التوعية الأسرية و دورها في مواجهة التحديات الاجتماعية المعاصرة

Abstract AR

تواجه المؤسسة الأسرية تحديات معاصرة كثيرة أدت إلى تفكك الروابط الأسرية و ازدياد معدلات الطلاق و قلة الانسجام بين الزوجين.

هنا يبرز دور التوعية الأسرية في فهم طبيعة تلك التحديات و حسن إعداد أجيال المستقبل لحياة زوجية أكثر تفاهما و سعادة .

و لكثير من الجامعات بما فيها الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا خبرة طيبة في تدريس مادة التوعية الأسرية لطلابها مما يؤمل أن يحدث أثراً إيجابياً في تقديم الخبرة الأسرية اللازمة للطلاب لتهيئتهم لتحمل مسؤولية أكثر فعالية و نضجا في مستقبل حياتهم الأسرية.

فما هي أهم هذه التحديات التي تواجه الأسرة المسلمة ؟ و ما هي سماتها ؟ و ما دور التوعية الأسرية في مواجهتها و تجاوزها ؟.

تحاول هذه الورقة الإجابة على هذه الأسئلة و تسعى لتقديم بعض التقنيات و المهارات التي تعين الزوجين على إيجاد مناخ عائلي أفضل يتيح لكلا الطرفين فهم الآخر بصورة أكثر و ضوحا و استيعابا.

عرّجت الورقة على الصورة التي يحاول الإعلام المعاصر رسمها للأسرة و أثرها السلبي على إيجاد مفاهيم أسرية خاطئة.