الاستمالات الصناعية للجبس

Source

البحوث الصناعية

Issue

Vol. 1993, Issue 4 (13 Mar. 1993), pp.46-58, 13 p.

Publisher

Industrial Research Center

Publication Date

1993-03-13

Country of Publication

Libya

No. of Pages

13

Main Subjects

Economy and Commerce

Abstract AR

شهدت الجماهيرية العظمى في العقدين الأخيرين حركة كبيرة في مجال العمران, شملت جميع القطاعات كالإسكان و بناء المدن و القلاع الصناعية و السدود.

و المرافق العامة كالمدارس و المستشفيات و غير ذلك مما له علاقة مباشرة بحياة الإنسان العربي الليبي أينما و جد.

كل هذه المشروعات و كثير غيرها ما كان لها أن تنجز بدون استخدام الخامات المحلية التي تعتبر عنصرا من العناصر الرئيسية التي تقوم عليها الصناعات الإنشائية و العمرانية.

و الجماهيرية العظمى و كما أثبتت الدراسات الجيولوجية التي أجريت من قبل مركز البحوث الصناعية, تتواجد بها احتياطيات ضخمة للموارد الطبيعية اللازمة للصناعات الإنشائية بصفة عامة, كالأحجار الجيرية و الجبسية و خامات الطينات و رمال البناء و غيرها.

و سأحاول في هذه الورقة التطرق إلى إحدى هذه الخامات ألا و هو الجبس.

و ذلك بإلقاء الضوء على النواحي الجيولوجية لنشأة الجبس.

و كذلك المناطق الرئيسية الموجودة بها الجبس بالجماهيرية و إعطاء بعض الأرقام المتوفرة عن الاحتياطيات و الاستعمالات الحالية.

و التطرق بشيء من التفصيل إلى أهم الاستعمالات الصناعية لخام الجبس و خاصة على النطاق التشاركي و الصناعات الخفيفة.

الجبس أحد مركبات الكالسيوم.

و هو عبارة عن كبريتات الكالسيوم المائيةCa.2H2o.SO4 و الجبص أو مصيص الحبس هي مصطلحات تطلق على ناتج حرق الجبس (المادة الخام) تحت الضغط الجوي العادي الذي يبدأ بفقدان مائة عند درجة حرارة (180-130)درجة مئوية .

و يتحول كليا إلى شبة هيدرات Hemihydrate أو مايعرف بكبريتات الكالسيوم النصف مائية Ca So4 1/2 H2o.

و لاشك أن الجص من أقدم مواد البناء في العالم, فقد ظهر في أثار الفراعنة و الأشوريين منشات كان البلاط فيها من الجص.

كما استعمل أيضا انذاك في أعمال التلييس(التغليف) الداخلي و طلاء السطوح قبل الدهان أو التزيين و يظهر أن القدماء قد عرفوا فيه خاصية حفظ اللون حيث تبين أن بعض الرسوم احتفظت بحالتها الجيدة منذ الاف السنين لكونها رسمت على سطوح مطلية بالجص.

و قد عرف الجص يستعمل في أوروبا باسم (لزقة باريس Plaster of Paris)) .

وساد هذا الاسم منذ القرن الثالث عشر.

و لعل هذه التسمية ترجع إلى شهرة الراسب الجبسية في (مون مارتن) قرب مدينة باريس.

و كان الجص يستعمل كمسحوق و كمادة ملاطية منذ فترة طويلة من الزمن.

إلا أنة يستعمل اليوم و منذ عشرات السنين في صنع قوالب (البلوك) أو الألواح الجصية المكونة من خلط الجص(مصيص الجبس) مع الماء وتجفيف في قوالب ذات مقاييس معينة.

كما تصنع منه ألواح مسبقة الصنع جاهزة للتركيب كفواصل داخلية في المساكن و الأبنية, بالإضافة إلى العديد من الاستخدامات الأخرى.

American Psychological Association (APA)

عبيد، إبراهيم. 1993. الاستمالات الصناعية للجبس. البحوث الصناعية،مج. 1993، ع. 4، ص ص. 46-58.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-220341

Modern Language Association (MLA)

عبيد، إبراهيم. الاستمالات الصناعية للجبس. البحوث الصناعية ع. 4 (آذار 1993)، ص ص. 46-58.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-220341

American Medical Association (AMA)

عبيد، إبراهيم. الاستمالات الصناعية للجبس. البحوث الصناعية. 1993. مج. 1993، ع. 4، ص ص. 46-58.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-220341

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن مراجع ببليوجرافية ص : 58

Record ID

BIM-220341