نظرية المعرفة عند الكندي

Other Title(s)

Theory of knowledge to al-kindi

Author

الموسوي، علي هادي طاهر

Source

آداب البصرة

Issue

Vol. 2011, Issue 55 (31 Mar. 2011), pp.357-428, 72 p.

Publisher

University of Basrah College of Arts

Publication Date

2011-03-31

Country of Publication

Iraq

No. of Pages

72

Main Subjects

Religion
Psychology

Topics

Abstract AR

صحيح أن مصطلح نظرية المعرفة قد ظهر على يد جون لوك و لكن هذا لا يعني أن مواضيع هذا المبحث الفلسفي لم يتطرق لها الفلاسفة السابقين له- يونانيا و إسلاميا و مسيحيا حيث كانت تناقش مواضيعها تحت عنوان الابستومولوجيا – أو تحت عنوان المعرفة – لذا فنحن عندما وسمنا هذه الدراسة بـ (نظرية المعرفة عند الكندي) لا نعني أنه استخدم هذا المصطلح بل ما نقصده أنه تكلم في رسائله الفلسفية عن مواضيع تتعلق بها – مثل المعرفة الحسية و المعرفة التجريبية و المعرفة العقلية فكان موفقا بين الحس و العقل كمصدريين مهمين للمعرفة ناهيك عن دور القوة المتخيلة التي تتوسط بين القوة الحسية والعقلية.

فهو من القائلين بإمكانية المعرفة لهذا السبب نجده يتكلم عن الإنسان بوصفه ذاتا عارفة وعلاقته بالموضوع المعرف- و هو من المؤكدين على أن المعرفة مكتسبة و هذا لا يحصل ما لم يتم التفاعل بين الإنسان و العالم الخارجي موضوع المعرفة.

و مثلما تطرق لموضوع أدوات المعرفة نراه يناقش موضوع مصادر المعرفة و التي حددها بالعلوم الفلسفية الشرعية موضحا ما يميز كل منهما من خلال تفريقه بين العلم النبي و علم الفيلسوف، ساعيا في الوقت نفسه لتوفيق بين الفلسفة و الدين- فالفلسفة تمدنا بالمعارف العقلية و الدين يمدنا بحقائق تفوق نطاق العقل و لكن الأنبياء بما يملكون من طريقة إقناعية يجعلوننا نسلم بها.

فهو من القائلين بمحدودية المعرفة الإنسانية – بل من القائلين بالتفاوت المعرفي حيث أعلن أن الناس ليسو بمستو معرفي واحد – لأن حواسهم مختلفة من حيث القوة والضعف- وكذا الحال بالنسبة للقوة المتخيلة على أساس تباين قدراتهم على التجريد أو استحضار الأفكار – بل متفاوتون من حيث صفاء جوهر نفوسهم، فكلما كانت صافية كلما كانوا قادرين على التنبؤ بالمستقبل.

و تصدق رؤيتهم في نومهم.

و مسألة التفاوت هذه تشمل العقل أيضا – فلكندي و إن وصف بفيلسوف العقل إلا أنه أعلن صراحة عجز العقل عن فهم القضايا الدينية المهمة كالوجود من العدم- أو وصل الشئ من نقيضه و عودة الأشياء مرة أخرى بعد عدمها لذا نراه يعتمد على الأدلة النقلية المأخوذة من القرآن الكريم محددا دور العقل فقط في بعض المسائل نظير البرهنة على وجود الله و الاستدلال على وجوده من خلال مخلوقاته- بل الناس متفاوتون حتى في فهمهم لدين.

الخلاصة أنه من دعاة التفاوت المعرفي الذي ارجع سببه إلى حكمة الاهيه متمثلة بدور موجبات أحكام النجوم حيث كانت سببا في إيجاد البيئات الطبيعية المختلفة من حر أو برد أو اعتدال في الظروف المناخية التي تؤثر على إمكانيات البشر من حيث قدرتهم على المعرفة و هذا من الأسباب الرئيسية في جعل من يسكن المناطق المعتدلة أقدر على التأمل و التفكر و المعرفة.

و هكذا فالكندي قسم الناس أربع طبقات هي : 1- الأنبياء 2- الفلاسفة الإلهيون ذوي النزعة الصوفية 3- رجال الدين 4- عامة الناس

American Psychological Association (APA)

الموسوي، علي هادي طاهر. 2011. نظرية المعرفة عند الكندي. آداب البصرة،مج. 2011، ع. 55، ص ص. 357-428.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-262532

Modern Language Association (MLA)

الموسوي، علي هادي طاهر. نظرية المعرفة عند الكندي. آداب البصرة ع. 55 (2011)، ص ص. 357-428.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-262532

American Medical Association (AMA)

الموسوي، علي هادي طاهر. نظرية المعرفة عند الكندي. آداب البصرة. 2011. مج. 2011، ع. 55، ص ص. 357-428.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-262532

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن هوامش : ص. 408-425

Record ID

BIM-262532