المدينة الفلسطينية في عهد المماليك

Other Title(s)

Palestinian cities during the Mamluk period

Dissertant

بكير، مروان عبد القادر

Thesis advisor

محسن يوسف

Comitee Members

جبر، كمال عبد الفتاح
عثامنة، خليل

University

Birzeit University

Faculty

Faculty of Graduate Studies

University Country

Palestine (West Bank)

Degree

Master

Degree Date

2005

Arabic Abstract

تكمن أهمية دراسة المدينة الفلسطينية في العهد المملوكي في تركيزها على نشاطات المجتمع المدني اليومية لمكان المدن الفلسطينية العمرانية و الإدارية و الاقتصادية و الاجتماعية، بهدف التعرف على الأثر الذي تركه المماليك على واقع و طبوغرافية المدن الفلسطينية و الذي ترك بدوره أثرا على نشاطات المجتمع المدني اليومية في المدن الفلسطينية في العهد المملوكي.

و لتحقيق ذلك قسمت الدراسة إلى خمسة فصول و هي على النحو الآتي : تناولت في الفصل الأول الحكم المملوكي لفلسطين بتقديم لمحة تاريخية عن المماليك و نشأة دولتهم، و إدارتهم لفلسطين. و في الفصل الثاني تحدثت عن الجوانب العمرانية للمدن الفلسطينية كالشوارع و الأسواق، و المنازل، و الحارات، و الجوامع، و الزوايا، و المزارات، و الحمامات.

و تناولت في الفصل الثالث مؤسسات الحكم و الإدارة في المدن الفلسطينية الرسمية و الشعبية.

و في الفصل الرابع عالجت نشاطات المجتمع المدني الاقتصادية، كالنشاط الحرفي و النشاط التجاري اللذان سادا المدن الفلسطينية في عهد المماليك.

و أخيرا تناولت في الفصل الخامس مظاهر الحياة الاجتماعية في المدن الفلسطينية من عادات، و تقاليد، و وسائل التسلية، و الأعياد و الاحتفالات.

أما النتائج التي توصلت إليها و التي تبين أثر الحكم المملوكي على واقع المدن الفلسطينية فهي : في الجانب السياسي العسكري، تمكن المماليك من الانتصار على المغول في معركة عين جالوت و حرروا فلسطين من قبضة الفرنجة، و كان ذلك بمثابة نقطة تحول في تاريخ المنطقة، و قد رافق ذلك إجراء تغييرات على نظام الحكم و الإدارة في فلسطين و ذلك بتأسيس ثلاث نيابات (نيابة صفد 664هـ / 1265 م، و نيابة غزة سنة 711 هـ / 1311 م، و نيابة بيت المقدس في سنة 796 هـ / 1393 م) على رأس كل منها أمير برتبة كبيرة يتولى إدارة النيابة و أفردوا لكل نيابة إدارة و مؤسسات و قوات عسكرية و موارد مالية خاصة بها.

ترك حكم المماليك أثرا على التركيبة السكانية للمدن الفلسطينية، و على تنظيماتها و حتى على طوبوغرافيتها.

بتشجيعهم هجرة العلماء و التجار و الحرفيين و الجاليات من مختلف أقطار العالم الإسلامي إلى فلسطين، فقاموا بإنشاء المنشآت الدينية و العلمية و الخيرية و الاجتماعية في المدن الفلسطينية.

علما أن كثيرا من هذه المنشآت ما زالت باقية إلى أيامنا في كثير من هذه المدن.

كما تمكن المماليك من إدارة المدن الفلسطينية باعتمادهم على المؤسسات الرسمية و الشعبية، حيث ساهمت هذه السياسة في احتواء كل فئات المجتمع داخل المدينة، و حال دون قيام أنماط حكم بديلة للحكم و دون قيام معارضة قوية و فعالة ضدهم.

و ساهم أيضا في تخفيف العبء الإداري و الأمني على السلطة.

كما أنه سهل تنفيذ سياسة المماليك.

و خاصة في فترة الاضطرابات و الأزمات، حيث عمد المماليك إلى إنشاء مؤسسات أمنية إضافية عبر المؤسسات الشعبية، إلا أن دعمهم لفئة على حساب أخرى تبعا لمصالحهم و أهدافهم شجع السلب و النهب و اضطراب الأمن في كثير من الأزمات التي كانت تتعرض لها المدن بسبب انشغال الدولة في النزاعات الداخلية و الخارجية.

و في المجال القضائي أدخل المماليك بعض التغييرات و التعديلات حيث اعتبر قاضي القضاة رأس الهيئة القضائية في كل واحدة من نيابات فلسطين الثلاث، و كان يشغل هذا المنصب في كل منها قاضي قضاة الشافعية.

و جعل السلطان الظاهر بيبرس في كل نيابة و أحيانا في كل مدينة أربعة قضاة : شافعي و حنفي و مالكي و حنبلي.

كما شهدت المدن الفلسطينية نشاطا صناعيا جيدا في العهد المملوكي حيث مارس المكان العديد من الأنشطة الاقتصادية التي ساهمت في تنمية الاقتصاد، و عادت بالفائدة عليهم.

كذلك ازدهرت الحركة التجارية الداخلية و الخارجية بين المدن الفلسطينية و مع الأقطار المجاورة و مع أوروبا و جنوب شرق آسيا.

و مما شجع على ازدهار التجارة بناء الجسور و رصف الطرقات و بناء الخانات على الدروب و الطرقات داخل المدن و خارجها خدمة للقوافل التجارية و المسافرين.

ولكن سياسة المماليك المتمثلة في فرض الضرائب الباهظة على الفلاحين، و السيطرة على الموارد المالية و ممارسة سياسة الشراء بالإكراه و بالأسعار التي يحددونها أدى في النهاية إلى انتشار الفوضى و اللصوصية و خراب الاقتصاد و انتشار الأوبئة و انهيار الدولة.

عرفت المدن الفلسطينية في عهد المماليك الكثير من العادات و التقاليد و الأعياد و وسائل التسلية التي توارثوها عن الأجداد في شتى مجالات الحياة، و كان لتنوع الديانات أثر في تنوع العادات و التقاليد في المدن الفلسطينية.

Main Subjects

History and Geography

Topics

No. of Pages

215

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : الحكم المملوكي لفلسطين.

الفصل الثاني : طبوغرافية المدن الفلسطينية في العهد المملوكي.

الفصل الثالث : مؤسسات الحكم و الإدارة في المدن الفلسطينية.

الفصل الرابع : نشاطات المجتمع المدني الاقتصادية.

الفصل الخامس : مظاهر الحياة الاجتماعية في المدن الفلسطينية.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

بكير، مروان عبد القادر. (2005). المدينة الفلسطينية في عهد المماليك. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301899

Modern Language Association (MLA)

بكير، مروان عبد القادر. المدينة الفلسطينية في عهد المماليك. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2005).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301899

American Medical Association (AMA)

بكير، مروان عبد القادر. (2005). المدينة الفلسطينية في عهد المماليك. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301899

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-301899