" و لاسيما في العربية "

Abstract AR

أسفر البحث العلمي الحديث عن ولادة المنهج الإحصائي، الذي أصبح يعبر عن الحقائق بأرقام.

و قد بات ضروريات أمام تطور الآلة الإحصائية، أن يتوسع في الاستقراء اللغوي بما يضم خدمة اللغة و تيسير تعليمها على أبنائها و على الناطقين بغيرها.

أما هذا البحث فيرمي إلى دراسة أسلوب : و لا سيما " في العربية دراسة وصفية إحصائية تسعى الى تحقيق الأهداف الآتية : 1- هدف تأصيلي : يتمثل في الوقوف على الصورة الحقيقية للقواعد النحوية لهذا التركيب و ذلك من خلال إحصاء القواعد الواردة في عينة مختارة من الأصول النحوية القديمة. 2- هدف تعليمي يتمثل في محاولة الوقوف على استعمالات القواعد النحوية الخاصة بالتركيب في عينة من الاستعمال الجاري في النصوص الشعرية القديمة من الجاهلية إلى نهاية القرن الخامس الهجري و كذلك في عينة من النصوص الشعرية الحديثة من زمن النهضة إلى منتصف القرن العشرين للتعرف إلى القواعد الأكثر شيوعا و دورانا و لهذا الهدف فائدة تعليمية و بخاصة في مجال المعرفة المنهجية ستساعد في تيسير دراسة الظاهرة اللغوية على الدارسين من الناطقين بالعربية أو من الناطقين بغيرها. 3- هدف تاريخي تطوري : و ذلك بالموازنة بين صور الباب على مدى المدة الزمنية المختارة إضافة إلى الموازنة بين القواعد " و لا سيما المستعملة في العينة القديمة و الحديثة بقصد رصد ما طرأ من تغير على الباب في واقع الاستعمال و قد اتبعت غي هذه الدراسة المنهج الوصفي الإحصائي، المنهج الوصفي في وصف أنماطه (ولا سيما) عند النحاة القدماء و المنهج الإحصائي في استقراء شواهد "و لا سيما" الواردة في العينتين، و استعنت بالحاسوب لإيجاد النتائج و النسب المئوية لهذه الشواهد. و قد استعنت بالمناهج الأخرى كالمنهج التاريخي التوليدي التحويلي في تحليل النتائج.