الأنشطة الرياضية و أثرها في التصدي لمشكلات الشباب الجامعي

Abstract AR

تعد المرحلة الجامعية مرحلة هامة لتأهيل الشباب نحو تحمل المسؤولية و المعرفة الحقيقية لمستلزمات العصر من علوم و تكنولوجيا، كما أنها فترة إعداد الفرد و تأهيله للتفكير في حل مشكلات المجتمع و دفع عملية الإنتاج إلى الأمام.

إن النشاط الرياضي وسيلة من وسائل التربية البدنية و الرياضية تستخدم النشاط البدني البناء الذي يزاول في وقت الفراغ بغرض تنمية الفرد الشاملة، و لأهمية النشاط الرياضي في التصدي لمشكلات الشباب فقد اختار الباحث هذا الموضوع مشكلة البحث و تم اختيار الوسط الجامعي مجال الكشف عن أثر ممارسة الأنشطة الرياضية و التصدي للمشكلات النفسية و الاجتماعية و الترويحية و الصحية و القوامية.

و قد اختير طلاب جامعة ذي قار كعينة عمدية للبحث.

و تضمن البحث عقد مقارنة ممن يمارسون الأنشطة الرياضية و بين غيرهم.

و يهدف البحث إلى تحديد بعض المشكلات التي تلعب ممارسة الأنشطة الرياضية دورا في الحد منها. و إلى مدى فاعلية ممارسة الأنشطة الرياضية.

و قد استخدم المنهج المسحي لملائمة لطبيعة البحث.

و قد شمل مجتمع البحث طلاب كليات جامعة ذي قار (كلية التربية و كلية الآداب و كلية العلوم) و تكونت عينة البحث من طلاب الصفين الثالث و الرابع و بمعدل 35 طالب رياضي لكل كلية يمثلون الفرق الرياضية و يقابلها عينة مقارنة من الكليات نفسها بالعدد نفسه حيث أصبح حجم العينة (105) طالب ممارس و (105) طالب غير ممارس و لذا تكونت العينة عن طلاب مجتمع البحث و البالغ عددهم (٢١٠) طالب استخدم الباحث الاستبيان كأداة لجمع البيانات، و بعد معالجة البيانات إحصائيا و عرض و مناقشة النتائج بناء على ما ورد في نتائج البحث استنتج الباحث ما يأتي : 1- إن لممارسة الأنشطة الرياضية أثر إيجابي في التصدي للمشكلات الاجتماعية و النفسية و الصحية و القوامية و الترويحية و الإخلال منها، و تحقيق الحياة المتزنة للشباب. 2- وجود فروق ذات دلالة معنوية عند نسبة خطاه 5 % و بين ممارسي الأنشطة الرياضية و غير الممارسين في جميع المشكلات التي طرقها البحث.

و بناءا على ما ورد من نتائج في البحث أوصى الباحث عدد من التوصيات، و شمل البحث على 35 مرجعا.