![](/images/graphics-bg.png)
سكان فلسطين في العهد المملوكي
Dissertant
Thesis advisor
Comitee Members
University
Birzeit University
Faculty
Faculty of Graduate Studies
University Country
Palestine (West Bank)
Degree
Master
Degree Date
2004
Arabic Abstract
وقع اختياري على موضوع سكان فلسطين في العهد المملوكي لأهمية هذا العصر و لكونه حافلا بالأحداث التاريخية، و لكون الدراسات التي اهتمت بالفترة المملوكية من ناحية سكانية قليلة، و من أجل دراسة و معرفة أثر الحكم المملوكي على التركيبة السكانية لفلسطين، إضافة إلى معرفة الخارطة الدينية لسكان هذا البلد و التركيبة الاجتماعية و العرقية للسكان في فترة المماليك، و دراسة النشاط الاقتصادي و البشري في فلسطين، و طبيعة العلاقة بين المجموعات الدينية و الأثنية و الاجتماعية من جهة و علاقتها بالسلطة المملوكية من جهة أخرى.
و مما يزيد من أهمية هذه الدراسة أنها تعالج موضوع السكان في الفترة المملوكية التي تعتبر فترة انحطاط و تدهور في جميع المجالات.
سكن فلسطين في الفترة المملوكية أخلاطا من العرب و الفرنجة و التركمان و الأكراد و الأتراك و قد لعبت هذه المجموعات دورا كبيرا في الحياة الاجتماعية و كان لها تأثيرات كبيرة انعكست على الجوانب السياسية و العسكرية و الاقتصادية.
بينت هذه الدراسة أن المسلمين كانوا يشكلون الغالبية العظمى من السكان حيث وصلت نسبتهم ما بين 70-80 % من مجموع السكان و نسبة النصارى 20-30 % أما نسبة اليهود فلم تتجاوز 5 % في جميع الأحوال.
مارس المماليك سياسات ظالمة ضد السكان و أداروا البلاد بشكل سيء، فانتشرت في عهدهم المحسوبية و الرشاوى و عمت البلاد الفوضى و اضطراب الأمن و انتشرت المجاعات و الأمراض خصوصا الطواعين التي أهلكت الكثير من الناس.
و لقد أدت الفتن و الصراعات بين السلاطين و الأمراء إلى إضعاف الدولة و قلة الاهتمام بشؤون سكانها حيث لجأت الدولة إلى فرض عالية ضرائب على الفلاحين و التجار و الحرفيين و لجأت إلى سياسة البيع و الشراء بالإكراه (سياسة الطرح) و ساهمت بالتالي في إفقار الناس و شل الحركة الاقتصادية.
لقد ربط سلاطين المماليك وجودهم بالجهاد من أجل استعادة الأرض و الاستحواذ على الحكم و السلطة، و اهتموا بالجانب الديني لدولتهم و قربوا العلماء منهم، و أكثروا من بناء المساجد و المدارس خصوصا في بيت المقدس محاولين بذلك كسب تأييد سكان دولتهم و تأييد العالم الإسلامي، و إظهار أنفسهم كحماة للإسلام و المسلمين.
لقد كانت طبقة المماليك طبقة حكام منعزلة عن بقية السكان في فلسطين، و لم تنشأ علاقات ما بين الحاكم و المحكوم، و لم يهتم كبار الموظفين بهموم الناس و مشاغلهم.
و مما زاد الأمر سوء أن المماليك رفضوا مبدأ الوراثة في الحكم و هذا جعل الصراع على السلطة مشاعا بين أفراد هذه الطبقة، حيث نشط الأمراء الطامعين للوصول إلى الحكم أحيانا بالتمرد و أحيانا بالانقلاب العسكري، و هذا خلق الكثير من الفوضى و عدم الاستقرار في البلاد.
أما الطبقات المحكومة فقد عاشت جنبا إلى جنب و وجود بعض الحوادث التي كانت تعكر صفو هذه العلاقات.
و قام المماليك بدعم فئة على حساب فئة أخرى و ذلك تبعا لمصالحهم و أهدافهم و حالوا دون قيام معارضة قوية و فعالة ضدهم، و لم تحظى إلا فئة قليلة بعطف، المماليك و الاهتمام بهم مثل إقامة بينها علاقات طبيعية رغم العلماء و التجار الذين شكلوا دعما للسلطة المملوكية و ساهموا في منح الشرعية للضرائب التي فرضتها السلطات المملوكية على الشعب، كما امتدت رعاية المماليك إلى القبائل البدوية التي لعبت دورا كبيرا في جباية الضرائب و حفظ الأمن الا أنها ساهمت أحيانا في أعمال السلب و النهب و اضطراب الأمن خصوصا في الأزمات.
Main Subjects
Topics
No. of Pages
178
Table of Contents
فهرس المحتويات / الموضوعات.
الملخص / المستخلص.
المقدمة.
الفصل الأول : تاريخ المماليك و دولتهم.
الفصل الثاني : الفئات الدينية.
الفصل الثالث : الفئات العرقية.
الفصل الرابع : الطبقات الاجتماعية و الاقتصادية و علاقاتهم بالسلطة.
الخاتمة.
قائمة المراجع.
American Psychological Association (APA)
عرار، شفيق عواد عبد الكريم. (2004). سكان فلسطين في العهد المملوكي. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301876
Modern Language Association (MLA)
عرار، شفيق عواد عبد الكريم. سكان فلسطين في العهد المملوكي. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2004).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301876
American Medical Association (AMA)
عرار، شفيق عواد عبد الكريم. (2004). سكان فلسطين في العهد المملوكي. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301876
Language
Arabic
Data Type
Arab Theses
Record ID
BIM-301876