النظام العسكري في دولة المماليك (648-923هـ 1250-1517 م)‎

Other Title(s)

The military system in al-Mamlouky age 658-932 H 1260-1517

Dissertant

الجزار، هاني فخري عطية

Thesis advisor

شاهين، رياض مصطفى أحمد

University

Islamic University

Faculty

Faculty of Literature

Department

History & Archaelogy Department

University Country

Palestine (Gaza Strip)

Degree

Master

Degree Date

2007

Arabic Abstract

بتوفيق من الله عز و جل انتهت هذه الدراسة عن النظام العسكري المملوكي، بدءا بنشأة المماليك و أصله، إلى التطبيقات الحربية لنظامهم العسكري، حيث أن هذا النظام كان بمثابة جبهة الإنقاذ للعالم الإسلامي بعد أن سقطت عاصمة الخلافة بغداد على يد هولاكو، كما استطاع هذا النظام إنهاء الوجود الصليبي تماما من خلال طرد آخر صليبي من عكا على يد الأشرف خليل بن قلاوون، و على أية حال فإن النظام العسكري المملوكي استطاع أن يحافظ على الحضارة الإسلامي، و لم يكن نظاما عسكريا فقط، بل تعدى ذلك بأنه كان نظاما دينيا حضاريا اجتماعيا اقتصاديا و هذا ما مكن دولة المماليك من البقاء فترة طويلة من الزمن و قد ظهر خلال هذا النظام عدد من القيادات التاريخية المحسوبة على التاريخ الإسلامي أمثال سيف الدين قط و الظاهر بيبرس و المنصور قلاوون الذين كانوا استمرارا للقادة المسلمين عبر التاريخ الإسلامي أمثال عماد الدين زنكي و نور الدين محمود و صلاح الدين الأيوبي، على أن هناك نتائج وصل إليها الباحث من خلال هذا البحث أهمها : 1- أن الجيش المملوكي تميز بكفاءة قتالية عالية بسبب تمرسه و تدريبهم على القتال و العسكرية منذ نعومة أظافرهم و قد ارتبط التدريب العسكري بالنشأة الدينية الإسلامية بصورة كبيرة.

2- ظهر بشكل واضح انحياز السلاطين المماليك لأبناء جنسهم بشكل عنصري فقد انعموا عليهم بالغالي و النفيس و اعتبروهم الطبقة الأولى في المجتمع فكان ذلك سببا في أبعاد العرب و أهل البلاد الأصليين عن مركز القرار السياسي و العسكري و هذا ما ظهرت إرهاصاته في الوطن العربي على الخصوص بعد ذلك و حتى يومنا هذا.

3- لوحظ اعتناء المماليك بالملبس و التزين و الأبهة حتى وقت الحروب و يبدو ذلك نتيجة لشعورهم بأن ذلك عوضا عما كانوا فيه من عبودية في نشأتهم.

4- ارتبطت قوة النظام العسكري المملوكي بقوة السلطان نفسه خلال العصر المملوكي.

- أن الجهاد والمقاومة هما السبيل الوحيد لتحرير فلسطين و أن السلام لا يسمن و لا يغني من جوع و ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

- أن القيادات و السلاطين الذين حرروا البلاد و العباد كانوا من المتمسكين بكتاب الله و سنة رسوله و لم يكونوا زعماء بلا هوية دينية و أن لكل فرد في المجتمع سواء من العامة أو العلماء أو المثقفين دور في صياغة مشروع التحرر.

و إن تحرير أي أرض إسلامية لا يمكن أن يتم بمعزل عن الأمة الإسلامية، و يحتاج إلى وقت طويل و إمكانات متنوعة و كافية.

كما انه يجب بث الوعي في الشعوب بعدم الرضوخ أو التنازل مهما كا نت الظروف و مهما كانت قوة الأعداء، و يلاحظ أن من يحتل فلسطين من الأعداء على مر العصور ليسوا دولة واحدة و إنما تحالف لقوى الشر و يكون عنوانهم المشترك حربا مقدسة على الإسلام.

- ضرورة تربية الأبناء على حب الجهاد منذ صغرهم و القيام بإجراءات عملية لتدريبهم و ليس مجرد ثقافة كلامية، و وجوب استمرار المقاومة و الجهاد و بث روح الجهاد في نفوس الشعوب و عدم الركون إلى أي سلام و ضرورة دعم الحركات المقاتلة لكي تبقى الشعلة و إن لم ينشغل المقاومون بأعدائهم انشغلوا بأنفسه.

و في النهاية يمكن أن يوصى الباحث بضرورة البحث في مجال علم الاجتماع للدور السلبي للمجتمع في العصر المملوكي من خلال وجود حوادث الاغتيال و مبرراته و لماذا لم يستنكر المجتمع تلك الحوادث، و أيضا يمكن تناول قضية اغتيال قطز أو العلاقة بين بيبرس و قطز.

و في النهاية لا يسعني إلا أن استغفر الله و أتوب إليه و ما كان من صواب فمن الله و أما الخطأ فمن نفسي.

Main Subjects

History and Geography
Military Sciences and Security Studies

Topics

• History
• Mamluks (1250-1517)
• Military policy

No. of Pages

213

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-301857