الثابت و المتغير في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية و المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية

Other Title(s)

Constants and variables in U.S.A’s policy towards the Palestinian problem and Palestinian-Israeli negotiations

Dissertant

خضر، إسماعيل محمد

Thesis advisor

هيكوك، روجر

Comitee Members

أيمن يوسف
سمير عوض

University

Birzeit University

Faculty

Faculty of Arts

Department

Department of Social and Behavioral Sciences

University Country

Palestine (West Bank)

Degree

Master

Degree Date

2005

Arabic Abstract

تسعى هذه الأطروحة للكشف عن الثابت و المتغير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية و المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حتى انتهاء فترة ولاية الرئيس الأمريكي بل كلينتون. لذلك تحاول هذه الدراسة الإجابة على التساؤل الرئيسي المطروح، فيما إذا كانت السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية تقوم على ثوابت لا تتغير؟ أم أن البيئة السياسية الدولية والإقليمية أدت إلى تغيرات في السياسة الخارجية الأمريكية نحو هذه القضية؟ و تهدف هذه الأطروحة أولا للكشف عن حقيقة الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في القضية الفلسطينية و عمليه السلام، و التركيز على دورها في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منذ مؤتمر مدريد عام 1991.

و ثانيا إظهار الدوافع الحقيقية التي جعلت الإدارات الأمريكية تسخر جهدها الدبلوماسية و ثقلها السياسي و الاقتصادي لإيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي. و تأتي أهمية تناول هذه الأطروحة للسياسة الخارجية الأمريكية من خلال اعتقاد الباحث بأن الولايات المتحدة هي القوة الرئيسية التي تمت لك الوسائل الضاغطة و الأدوات الفاعلة المؤثرة على الطرفين لإيجاد تسويه سياسية للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي الذي ما زال مستمرا حتى الآن. و للقيام بالبحث و التحليل للثابت و المتغير في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية و الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، فقد اتبعت هذه الأطروحة ا لمنهج التاريخي الوصفي و التحليلي، لتتمكن من الكشف بصورة موضوعية عن المواقف الحقيقية للسياسة الخارجية الأمريكية بعيدا عن الانحياز. و تنقسم هذه الدراسة إلى خمسة فصول بالإضافة إلى الخاتمة و استنتاجات و توصيات الباحث. و قد تناولت الفصول الخمسة شرحا مفصلا تحليليًا للجذور التاريخية للوجود الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، و بداية الاهتمام الأمريكي بالقضية الفلسطينية .

و ركزت على دور الولايات المتحدة المبكر، و ما قامت به من تحركات و مبادرات لإيجاد تسويه سلمية وسياسة الضغط التي مارستها الولايات المتحدة على منظمة التحرير ودو رها في التأثير في التحول النوعي للعمل الدبلوماسي و السياسي الفلسطيني. كما تناولت هذه الأطروحة بداية الاتصالات الفلسطينية -الأمريكية، و بخاصة الحوار الأمريكي الفلسطيني الذي جرى لأول مرة في تونس أواخر عام 1988، و الذي شكل نقطة تحول هامة في تغيير السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.

و كشفت هذ ه الاطروحة من خلال التحليل التطورات الجديدة التي رافقت حرب الخليج الثانية، و ما شهده العالم من تطورات أدت إلى انهيار المعسكر الاشتراكي،و سقوط الاتحاد السوفيتي و انتهاء الحرب الباردة، و بروز النظام الدولي الجديد أحادى القطبية بزعامة الولايات المتحدة. و بينت هذه الاطروحة مدى التأثير الأمريكي على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبل انعقاد مؤتمر مدريد للسلام و جولات التفاوض التي رافقت انعقاد المؤتمر. و قد كشفت هذه الأطروحة الخطوط الثابتة و المتغيرة في السياسة الخارجية الأمريكية، و ركزت على معرفة فيما إذا كانت الولايات المتحدة قد لعبت دور الوسيط النزيه في المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية حتى نهاية فترة حكم الرئيس الأمريكي كلينتون. و بالنتيجة، فقد تبين للباحث أن السياسة الخارجية الأمريكية باقية على ثوابتها الأساسية المتمثل ة بالتحالف الاستراتيجي مع إسرائيل منذ نشأتها عام 1948 ، وإن طرأ عليها بعض المتغيرات المحدودة غير المؤثرة في الثابت لجوهر سياستها الخارجية. لذلك توصلت هذه الأطروحة إلى أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل منذ قيامها هو الخط الثابت المشترك الذي التزمت به الإدارات الأمريكية المتعاقبة، كافة من ترومان إلى كلينتون.

و قد أخذ هذا الدعم المنحى التصاعدي باستمرار.

فقد أبقت الولايات المتحدة على تحالفها الاستراتيجي النوعي مع إسرائيل، و سخرت كل طاقاتها الدبلوماسية و السياسية و الاقتصادية و العسكر ية لضمان وجود دوله إسرائيل من ناحية، و المحافظة على مصالحها الحيوية في المنطقة و المتمثلة بضمان تدفق النفط العربي أليها بسهوله و يسر من ناحية ثانية. لذلك لم يكن اندفاع الولايات المتحدة نحو تحقيق تسويه سلمية في الشرق الأوسط هدفا بحد ذاته، بقدر ما هو وسيله لتأمين حماية إسرائيل و ضمان وجودها. و بمعنى آخر، فإن القرار الأمريكي بالاندفاع نحو حل الصراع سلميًا، ما هو إلى قرار أمنى استراتيجي يهدف إلى تثبيت شرعية إسرائيل فلسطينيا و عربيا و دوليا، و يكرس الوقائع على الأرض بغض النظر عن القانون الدولي و قرارات الشرعية الدولية. و بالنتيجة، فإن السياسة الخارجية الأمريكية خلت تماما من المبدأ الأخلاقي القائم على أساس الحق و العدالة، و استندت إلى مصالحها الحيوية في المنطقة. و أما المتغيرات في السياسة الخارجية الأمريكية، فقد جاءت في سياق المتغيرات الدولية و الإقليمية التي شهدها العالم قبيل انتهاء الحرب الباردة و ما بعدها، و التي أثرت في السياسة الدولية.

غير أن متغيرات السياسة الخارجية الأمريكية كانت مسائل تكتيكية جاءت لخدمة الخط الثابت لسياستها الخارجية المساندة و الداعمة لإسرائيل.

Main Subjects

Political Sciences

Topics

No. of Pages

168

Table of Contents

المستخلص.

الفصل الأول : مقدمة الرسالة.

الفصل الثاني : الجذور التاريخية للاستراتيجية-الإمريكية تجاه القضية الفلسطينية.

الفصل الثالث : التحرك الإمريكي و الحوار الفلسطيني-الأمريكي.

الفصل الرابع : الاستراتيجية الأمريكية في مؤتمر مدريد.

الفصل الخامس : الاستراتيجية الأمريكية في اوسلو و مابعدها.

قائمة المراجع.

قائمة المحتويات.

American Psychological Association (APA)

خضر، إسماعيل محمد. (2005). الثابت و المتغير في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية و المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302164

Modern Language Association (MLA)

خضر، إسماعيل محمد. الثابت و المتغير في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية و المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2005).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302164

American Medical Association (AMA)

خضر، إسماعيل محمد. (2005). الثابت و المتغير في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية و المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302164

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-302164