تقييم النفايات الطبية المنزلية في أبها الحضرية في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية : دراسة استطلاعية

Abstract AR

درج المناخيون بصفة عامة على أن يعالجوا البيانات المناخية على أساس الفترات الشهرية.

و إذا تحدثوا عن الفصول قسموا مع بعض الاختلافات في ضم بعض الشهور الانتقالية.

و احتاج الناس إلى تصنيف أكثر تفصيلا في المجالات التطبيقية للأرصاد تلبية لبعض Pentad و المناخ الزراعي.

و معلوم أن في التقسيم الأسبوعي و الخميس (5 أيام) الحاجات و لكنة يبدو تفصيليا جدا، و لا بد من البحث عن تقسيم بين الشهري و الخمسي، و قد سبق الباحث أن Decadal و ظهر في الدراسات المناخية الأساس العشري (10 أيام) طبقة في دراسة الأحوال بمكة المكرمة و تبينت له حقائق لم تكن لتظهر مع الإجمالي الشهري.

و قد صار التقسيم العشري عملا روتينيا بعدد من الجهات المختصة في الأرصاد كما في السودان.

و تبنى الباحث في الدراسة الحالية استخدام الفترات الثلاث عشرية المرتبطة بمنازل على مدار السنة الشمسية، فيما يسمى "الأنواء" في التراث القمر في دورته و بتواريخ ثابتة العربي.

و عايش الإنسان الأنواء من قديم و له انطباعات عنها بخاصة الإنسان العربي.

و قد تأكدت أهمية الأنواء علميا و تطبيقيا مختلفة.

بإعادة ترتيب و تصنيف البيانات حسب الأنواء الثمانية و العشرين (الثلاث عشرية) تمت دراسة أحوال الطقس و المناخ بخميس مشيط، فظهرت خصائص لفترات نوئية متميزة عن غيرها في الشعر نفسه، كما هو أمر منطقي، غير أن أنماطا لافتة للنظر برزت من ذلك التفصيل، و تبين من الدراسة أم مواسم الزراعة للمحاصيل في محافظة خميس مشيط تتأثر بالفصول عموما كما هو متوقع، و لكن فترات نوئية بعينها لعا بصماتها على ذلك ، خصوصا تلك التي تتميز درجة الحرارة و يمكن أن يحدث فيها صقيع.

يمكن للمهتمين بالزراعة و ما يتعلق كالمناخ و الأرصاد الزراعي تبني القاعدة النوئية المطبقة في الدراسة الحالية لأنحاء المملكة العربية السعودية المختلفة.

و قد تستفيد منها جهات أخرى مثل مؤسسات السياحة و هندسة الطرق و الجامعات