دور الإدراة في تحقيق الأمن الفكري للناشئة

Abstract AR

تناولت الدراسة موضوع الأمن الفكري للنشء من ناحية دور إدارة المؤسسة التربوية المباشرو غير المباشر في تحقيقه، بأعتبار أن الإدارة التربوية هي المنوط بها تسخير الأمكانات المتحة في المؤسسة التربوية من بشرية و مادية لتحقيق أهداف التربية التي لايخرج منها الأمن الفكري للناشئة كهدف تربوي.

و قام الباحث بأستطلاع عينة من المعلمين في محلية أم درمان (30 معلما) بواسطة أداة الدراسة الرئيسة و هي الإستبانة، للوقوف على و جهة نظرهم في الدور الذي يمكن أن تقوم به إدارة المؤسسة التربوية في تحقيق الأمن الفكري للناشئة.

حيث أحتوت الأداة على أربعة محاور شملت ست عشر فقرة تركت للعينة خيارات الإجابة على الفقرات في، الموافقة بدرجة مرتفعة، و الموافقة بدرجة متوسطة، و الموافقة بدرجة ضعيفة.

و بعد أستعراض الجانب النظري في موضوع الدراسة و الوقوف على بعض الدراسات السابقة التي أجريت في الجوانب المختلفة في الموضوع و تحليل أراء عينة البحث توصلت الدراسة لنتائج منها :- - إن للإدارة في المؤسسة التربوية دورا رئيسا في حفظ و صيانة معتقدات الناشئة لان إدارة المؤسسة التربوية هي التي تحقق السليم و الجو المستقر للمعلم حتى يقوم بدوره في تحقيق أهداف التربية.

- هنالك اساليب جديدة للإدارة العامة يمكن للإدارة التربوية أن تستفيد منها و تطبيقها كممارسة لتحسين الأداء داخل المؤسسة التربوية، مثل الإدارة بالأهداف، و الإدارة الإلكترونية، و إدارة التغيير، و نحوها.

و أوصت الدراسة ببعض التوصيات منها :-  نشر ثقافة الحوار لبناء شخصية سوية للشباب تناقش و تقبل و ترفض بعض ما يبث من ثقافات و أفكار علي بصيرة و تدبر و تفكر.

 ضرورة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة قدر المستطاع، لما أثبته نظام إدارة الجودة الشاملة من نجاحات في كثير من المؤسسات التي طبقته كنظام.

 تنمية و تطوير البرنامج التربوي و التعليمي المصاحب للمنهج داخل المؤسسة التربوية، و يجب على المعلم أن يقوم بدوره الموجه و المرشد و المربي الذي يقوم على تشجيع الناشئة علي المشاركة و إبداء الرأي.