المهام المؤسساتية و الوظيفية لطاقم التيسيير الإداري و التربوي : الأدوار المستقبلية لرئيس المؤسسة التربوية

Author

أبو ضمير، محمد

Source

عالم التربية

Issue

Vol. 2010, Issue 19 (31 Dec. 2010), pp.253-267, 15 p.

Publisher

Abd al-Karim Gharib

Publication Date

2010-12-31

Country of Publication

Morocco

No. of Pages

15

Main Subjects

Social Sciences (Multidisciplinary)
Educational Sciences

Topics

Abstract AR

مما لا شك فيه أننا حينما قدمنا هذا التصور حول المهام المستقبلية لرئيس المؤسسة التربوية، فقط أنطلقنا بالأساس من و اقعنا المعاش، محاولين تجاوز الوقوف عنده لتطويره مما هو علية إلى ما هو أحسن و الفعل فيه.

فما هو أكيد أن الغد سيطلب منا مواقف عملية جديدة و مغايرة مما تعودنا عليه ؛ علما بأن العلاقات التربوية ترتكز على النوع من " موازين القوة" الضابطة لكل تباعد قد يتم بين أطراف العملية التعليمية التعلمية.

هذا التباعد الذي ينبغي أن يترجم إلى صراع منتج.

و خلال عملية الضبط هذه، يبرز الجانب القيادي لدى رئيس المؤسسة الذي يجعل العاملين معه يستجيبون إلى " القوانين الداخلية" أو "العلاقات الإدارية" أو ما إلى ذلك، عن طريق حملهم على تحديد هذه العلاقات و القوانين بأنفسهم ؛ و كأنهم مصدرها و مقرروها و منظموها و الساهرون عليها و العاملون على تصويرها.

كذلك لابد من خلق جو تسود فيه و تتوفر الرغبة في القبول ما يقدمه الآخر.

و توفير ظروف الأجتهاد الشخصي و خلق جو أو حركة نقدية.

إن العلاقات التربوية، هي خلاصة مجموع العلاقات الإجتماعية القائمة بين مختلف الأطراف بغية الوصول إلى أهداف معينة داخل بناء أو نسق مؤسساتي، يقوم على ترتيبات مضبوطة و تعليمات و قرارات و مذكرات رسمية داخل مكان محدد، هو المؤسسة التي تمتاز بوحدة المكان وبتعددية و أختلاف العلاقات التربوية.

و الطريقة المنتهجة من قبل المربي، حينما يقوم بدوره، هي التي تحدد فعالية العلاقات و حركيتها، و هي التي تسهلها أو على العكس، تحد و تحصر أو تفرمل ديناميتها، و دور رئيس المؤسسة التربوية–كما أوضحنا–في هذا المجال رئيسي، فهو المؤسس لهذه العلاقات و هو الساهر على تطورها و تنميتها و حركيتها و تفاعلها.

و هو المحافظ على حيوية أنساق المؤسسة و المدعم لروح المواطنة لذى التلميذ.

إلا أن ما يجب الوقوف عنده في هذه الخلاصة، هو أن دور المدير يجب أن يتسم بإعطاء الأولوية للتربوي على الإداري ؛ و لتحقيق هذا الأمر، تأتي ضرورة الحفاظ على علاقة المدير مع القسم التعليمي، و بالتالي على حصة أسبوعية تحقق هذه الغاية و ذلك اللقاء الذي يجعل المدير / الأستاذ وجها لوجه مع نفس المشاكل و نفس المشاغل التي يعيشها المدرسون بالفصل.

إن رئيس المؤسسة هو رائد التغيير على مختلف المستويات التربوية و البيداغوجية و الإدارية و التسييرية، و هو القائد لذلك التركيب من الرؤى و السلوكات و المستويات و الانتماءات الاجتماعية...

و لكن يتمكن من إنجاز كل هذه المهام بشكل إيجابي، لابد أن يتم من جهة توفير أهم الشروط الضرورية لتمكينه من إنجاح العملية التعليمية، و من جهة أخرى لابد من إخضاعه لتكوين و استمرارية هذا التكوين حتى يتأهل لمواكبة ما تعرفه و ما يمكن أن تعرفه الساحة التعليمية و التربوية من تصورات.

American Psychological Association (APA)

أبو ضمير، محمد. 2010. المهام المؤسساتية و الوظيفية لطاقم التيسيير الإداري و التربوي : الأدوار المستقبلية لرئيس المؤسسة التربوية. عالم التربية،مج. 2010، ع. 19، ص ص. 253-267.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-256167

Modern Language Association (MLA)

أبو ضمير، محمد. المهام المؤسساتية و الوظيفية لطاقم التيسيير الإداري و التربوي : الأدوار المستقبلية لرئيس المؤسسة التربوية. عالم التربية ع. 19 (كانون الأول 2010)، ص ص. 253-267.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-256167

American Medical Association (AMA)

أبو ضمير، محمد. المهام المؤسساتية و الوظيفية لطاقم التيسيير الإداري و التربوي : الأدوار المستقبلية لرئيس المؤسسة التربوية. عالم التربية. 2010. مج. 2010، ع. 19، ص ص. 253-267.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-256167

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Record ID

BIM-256167