العلاقات بين العرب الفلسطينيين و اليهود من بداية الاستيطان حتى 1948

Other Title(s)

Arab-Jewish relations 1882-1948.

Dissertant

حسونة، خديجة جبر حمودة

Thesis advisor

كناعنة، شريف

Comitee Members

حنفي، ساري
عثامنة، خليل

University

Birzeit University

Faculty

Faculty of Arts

Department

Department of Geography

University Country

Palestine (West Bank)

Degree

Master

Degree Date

2004

Arabic Abstract

-موضوع العلاقات بين العرب الفلسطينيين و اليهود في فلسطين موضوع متشابك، بحيث لا نستطيع تبسيطه بأن نقول: كان هناك علاقات أو لم يكن هناك علاقات، فقد شهدت الفترة التي سبقت عام 1882 وجود نوع من العلاقات بين الطرفين شملت العلقات الاجتماعية والاقتصادية، فقد سكن اليهود في المدن الفلسطينية و لم يكونوا معزولين عن محيطهم لكن لم يكن لهم وجود خارج المدن الربع الرئيسة: صفد، طبريا، القدس، و الخليل، و ذلك لسباب دينية متعلقة باليهود أنفسهم، كما كانوا يتمتعون بنوع من الاستقلال الذاتي في إدارة شؤونهم الخاصة في ظل نظام الملل في الدولة العثمانية وقد ظهر في بعض الحالات علقات زواج مسلمين .من نساء يهوديات مما يدل على التسامح بين الطرفين أما منذ مطلع العقد الثامن من القرن التاسع عشر أي بعد عام 1882 وبعد تبلور الفكر الصهيوني المتعلق بالسيطرة على فلسطين وجعلها وطنا قوميا لليهود طرأت تغيرات كثيرة في مجال العلاقات بين الطرفين، فقد تدفق اليهود على فلسطين بأعداد كبيرة و رافق هذا التدفق تسرب مساحات كبيرة من الراضي لليهود بطرق متعددة و ملتوية، المر الذي أثر كثيرا على العلقات بحيث تم تشريد و طرد العشرات من السر الفلسطينية التي كانت تعمل بالأراضي التي استولى عليها اليهود و الصندوق القومي اليهودي، لذلك نجد أن العلقات بدأت بالتوتر و مما زاد من حدة التوتر بداية التوسع الاستيطاني خارج المدن السابقة الذكر و حمل المهاجرين اليهود الجدد أفكارا عنصرية عن العرب تقضي بطردهم من العمل و مقاطعتهم اقتصاديا بل و محاربتهم في مصادر رزقهم، خاصة مع بداية الهجرة الثانية عام 1904 لذلك فقد الكثير من العمال العرب مصدر رزقهم و تمت محاربة الصناعات العربية ولا يخفى على أحد الدعم البريطاني المستمر لليهود و التغاضي عن تصرفاتهم مما زاد الوضع سوءا و يبدو أن العرب في فلسطين و خارجها بدأوا يدركون مدى خطورة الوضع فبدأت حملت التوعية لدى الفلحين بعدم بيع الراضي لليهود و منع التعامل معهم تجاريا، و ظهرت حركة .تنديد بالسماسرة في الصحف الفلسطينية المختلفة و تحريم التعامل مع اليهود بهذا الخصوص بالرغم من تصاعد التوتر في مطلع القرن العشرين إل أنه كان هناك نوع من العلقات التجارية بين الطرفين، فالعرب كانوا يشترون من اليهود الخبز، مواد التنظيف، و اللحوم و غيرها، و كانوا يذهبون للتداوي عند أطباء يهود، أما اليهود فكانوا يشترون من العرب المنتجات الحيوانية من البيض و الحليب و منتجات اللبان، و لكن مع ازدياد التوتر وتصاعد الهجرة اليهودية بالضافة إلى الدور البريطاني تأثرت العلقات بين الطرفين مما أدى إلى اندلع عدة ثورات فلسطينية منذ 1920 و حتى 1939 كان أكبرها انتشارا و أثرا على طبيعة العلقات بين العرب واليهود ثورة 1936 ، فقد رفع الطرفان شعار المقاطعة و لم يعد هناك تعامل تجاري بين الطرفين وظل المر كذلك حتى انتهت الثورة فعادت العلقات بشكل نسبي إلى ما كانت عليه في السابق لكنها لم تعد كما كانت قبل الثورة، ومع ذلك فقد ظهر نوع من العلقات بين القرى العربية والتجمعات اليهودية المجاورة لها شملت عمليات التبادل التجاري على وجه الخصوص، كما ظهر بعد عام 1940 نوع من الاتفاق المتبادل بين الطرفين في بعض المواقع على عدم اعتداء أي طرف على الخر فكان نمط جديد من العلاقات، و كان هناك عدة قرى عرفت هذا النوع من التفاهم ومنها على سبيل المثال أبوشوشة، دير ياسين و غيرها، و بالرغم من ذلك و مع مطلع العام 1946 بدأت المنظمات الارهابية الصهيونية بتوجيه ضربات قاسية ضد الفلسطينيين شملت التجمعات العامة مثل السواق و دور السينما و الحافلات، و بعد صدور قرار التقسيم أواخر عام 1947 تصاعدت حدة أعمال العنف ضد العرب وردّ العرب عليها دفاعا عن أنفسهم بالرغم من الفوارق العسكرية و المادية بين الطرفين فكان غياب التكافؤ سيد الموقف، و كان هذا منعطف خطير في مجال العلاقات بين الطرفين فقد شنت العصابات الصهيونية الكثير من العمال الوحشية والمذابح الممنهجة ضد القرى و المدن الفلسطينية المسالمة التي كانت تربطها مع اليهود علقات حسنة، قرى لا تشكل أي خطرٍ امني أو استراتيجي على اليهود، و من الملفت أيضا أن هذه القرى كانت من القرى القليلة التسليح كما كان الحال في دير ياسين، أبو شوشة، اللد، و الطنطورة، و أخيرا فقد كانت المذابح وقعت ضد مواقع بعيدة عن أي تجمع يهودي كما كانت خارج حدود الدولة الاسرائيلية حسب قرار التقسيم مثل الدوايمة كما أن بعض هذه المواقع .كان قد رفع الرايات البيضاء دليل على الاستسلام قبل دخول القوات الاسرائيلية كما كان الحال في سعسع و في سياق التطور و التغير على طبيعة العلقات ظهر ما يعرف بحملات الهمس بحيث تم توجيه رسائل من قبل بعض اليهود لصدقائهم العرب ينصحونهم بالرحيل لن المور ستتجه نحو الأسوأ بالنسبة لهم ولا مجال سوى الهرب مما جعل البعض يصدق هذه الهمسات ويهرب قبل وصول القوات الغازية ول مجال للشك أن هذا كله كان يخدم المشروع الصهيوني القائم على تفريغ الرض من سكانها مستغلين العلقات بين الطرفين لتحقيق هذا الهدف.

و على خلفية العلقات بين الطرفين و حسب المنطق التاريخي فلم يكن من المتوقع أن تتعرض هذه المواقع بالذات لمثل هذه العمال الوحشية و لذلك فالمذابح فيها غير مبررة نظرا للعلاقات الحسنة فل احد كان يتوقع حدوث ما حدث بالفعل.

فل بد من وجود أسباب أخرى وراء ارتكاب هذه المذابح و هو ما يمكن أن يشكل مجال واسعا للبحث في السباب الفعلية التي دفعت اليهود للقيام بمثل هذه العمال البشعة بحق السكان المسالمين المهادنين.

Main Subjects

Political Sciences

Topics

No. of Pages

151

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : خطة و منهجية البحث.

الفصل الثاني : العلاقات بين العرب و اليهود 1882-1914.

الفصل الثالث : العلاقات بين العرب و اليهود فترة الانتداب 1920-1946.

الفصل الرابع : العلاقات بين العرب و اليهو بين عامي 1946-1948 و الاندلاع الحرب.

الفصل الخامس : دير ياسين دراسة حالة.

الفصل السادس : خلاصة و استنتاجات.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

حسونة، خديجة جبر حمودة. (2004). العلاقات بين العرب الفلسطينيين و اليهود من بداية الاستيطان حتى 1948. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302482

Modern Language Association (MLA)

حسونة، خديجة جبر حمودة. العلاقات بين العرب الفلسطينيين و اليهود من بداية الاستيطان حتى 1948. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2004).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302482

American Medical Association (AMA)

حسونة، خديجة جبر حمودة. (2004). العلاقات بين العرب الفلسطينيين و اليهود من بداية الاستيطان حتى 1948. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302482

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-302482