمومي بما يتطلب الأمر ذلك.

وبالتالي، فمراوحة التحليل المتتبع من طرف الباحثة داخل هذه الدراسة كانت محايدة وموضوعية في الوقت ذاته؛ بحيث كان الترصد لكلا القطاعين التعليميين الخصوصي والعمومي.

متأسس على المصلحة العليا للمواطن من متعلمات ومتعلمين؛ باعتبار الاستثمار في المواطن هو استثمار في الوطن ككل.