دراسة تجريبية على تأثير الشلالة في التركيب الكيميائي و بعض الصفات الفيزيائية للحوم الدواجن

Abstract AR

أجريت هذه الدراسة بقسم الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة و الطب البيطري جامعة إب، و شمل البحث تجربتين.

أجريت التجربة الأولى على 20 دجاجة محلية و 20 دجاجة أجنبية هجن تجارية نوع الهابرد( Hubbard) و تم تربيتها تربية أرضية و تحت ظروف بيئية موحدة من حيث الماء و العليقة و أستمر تربيتها حتى عمر 45 يوم و الغرض من هذه التجربة هو معرفة مدى تأثير السلالة في التركيب الكيميائي و بعض الصفات الفيزيائية للحوم الدواجن.

أجريت التجربة الثانية لغرض معرفة مدى تأثير الجنس في التركيب الكيميائي على لحوم الدواجن المحلية و استخدم لهذا الغرض عدد 20 من الكتاكيت ذكر و عدد 20 كتكوت أنثى و قد تم تربيتها أيضا تربية أرضية و تحت ظروف موحدة حتى عمر البلوغ الجنسي (7 شهور ± 5 أيام).

و من خلال التجربتين دونت النتائج المتحصل عليها كنسب مئوية لكل من البروتين و الدهن و الرطوبة و الرماد ثم حولت النسب المئوية إلى قيم باستخدام جداول التحليل الزاوي.

كما أجرى تحليل التباين للتجربتين و إيجاد الفروق المعنوية بين متوسط المعاملات.

كما أجريت أيضا دراسة بعض الصفات الفيزيائية للذبيحة و قد شملت نسبة التصافي، التشافي، الأحشاء غير صالحة للأكل، الأحشاء الصالحة للأكل و نسبة الأحشاء كاملة.

و خلصت الدراسة إلى وجود تأثير معنوي للسلالة على التركيب الكيميائي للحوم الدواجن، حيث تفوقت سلالة فروج اللحم هابرد (Hubbard) على السلالة المحلية من حيث نسبة الرطوبة، الدهن و الرماد حيث بلغت 73.92، 4.84 و 1.14 % على التوالي مقابل النسب 71.00 و 2.59 و 0.64 % للدجاج المحلي على التوالي، في حين تفوقت السلالة المحلية من حيث نسبة البروتين فقط حيث بلغت 20.72 % مقابل نسبة 17.31 % في الدجاج الأجنبي.

أما النتائج المتحصل عليها من حيث تأثير الجنس على التركيب الكيميائي لذبائح الدواجن المحلية فقد وجد أن الجنس عند عمر البلوغ له تأثير معنوي على التركيب الكيميائي حيث أظهرت الإناث تفوقا معنويا على الذكور (P < 0.05) من حيث نسبة الدهن 2.52 % و نسبة الرماد 1.27 % مقابل النسب 0.98 % 0.91 % للذكور بينما كانت متقاربة إلى حد كبير مع الذكور في نسبة البروتين حيث بلغت 19.35 % في الذكور و 19.69 % في الإناث.

أما نسبة الرطوبة فقد تفوقت الذكور معنويا (P < 0.05) على الإناث حيث بلغت 75.13 في الذكور مقابل 72.49 % في الإناث.

أما من ناحية دراسة بعض الصفات الفيزيائية للمقارنة بين الدجاج المحلي و الأجنبي عند عمر 45 يوما فقد تبين أن الدجاج الأجنبي قد تفوق على الدجاج المحلي بنسب طفيفة من حيث نسبة التصافي و التشافي و نسبة الأحشاء الصالحة للأكل و الغير صالحة للأكل حيث جاءت النسب كالآتي : بالنسبة للدجاج الأجنبي بلغت النسب 51.46 % و 40.36 % و 15.99 % و 6.57 % مقابل النسب الآتية للدجاج المحلي 50.30 % و 39.55 % و 8.35 % و 4.20 % على التوالي.

و خلصت الدراسة إلى أنه يجب إجراء دراسة متكاملة تهدف إلى تكوين سلالة نقية من الدواجن المحلية تقاوم الظروف البيئية الصعبة و من ثم اختيار إحدى السلالات الأجنبية القياسية لتضريبها معها لتجمع بين المقاومة و الكفاءة الإنتاجية العالية، و قوة الهجين (التعبير عن القدرة الوراثية).