جاهزية الفسفور بإضافة الفوسفات و البكتيريا المذيبة له

Abstract AR

كان هدف التجربة، هو لإثبات الفعالية الذوبانية للبكتريا المذيبة للفوسفاتBacillus megaterium المضافة إلى التربة كلفاح و استجابتها لمختلف المركبات الفوسفاتية السمادية، و ذلك نظرا لقابليتها على إذابة الفوسفات المثبت إلى شكل ذائب يسهل امتصاصه بواسطة النبات.

إن ذلك يسنوجب إضافة كميات كبيرة من الاسمدة الفوسفاتية الذائبة بغية الوصول إلى أعلى إنتاجية للحاصل، لغرض تقييم الكفاءة الزراعية للأسمدة الفوسفاتية المضافة إلى التربة في حالة البيئة الواحدة و لاسيما عندما تختلف نسب و نوع هذه الأسمدة لغرض الاختيار الملائم لها، سيما أن مشكلة الاختيار قد تبرز للوجود بسبب الأنواع الكبيرة من المصادر الجديدة للأسمدة الفوسفاتية التي ظهرت بالأسواق.

نفذت التجربة لغرض تقدير كفاءة كل من البكتيريا المذكورة في إذابة الفسفور من التربة الاعتيادية و من مصادر الأسمدة الفوسفاتية الحديثة الصنع و التي ظهرت في الأسواق في الآونة الأخيرة، و المحتوية علىNPK و عناصر صغرى نادرة، و كذلك من مصادر الأسمدة الفوسفاتية التقليدية.

إن ذلك يستوجب متابعة الفسفور الجاهز في التربة.

استنتج من البيانات في هذه التجربة أن استخدام اللقاح البكتيري أنف الذكر مع الأسمدة الفوسفاتية التقلييدية و هي سماد فوسفات أحادي البوتاسيوم و سوبرفوسفات أدى إلى زيادة معنوية في جاهزية الفسفور سواء في المعاملات المسمدة أو المسمدة و الملقحة بالبكتيريا المذكورة، مقارنة بالمعاملات المسمدة أو المعاملات المسمدة و الملقحة بالأسمدة الفوسفاتية الحديثة سماد سنكراد Sangradالذي لم يثير استجابة البكتيريا المذكورة المضافة كلقاح في فعاليتها الذوبانية و زيادة جاهزية فسفور التربة و ذلك في المعاملة المسمدة و الملقحة، أو المعاملة المسمدة بهذا النوع من السماد، في ظل ظروف التجربة تحت الدراسة، و لكمية السماد الفوسفاتي المضافة، و نسجة التربة الرملية، و ظروف الحضن الطبيعية، و فترة إمتداد الدراسة التي استمرت خمسبن يوما بعد إضافة اللقاح.