الشركات المتعددة الجنسيات و الدول النامية : نقد داخلي لنظرية التبعية

Other Title(s)

Multinational corporations and developing countries, internal criticism to dependency theory

Dissertant

الأفغاني، أمجد جميل

Thesis advisor

عاصي، جوني

University

Birzeit University

Faculty

Faculty of Arts

Department

Department of Social and Behavioral Sciences

University Country

Palestine (West Bank)

Degree

Master

Degree Date

2004

Arabic Abstract

تتناول هذه الرسالة التحليل النظري لعمل الشركات المتعددة الجنسيات في الدول النامية، و تركز بالأساس على فحص القدرة التحليلية لنظرية التبعية حول عمل هذه الشركات في الدول النامية، و تستند الرسالة على فرضية أساسية مفادها أن الشركات المتعددة الجنسيات هي عائق للتنمية المستقلة في دول المحيط، فكيف يمكن تجاوز هذا العائق و تحقيق فك الارتباط مع هذه الشركات؟ و تختزل فرضية الرسالة محور اهتمام البحث، حيث تركز على شقين أولهما طريقة تأثير الشركات المتعددة الجنسيات التي تستثمر في الدول النامية على اقتصاد تلك الدول، و ثانيهما كيف يمكن للدول النامية أن تتخلص من التبعية الناجمة عن استثمار الشركات المتعددة الجنسيات فيها، و معالجة هذين الشقين في الرسالة قائمة على استخدام نظرية التبعية و أدواتها المنهجية، و فحص قدرتها التحليلية في ضوء الرؤيا و الحلول التي يطرحها منظرو التبعية حول عمل الشركات المتعددة الجنسيات في الدول النامية. و في سياق تفحص نظرية التبعية كأداة معرفية، تم البدء من النقد الخارجي الموجه لنظرية التبعية و تحديدا انتقادات هاريسون نظرا لشموليتها، و كذلك تم تناول النقد الداخلي الموجه لهذه النظرية و خاصة من قبل كاردوزو، و من ثم تمت معالجة موضوع البحث حسب نظرية التبعية، و الهدف من عملية البدء من الانتقادات لنظرية التبعية ثم تناول السياق النظري هو تفحص القدرة التحليلية لهذه النظرية ضمن عملية تسلسل منطقي تبدا من النقد ليساعد على تفحص أدوات التحليل و الأدوات المعرفية الخاصة بنظرية التبعية و التي تم انتقادها. و لأن التركيز في الرسالة منصب على الجانب النظري وخ اصةً الطريقة الأنسب لتحقيق فك الارتباط بين الشركات المتعددة الجنسيات و الدول النامية، تم التعرض لتجارب عملية حول فك الارتباط تمت في الدول النامية، تتعلق بموقفين مختلفين داخل نظرية التبعية حول موضوع فك الارتباط، و تم تناول هاتين التجربتين بشكل يشمل التفاصيل الرئيسية دون التعمق في تفاصيل هذه التجارب بسبب عدم الرغبة في الخروج عن السياق النظري للبحث، و لتسهيل عملية المقارنة النظرية بهذا الخصوص. و تشكل تجربة الهند في صناعة الكمبيوتر الدولية التي تم تناولها في هذه الرسالة، نهجا يدعم الموقف المعتدل داخل نظرية التبعية، و الذي يدعو إلى الاستفادة من عناصر القوة الاقتصادية التي توفرها الشركات المتعددة الجنسيات و خاصة رأس المال الضخم و الإمكانيات التكنولوجية المتطورة عن طريق عمل عقود مع هذه الشركات تضمن تحقيق النمو الاقتصادي و الاستقلال الاقتصادي النسبي و تدفع باتجاه فك الارتباط مع هذه الشركات، و يرى أصحاب هذا الموقف أن التعاقد مع هذه الشركات، بطريقة تؤدي إلى تحقيق فك الارتباط، لا يتأتى إلا من خلال التفاوض الجيد، و استغلال التنافس بين هذه الشركات و الإدارة الجيدة لعملية التعاقد معها.

أما تجربة المكسيك في صناعة الباربسكو و التي أدرجت في الرسالة بهدف المقارنة، فتدعم الموقف الراديكالي الذي يفيد بأن الاستثمار الرأسمالي في دول المحيط و توطين التكنولوجيا فيها يعززان التبعية فيها بدلا من أن يفتحا الآفاق للتخلص منها، لأن البناءات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية لهذه الدول توجه من قبل دول المركز لتعزيز التبعية، و كذلك لعدم وجود مقومات سياسية و اقتصادية لدى دول المحيط تمكنها من تجيير الاستثمار الرأسمالي لصالحها، و عليه فلا مجال لتحقيق التنمية و التطور لدى الأطراف إلى من خلال التنمية المستقلة المنفصلة كليا عن دول المركز، خاصة و أن تاريخ المجتمعات المتخلفة لم يكن و لن يكون بأي حال من الأحوال صورة طبق الأصل عن تاريخ الغرب الرأسمالي بسبب تأثير القوى الصناعية الغربية و خاصة في عهد الاستعمار حيث سخرت دول المركز مقومات و مقدرات دول المحيط لخدمة دول المركز، و نتيجةً لذلك أصبحت متخلفة. و قد تم التوصل في هذه الرسالة إلى أن نظرية التبعية تمتاز بامتلاكها لمنهجية متكاملة و أدوات معرفة تشكل نواة صلبة في تحليل النظام الاقتصادي الدولي، و بعد إجراء عملية المقارنة بين الموقف الراديكالي و الموقف المعتدل تبين أن الموقف المعتدل أكثر ملائمة في اقتراحاته حول فك ارتباط المحيط مع دول المركز والشركات المتعددة الجنسيات، بسبب دعوته إلى الاستفادة من التطور التكنولوجي ورأس المال الضخم الذي يقدمه المركز في تحقيق فك الارتباط من خلال التفاوض الجيد و استغلال التنافس بين الشركات المتعددة الجنسيات للحصول على شروط تفاوضية جيدة لتحقيق فك الارتباط المنشود.

Main Subjects

Economy and Commerce

Topics

No. of Pages

84

Table of Contents

المستخلص.

قائمة المحتويات.

الفصل الأول : نظرية التبعية كإطار لتحليل النظام الاقتصادي الدولي.

الفصل الثاني : دور الشركات المتعددة الجنسيات في النظام الاقتصاد الدولي.

الفصل الثالث : تجربتي فك الارتباط مع الشركات المتعدد الجنسيات.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

الأفغاني، أمجد جميل. (2004). الشركات المتعددة الجنسيات و الدول النامية : نقد داخلي لنظرية التبعية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302172

Modern Language Association (MLA)

الأفغاني، أمجد جميل. الشركات المتعددة الجنسيات و الدول النامية : نقد داخلي لنظرية التبعية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2004).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302172

American Medical Association (AMA)

الأفغاني، أمجد جميل. (2004). الشركات المتعددة الجنسيات و الدول النامية : نقد داخلي لنظرية التبعية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302172

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-302172