علم الوضع مرجعية التبويب النحوي

Author

الراشدي، محمد ذنون يونس فتحي

Source

التربية و العلم : مجلة علمية للبحوث التربوية و الإنسانية

Issue

Vol. 17, Issue 4 (31 Dec. 2010), pp.92-120, 29 p.

Publisher

University of Mosul College of Education for Humanities

Publication Date

2010-12-31

Country of Publication

Iraq

No. of Pages

29

Main Subjects

Languages & Comparative Literature

Topics

Abstract AR

يهدف هذا البحث إلى بيان مرجعية (التبويب النحوي أو المنظومة النحوية) لعلم الوضع بأصوله و قواعده التي إستقر عليها عند المهتمين به، و بأهميته المنهجية، و قيمته التأصيلية في تقسيم المباحث و الأبواب و الفصل بين الفئات و التراكيب، التي تبدو في ظاهرها منتمية إلى باب أو مبحث تركيبي واحد، مما يوهم ظاهره أن النحاة قاموا بفصل غير منهجي وعزل غير علمي بين تلك المباحث و الأبواب و الأحكام التي صدرت عنهم، أو اعتمدوها في تآليفهم و مصنفاتهم، أو أنهم ميّزوا بين تراكيب منتمية إلى نظام واحد و طريقة استعمالية واحدة، إلا أن هذه النظرة العجلى لو وقفت على مرجعية ذلك التبويب و أسس تلك المنظومة النحوية، و أصول البناء المعتمدة في عمليات التنظيم و التوزيع الدقيقة للمباحث النحوية، و التراكيب اللغوية و الفئات المكونة لها لتوصلت إلى الفقه المعول عليه، و القانون المعتبر في تلك الأعمال و الإنجازات الضخمة، فبعد أن استقرى اللغويون و النحاة المادة اللغوية من ألسنة الناطقين قاموا بعمليات الفصل و التمييز و التصنيف على شكل مباحث و أبواب غير متداخلة و لا متباينة، و لا يشوبها خلط أو اضطراب؛ لكي يتعرّف على انتظام تلك الظواهر اللغوية المستقرأة وكيفية وقوعها و القياس عليها، فكانت عمليات التصنيف و التبويب محتاجة حينئذ إلى مرجعية تعتمدها، و أصول و أفكار تستند عليها، فاعتمد التنظيم و التبويب و التصنيف على فكر المتكلم، و ثقافة الناطق الذي يميز بحكم كفاءته اللغوية بين مختلف المفردات و التراكيب و الأساليب، و الذي أطلق عليه فيما بعد (علم الوضع)، الذي صارت له أسس وقواعد علمية لم تجد لها صدى عند المتخصصين المحدثين؛ فبقيت أسيرة الكتب و الدراسات التي ضيعتها الأيام، و وفق هذه الأسس المنسية بوّب النحويون المادة اللغوية، و صنّفوها إستنادا إلى فلسفة الواضع (المتكلم)، و مقصده الكلامي و العمليات العقلية المعقدة الجارية في تفكيره عند النطق بهذه السلاسل اللغوية. إن هذا البحث يسلط الضوء أيضا على كثير من الأحكام النقدية المؤلمة التي وجهت لعمل النحويين التصنيفي و التبويبي بحجة وقوع الخلط و الإضطراب فيه، وكل ذلك ناجم عن عدم الإطلاع على المرجعية المعتمدة عند النحويين المتمثلة بقوانين الوضع اللغوي، و مقاصد الناطقين و مقتضيات المقام.

Abstract EN

This research aims to the statement of origin (grammatical classification or grammatical system) for the information of the situation origins and rules among whom interested in it, and its importance methodology, and the knowlegical origins of the lesson in the division of subjects and the chapters and the separation of categories and structures that seemingly belong to chapter or study of the one divisional section needed then the basis adopted and origins and ideas based on them, which was adopted regulation and classification to the thought of the speaker, and culture spokesman, characterized by his efficiency of language among the different vocabulary and structures and methods, which was subsequently (Position logy).

American Psychological Association (APA)

الراشدي، محمد ذنون يونس فتحي. 2010. علم الوضع مرجعية التبويب النحوي. التربية و العلم : مجلة علمية للبحوث التربوية و الإنسانية،مج. 17، ع. 4، ص ص. 92-120.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-250417

Modern Language Association (MLA)

الراشدي، محمد ذنون يونس فتحي. علم الوضع مرجعية التبويب النحوي. التربية و العلم : مجلة علمية للبحوث التربوية و الإنسانية مج. 17، ع. 4 (2010)، ص ص. 92-120.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-250417

American Medical Association (AMA)

الراشدي، محمد ذنون يونس فتحي. علم الوضع مرجعية التبويب النحوي. التربية و العلم : مجلة علمية للبحوث التربوية و الإنسانية. 2010. مج. 17، ع. 4، ص ص. 92-120.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-250417

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 118-120

Record ID

BIM-250417