السرعة الانتقالية و علاقتها بدقة التصويب من القفز أماما بكرة اليد

Abstract AR

تعد الصفات البدنية الخاصة عامل مهم من العوامل الفعالة التي تسهم في تحسين مستوى الأداء في الأنشطة الرياضية المختلفة فإن أداء أي مهارة حركية لا يتحقق أداؤه بالشكل المطلوب و المثالي إلا في جهود الصفات البدنية الخاصة إذ تعمل بدورها في تحسين مستوى الأداء المهاري و الخططي، لذا لها الدور الأساسي و المهم في أي لعبة من الألعاب الفرقية مثل (كرة السلة، كرة الطائرة، كرة الهوكي) و غيرها من الألعاب الجماعية الأخرى التي تتطلب أداء مهاري يتسم بالسرعة الحركية التي تتطلب أن ينفذها اللاعب أو اللاعبة طيلة فترة السباق و إن قابلية الإنتقال بالسرعة المطلوبة يتطلب أن يمتلك اللاعب صفة مهمة أخرى إلى جانب صفة السرعة الإنتقالية و هي المطاولة و ليحافظ على هذه الصفة بتركيز لكيفية الانتقال إلى الهجوم السريع و من ثم يتحقق ثمرة هذا الانتقال بأداء تصويبة متميزة تعد بمثابة التتويج النهائي لتشخيص نوع العلاقة ما بين صفة السرعة الإنتقالية و دقة التصويب من القفز أماما بكرة اليد.

و قد طبق البحث على عينة من لاعبات نادي الجيش الرياضي بكرة اليد و يعد هذا الفريق هو أحد فرق العراق النسوية للدرجة الممتازة بكرة اليد و تم إجراء الإختبارات على عينة البحث لصفة السرعة الإنتقالية و مهارة التصويب من القفز أماما و قد خرجت الباحثة بنتائج من أهمها ضرورة معرفة العلاقات الإرتباطية فيما بين المتغيرات التي تميز لعبة كرة اليد على وجه الخصوص بشكل دقيق و بصورة دورية و أن مستوى إنجاز اختبار السرعة الإنتقالية للاعبات كان يشكل مؤشر حقيقي لظهور نوع هذه العلاقة قبل المعالجات الإحصائية و أن مستوى إنجاز و نجاح اختبار التصويب و دقته من القفز أماما كان مؤشر واضح على أن العلاقة سوف تكون بمقدار الإنجاز المتحقق من خلال تأدية اللاعبات المهارات الحركية و المحافظة على مستواها.