أساليب و عادات الاستذكار و مهاراته لدى طلبة كلية التربية و العلوم الأساسية بشبكة جامعة عجمان للعلوم و التكنولوجيا

Abstract AR

و تلعب أساليب و مهارات الاستذكار دورا مهما في تنشيط الذاكرة للاحتفاظ بالمعلومات حيث يتفق علماء النفس على أن أساليب الاستذكار السليمة هي التي تجعل ذاكرة الطالب منظمة و مرتبة و نشطة و قادرة على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة، و لذلك فإن الطالب الذي يستذكر بهدوء، و يركز انتباهه أثناء الاستذكار يستطيع أن ينقل المعلومات المهمة من الذاكرة الحسية إلى الذاكرة قصيرة المدى فورا، و عن طريق الفهم و التكرار، و التسميع، و التفكير في معاني المادة التي يستذكرها، يستطيع نقلها إلى الذاكرة طويلة المدى و الاحتفاظ بها لفترة طويلة و استرجاعها بسهولة و يسر عند الاحتياج إليها.

و تلعب المشكلات الشخصية و القلق الدراسي و صعوبة أو سهولة المادة الدراسية و الدافع إلى التحصيل و الانجاز، و ميل الطالب نحو المادة الدراسية و غيرها دورا مهما في الاستيعاب و الفهم أثناء الاستذكار، و في ضوء هذه الأفكار خلص البحث إلى النتائج الآتية : 1.

إن طلبة كلية التربية و العلوم الأساسية بشبكة جامعة عجمان للعلوم و التكنولوجيا يستخدمون بصفة عامة أساليب و عادات الاستذكار و مهاراته.

2.

إن الطلبة لا يعيرون الوقت اهتماما، فهم لا ينظمون أوقات استذكارهم ولا يتهيئون للمذاكرة منذ بداية الفصل الدراسي.

3.

إن طلبة كلية التربية و العلوم الأساسية بشبكة جامعة عجمان للعلوم و التكنولوجيا يجيدون مهارات القراءة التي تمكنهم من فهم أفكار الدرس و يسجلون ملخصات لما يقرؤونه، ويركزون على الجمل أكثر من الكلمات، و يبدؤون بقراءة الأجزاء السهلة.

4.

الطلبة يتبعون الطريقة الكلية و الجزئية، و يحاولون معرفة العلاقة بين أجزاء الدرس عند استذكارهم، و يربطون ما يتعلمونه بالواقع و يقومون، بالتسميع لأنفسهم بعد الانتهاء من استذكار الدرس، و يهتمون بمراجعة الموضوعات غير الواضحة في الدرس.