موقف إدارة بوش الابن من الأصولية الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط

Other Title(s)

The attitude of G. W. bush’s administration from Islamic fundamentalism in the Middle East

Dissertant

جابر، صلاح الدين خليل ربيع

Thesis advisor

امسيس، نديم

Comitee Members

باومغارتن، هلغى
شبيب، سميح

University

Birzeit University

Faculty

Faculty of Arts

Department

Department of Social and Behavioral Sciences

University Country

Palestine (West Bank)

Degree

Master

Degree Date

2010

Arabic Abstract

عمدت هذه الدراسة الى تناول موقف إدارة بوش الإبن من الأصولية الإسلامية أو الإسلاموية في منطقة الشرق الأوسط، و معرفة طبيعة المحددات التي تحكم علاقة الطرفين كل بالآخر بدءا، بالإطار المكاني للدراسة، و هو الشرق الأوسط، كما تناولنا بالتحليل الأهمية الذاتية لمنطقة الشرق الأوسط، و التي تقع بين أهميات ثلاث بالدرجة الأولى، و هذه الأهميات تبدأ دائما بالأهمية الاقتصادية للمنطقة من موارد أولية و على رأسها موارد الطاقة، مرورا بالأهمية الجغرافية للمنطقة، و كيف دفعت هذه الأهمية بتركيز الاهتمام الأمريكي على المنطقة، و انتهاء بالأهمية الثقافية الدينية التي كانت شديدة الأهمية لتحليل البعد الحضاري الثقافي في موقف إدارة بوش الإبن من الإسلاموية في المنطقة، كما قمنا بدراسة المصالح الأمريكية في المنطقة، و تبين بأنها قد كيفت أمريكيا لتحقيق أكبر استفادة من هذه الموارد، و بالحديث عن سياسة إدارة بوش الخارجية تجاه المنطقة، كان لا بد من تناول الكيفية التي تنظر بها عيون الصقور في إدارة بوش الإبن إلى المنطقة برمتها، بأبعادها الثقافية و الاقتصادية و حتى السياسية من خلال المشروع الأمريكي للشرق الأوسط الكبير، و كيف استخدم هذا المشروع لتحقيق عملية إحتواء للإسلاموية في المنطقة، ثم حددنا شكل التعاطي الأمريكي مع الإسلاموية فيما أسميناه عملية إحتواء و ليس عملية اجتثاث، انطلاقا من افتراض إن الولايات المتحدة قد استغلت هذا العدو لتبرير تدخلاتها في المنطقة بما يحقق لها استنزاف أكبر قدر من مواردها الاقتصادية أو لا، و ضرب بن يتها الثقافية ثانيا، تمهيدا لتحقيق هيمنة أمريكية على الصعيد الثقافي القيمي. كما عملنا على تحديد مفهوم الإسلام السياسي، و تناولنا تصنيفاته التي انقسمت بين ثلاث تقسيمات، أولها تقسيم أيديولوجي تراوح بين الاعتدال و الاصولية و الأصولية الراديكالية، و قمنا بتحديد معايير الاعتدال و التطرف، و تناول نا نماذج لكل صنف، كما قمنا بتناول الإسلام السياسي من حيث امتداده الجغرافي، انطلا قا من حالة الاتفاق الإسلاموية على إقامة دولة إسلامية مع اختلاف كبير في شكل هذه الدولة، و هنا تناولنا عدة تصنيفات، تمثلت بالإسلام السياسي الوطني، ثم القومي فالعالمي، مع اعتماد نموذج معين لكل تصنيف، ثم عرجنا على الاشكال السياسية للإسلام السياسي، و التي جاءت على شكلين، الأول : إسلام الجماعات الإسلامية، و الثاني : اسلام الوحدات السياسية، و قمنا بقياس مراحل التحول من إسلام الجماعة السياسية الدينية، و تبين لنا بأن أخطر هذه المراحل هي عملية التحول إلى الحزب السياسي، و مع عدة شروط أمكننا التنبؤ بإمكانية قرب حدوث تحولات إسلاموية في المنطقة، تم ذلك من خلال النظر إلى إسلام الوحدات السياسية في المنطقة منذ العام 1932 و حتى العام 2007 ، كما تناولنا الموقف الأمريكي من هذه التصنيفات، ليتبين لنا بأن الولايات المتحدة ليس لها من أي هذه التصنيفات أدنى موقف، إلا بالقدر الذي تبدي به هذه الجماعات استعدادها لتحدي المصالح الأمريكية في المنطقة أو التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بمعنى أن المصلحة الأمريكية هي المحدد الرئيس إلى جانب اعتبارات الهيمنة من الأصولية الإسلامية في المنطقة. إلا أن ذلك لا ينفي وجود مجموعة من العوامل الثانوية، كان لها أثر الدافع لتصليب موقف إدارة بوش الابن من الإسلاموية في المنطقة، و هي عودة المحافظين الجدد إلى السلطة في الولايات المتحدة، و تنفذ هم في إدارة بوش الأبن إلى جانب دور اللوبي الصهيوني، الملاحظ من خلال الهالة الكبيرة لعدد اليهود في هذه الإدارة، و كيف عملوا على إشعال الموقف الأمريكي من الإسلاموية، من خلال الدفع بهذه الإدارة إلى الإسراع في توجيه الضربات و التسريع باحتواء صعود نجم الإسلامويين السياسي في المنطقة، إضافة إلى الطبيعة الحضارية للصراع التي يقدمها كل من فوكوياما و هنتنغتون و برنارد لويس، الذين عملوا جاهدين على إصباغ الصراع بصبغة الصراع الحضاري، و كيف انعكس صراع الحداثة مع الأصالة على هذا الموقف سلبا، انتهاء بأحداث 11 / سبتمبر، و هي التي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، و نقرأ أيضا بأن هذه الأحداث كانت مفبركة، على اعتبار ان الإسلام يراد له أمريكا أن يكون العدو القادم و أن 11 / سبتمبر كانت الذريعة المقنعة و المسوغة للتدخل في المنطقة دونما تحديد سقف زمني للخروج. كل ذلك دفع بإدارة بوش الإبن إلى تبنى استراتيجية واسعة النطاق، بحجة مواجهة "العدو" الإسلاموي، الأمر الذي يعطي الوجود الأمريكي في المنطقة وقتا غير محدد إلى جانب موارد الطاقة المهمة للولايات المتحدة، و طبقت إدارة بوش الإبن عملية الاحتواء للإسلامويين من خلال حشد المجتمع الدولي لمواجهة الإسلامويين الهلاميين في المنطقة مع محاصرتهم ماليا و ضربهم عسكريا، من خلال ما يسمى بالحرب على الإرهاب، و تناول هذه الحرب بالتحليل و من عدة جوانب، للوصول ان هذه الحرب ما هي الإدارةلأحكام السيطرة على مقدرات الشعوب و ممتلكاتها. و في الفصل الأخير، نتناول مدى نجاح إدارة بوش الإبن في احتواء الإصولية الإسلامية في المنطقة سياسيا و اقتصاديا و عسكريا، لنخ لص بأن الفشل كان عنوان إدارة بوش الإبن في ملفها الإسلامي على الصعيد العسكري و المالي، بين ما هي حققت نوعا من الانتصار السياسي على الإسلاموية في المنطقة، من خلال إطلاق أيدي الحكومات الموالية لاحتواء هذه الإصولية سياسيا على الأقل.

Main Subjects

Political Sciences

Topics

• International relations
• Foreign policy
• Middle East
• United States
• Islamic fundamentalism

No. of Pages

253

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-302284