علاج مشكلة النشوز و أثرها في الحد من الطلاق

Abstract AR

شرع الله الزواج و جعله سكنا و مودة و رحمة بين الزوجين، و أمر النبي (صلى الله عليه و سلم) الزوج برعاية زوجته و الإحسان إليها و معاشرتها بالمعروف و أمر الزوجة بأن تطيع زوجها و تحترمه، و لكن قد تعتري الحياة الزوجية بعض المنغصات، قد يكون سببها الزوجة، و قد يكون الزوج و هذا ما يسمى بالنشوز، و النشوز هو كراهية الزوجة لزوجها و عدم إطاعاتها له، أو كراهية كل واحد منهما لصاحبه، و لنشوز الزوجة علامات إما أن تكون قولا كان لا تطيقه إذا دعاها، أو فعلا كان لا تخدمه، و لنشوز الزوج علامات و ذلك إذا تركها و جفاها.

ثم بينت أقسام النشوز فهناك نشوز الزوجة و نشوز الزوج، ثم بينت علاج النشوز في الإسلام و أثره في الحد من ظاهرة الطلاق و يكون ذلك بالوعظ و هو النصح و التذكير بالعواقب، ثم ما ورد في القرآن و السنة و أقوال الفقهاء عن الوعظ، ثم بينت الوسيلة الثانية و هي الهجر في المضجع و هي أشد إيلاما من الأولى، و ذكرت ما ورد في ذلك من القرآن و السنة و أقوال الفقهاء ثم حدود الضرب و أن يجتنب الوجه و الأماكن الحساسة و أن لا يكون أمام الناس و أن لا يزيد عن عشرة أسواط ثم الوسيلة الرابعة و هي التحكيم و هي بعث حكما من أهل الزوج و حكما من أهل الزوجة ثم ذكرت نشوز الزوج و حدوده و علاج نشوزه ثم الجاتمة و أهم النتائج.