منظمة التحرير الفلسطينية : مشروع ثورية تحررية أم مشروع كياني

Dissertant

خليفة، محمد أحمد جبر

Thesis advisor

عياد،عبد العزيز

Comitee Members

محسن يوسف
هيكوك، روجر

University

Birzeit University

Faculty

Faculty of Graduate Studies

University Country

Palestine (West Bank)

Degree

Master

Degree Date

2005

Arabic Abstract

القضية الفلسطينية تعتبر جوهر الحراك السياسي في المنطقة العربية، و منظمة التحرير الفلسطينية مثلت مركز الحراك السياسي الفلسطيني لهذه القضية لفترة أربعة عقود، حيث تباينت الصور لمعطيات هذا التمثيل، من كونها منظمة ثورية أو منظمة سياسية، و بين هذا و ذاك كانت هناك تحولات منهجية لم تأت فجأة و إنما كان لطبيعة البناء في النشأة أو التكوين، أساس ممهد لحدوث هذه التحولات، فالمنظمة التي انطلقت بشعارات كبيرة، و مواقف كرزماتية، ما لبثت أن انتقلت إلى مرحلة الجدلية الثورية و السياسية أو بين الاثنين، ثم أخذت تحمل شعارات أقل ثباتا من مرحلة التأسيس و تدرجت وصولا إلى اللامشروطية في العمل السياسي.

المعطيات التي ذكرناها لخصت مراحل منظمة التحرير الفلسطينية في عهد كل من السادة أحمد الشقيري و يحيى حمودة و ياسر عرفات الذين ترأسوا قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بالتوالي.

ففترة الشقيري تعتبر مرحلة بلورة المشروع الكياني التي لم تكتمل أساساتها المهمة و خاصة مشروع جيش التحرير الفلسطيني لقصر فترة قيادته التي استمرت ثلاث سنوات، و كثرة الخلافات التي دارت حول مشروع المنظمة على الصعيدين الداخلي و الخارجي التي انتهت إلى إقصاء الشقيري، أما فترة يحيى حمودة فهي مرحلة انتقالية استمرت نصف عام بهدف اختيار قائدا جديدا لمنظمة التحرير الفلسطينية و لم تكن هذه المرحلة جوهرية الأحداث باستثناء الاتفاق على تغيير الميثاق القومي لمنظمة التحرير الفلسطينية ليصبح الميثاق الوطني.

أما الأحداث الحقيقية و التحولات الملحوظة فهي حدثت في الفترة التي ترأس فيها عرفات قيادة هذه المنظمة، و إن كانت البذور المؤسسة لها دور في هذا التحول إلا أن اختيار المناخ و الظروف المناسبة له أهميته في توقيت إعلان هذه التحولات و هو ما فعلته مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية حيث تبنت في عام 1974 البرنامج المرحلي و من ثم تلاحقت المواقف المتدرجة تنازليا من القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية من الركن للقبول المشروط للقبول غير المشروط وصولا إلى التعاطي مع الدبلوماسية الدولية، حيث اتجهت منظمة التحرير الفلسطينية لفتح آفاق علاقاتية مع العديد من المؤسسات الدولية بهدف الحصول على شرعية تمثيلها للشعب الفلسطيني، و فعلا استطاعت المؤسسات الدولية استيعاب منظمة التحرير الفلسطينية فيها، في خطة لإحداث التحولات، مدعومة بالعديد من الضغوطات التي استخدمتها أطراف إقليمية و دولية، سواء بالضغط السياسي أو الضغط العنيف...

و تبين أن هناك اتصالات في المنتصف الثاني للسبعينيات بين أفراد من منظمة التحرير الفلسطينية مع عناصر إسرائيلية بتوجيه القيادة الأولى لمنظمة التحرير الفلسطينية بهدف التوصل إلى تفاهمات تحقق الكيانية الفلسطينية إلا أن هذه الاتصالات لم تستطع أن تحقق الوصول إلى الحد الأدنى لبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية في إقامة الكيانية الفلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 1967 بسبب التعنت الإسرائيلي المدعوم أمريكيا و غربيا، و غياب عناصر الدعم الحقيقة مشروع منظمة التحرر الفلسطينية.

الشعب الفلسطيني سعف منظمة التحرر الفلسطينية في النصف الثاني من الثمانينات بانتفاضة بعد فقدان منظمة التحرير الفلسطينية أهم معاقلها في الساحة اللبنانية بعد الاعتداء الإسرائيلي عام 1982 على لبنان إلا أن الإنجاز الأكبر لهذه الانتفاضة توجته منظمة التحرير الفلسطينية بإعلان الاستقلال في الجزائر عام 1988 كخطوة لمخاطبة المجتمع الدولي بضرورة إيجاد حل سياسي لإقامة الكيانية الفلسطينية.

Main Subjects

Political Sciences

Topics

• Political conditions
• Palestine

No. of Pages

172

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-301897