شواهد سيبويه الشعرية في كتاب شعراء النصرانية في العصر الجاهلي : دراسة نحوية

Other Title(s)

Sibawayh's poetic citations in "Christian poets in the pre-Islamic era" : a grammatical study

Dissertant

ربيع، سمية إبراهيم

Thesis advisor

الحمد، قاسم محمد صالح

Comitee Members

فليح، أحمد فرج
مغالسة، محمود حسني
محمد ربيع

University

Jerash University

Faculty

College of Arts

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

2010

Arabic Abstract

تضمنت هذه الرسالة أربع عشرة مسألة نحوية، وافقت البصريين في ست مسائل و الكوفيين في مسألتين، و انفردت برأي خاص، في ست مسائل.

فقد وافقت البصريين في مسألة بناء ظرف الزمان إذا أضيف إلى مبني أو إلى جملة فعلية فعلها ماض، و إعرابه إذا أضيف إلى جملة أسمية أو فعلية فعلها مضارع، و وافقتهم في جواز رفع فعل الجزاء " فعل جواب الشرط " و جزمه إذا كان فعل الشرط ماضيا، و في عدم جواز وضع الضمير المنفصل موضع المتصل في اختيار الكلام إلا في ضرورة الشعر، و في خروج " ليت و أخواتها " عن دائرة اختصاصها بالأسماء عند دخول " ما " عليها، و هذا يؤدي إلى عدم إعمالها في بعدها، و أن أسماء الأفعال تكون مبنية و معدولة عن أفعالها، فما كان منها أسم فعل أمر يكون كأفعال الأمر مبنيا على السكون، و انه يحرك بالكسر لالتقاء الساكنين و ملاءمته للمؤنث المكسور عادة، و في عدم صرف ما لا ينصرف إلا في ضرورة الشعر، حيث ترد إلى أصلها قبل منعها من الصرف.

كما وافقت الكوفيين في مسألة أن الاسم المتقدم على الفعل يكون فاعله و ليس مبتدأ، و قد يكون ذلك للضرورة الشعرية، و بخاصة إذا كان الاسم قد وقع بين اسم الشرط و فعله، فالبصريون يضمرون فعلا يلي اسم الشرط و يتقدم على الاسم الذي فصل بين اسم الشرط و فعله، و في هذه الحالة يكون اسم الشرط قد جزم ثلاثة أفعال، نحو : " فمتى ينبهم واغل ينبهم يحيوه " و هذا غير جائز في العربية، كما وافقت الكوفيين في مجيء " أو " بمعنى " الواو " لان العرب قد توسعوا في الخروج عن المألوف، فأجازوا مجيء الحروف بمعان مجازية كثيرة، لأغراض التوسع في الكلام أو للضرورة الشعرية.

أما المسائل التي انفردت برأي خاص فيها دون الأخذ برأي البصريين أو الكوفيين فهي كما يلي : -المسألة الأولى : " أي العاملين أولى بالتنازع ؟ " في قول امرئ القيس : فلو أن ما أسعى لأدنى معيشة كفاني و لم أطلب قليل من المال فالبصريون يرون أن لا تنازع في هذا البيت بين الفعل " كفاني " و الفعل " و لم أطلب "، لأن الفعل الأول غير منفي و لا يعطف فعل منفي على فعل غير منفي، و لأن المعنى يكون متناقضا.

أما الكوفيون فقد أعملوا الفعل الأول " كفاني "، و أدخلوا المسألة في باب التنازع بحجة أن الشاعر فصيح و هو امرؤ القيس.

و قد ذهبت في هذه المسألة إلى أن المعمول " قليل " مرتبطا من حيث العلاقة التركيبية في النظم بالفعل الأول " كفاني "، و ليس بالفعل الثاني " قليل " لدلالة المعنى السياقي على ذلك، و لو كان مرتبطا بالفعل " و لم أطلب " لأختل المعنى الدلالي السياقي في الكلام.

-المسألة الثانية : التي تتعلق بالاستثناء المنقطع في بيت النابغة الذبياني : إلا ألأواري لأيا ما أبينها و النوى كالحوض بالمظلومة الجلد الاستثناء المنقطع على تقدير " لكن "، و ذهب الكوفيون إلى تقدير " إلا "، ب " سوى "، فجروا المستثنى على الإضافة ل " سوى ".

و ذهبت في هذه المسألة إلى أنها مسألة لغوية خلافية بين الحجازيين الذين تكاد لغتهم أن تكون لغة القرآن الكريم في غالبيتها العظمى، و هم ينصبون الاستثناء المنقطع دائما و بين أهل تميم الين يقولون بأن المستثنى منه في حالتي كونه من جنس المستثنى منه أو من غير جنسه، فوافقت لغة أهل الحجاز لأنها لغة القرآن الكريم.

-المسألة الثالثة : الفصل بين " كم " و تمييزها بالظرف أو الجار و المجرور أو الفعل، في قول زهير : تؤم سنان و كم دونه من الأرض محدودبا غارها اختلف النحويين في هذه المسألة، فذهب البصريون إلى نصب معمول " كم " على التمييز، بينما ذهب الكوفيون إلى جره بحرف جر، و ذهب ابن يعيش إلى جواز رفعه على الابتداء، و قد يكون منصوبا على المفعوليه إذا كان الفاصل بينهما فعلا، و قد ذهبت إلى تأويل آخر لم يتطرق إليه النحاة يستند إلى إضمار فعل بعد " كم " يدل عليه الفعل قبلها، لا سيما مع وجود حرف عطف يعطف " كم " و ما بعدها على ما قبلها، و التقدير : " تؤم سنان و كم تؤم دونه محدودبا، و قد جاء إضمار الفعل بعد " كم " لضرورة الوزن، لا سيما أن الفاصل بين " كم " و تمييزها بالظرف أو الجار و المجرور، و لا يسوغ نصب معمول " كم " لأنه يحتاج لعامل ناصب للاسم المعمول.

-المسألة الرابعة : جواز دخول حرف النداء على الجملة الاسمية مع تقدير حذف المنادى، في قول النابغة الذبياني : يا لعنة الله و الأقوام كلهم و الصالحين على سمعان من جار ذهب الكوفيون إلى جواز حذف المنادى إذا ولي حرف النداء جملة فعلية طلبية " أمر أو تمن أو دعاء "، ذهب البصريون إلى جواز حذف المنادى إذا ولي حرف النداء جملة خبرية، و تأول سيبويه حرف النداء بأنه حرف تنبيه.

و أرى في هذه المسألة تقدير حرف النداء ب " ألا " التي يستفتح بها الكلام، و أن الشاعر استخدم " الياء " بدلا من " إلا " الاستفتاحية لضرورة الوزن، و يكون تقديرها في الشاهد : ألا لعنة الله و الأقوام كلهم و الصالحين على سمعان من الجار -المسألة الخامسة : جواز أو عدم جواز ترخيم المنادى المضاف، في قول زهير : خذوا حظكم يا آل عكرم و اذكروا أواصرنا و الرحم بالغيب تذكر ذهب البصريون إلى أن ترخيم المنادى المضاف غير جائز إلا في لضرورة الوزن، بينما ذهب الكوفيون إلى أن جوازه في آخر الاسم للمضاف إليه كما هو في الشاهد المذكور، و أذهب إلى أن جواز ترخيم المضاف إليه جريا على ترخيم الاسم المركب تركيبا مزجيا، نحو : " بعلبك "، فنقول : " يا بعل " على حذف المقطع الأخير من " بعلبك " لأنه الاسم المركب تركيبا مزجيا يشكل اسما واحدا، و عليه يقاس ترخيم الاسم المركب تركيبا إضافيا كما هو في الشاهد المذكور.

-المسألة السادسة : إقحام اللام في المنادى بين المضاف و المضاف إليه، في قول النابغة الذبياني : قالت بنو عامر خالو بني أسد يا بؤس للجهل ضرارا لأقوام ذهب سيبويه إلى أن اللام المقحمة بين المضاف و المضاف إليه جاءت توكيدا لإضافة، و وافقه على ذلك الأعلم الشنتمري، و ابن يعيش، و ذكر ابن جني أنها جاءت تمكينا و احتياطا لمعنى الإضافة، و عدها السيوطي ضمن باب الضرورة الشعرية، و وصفها المالقي بأنها اللام المفردة العاملة الزائدة و المقحمة بين المضاف و المضاف إليه للتوكيد و التخصيص، و أرى أن إقحام اللام في الشاهد المذكور جاء مع أسلوب النداء المستخدمة في العربية لأغراض الاستغاثة

Main Subjects

Languages & Comparative Literature
Literature

Topics

No. of Pages

89

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

الباب الأول : المنصوبات.

الباب الثاني : المجرورات.

الباب الثالث : المجزومات.

الباب الرابع : التوابع.

الباب الخامس : الأسماء المبنية.

الباب السادس : أسماء الأفعال.

الباب السابع : في الصرف.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

ربيع، سمية إبراهيم. (2010). شواهد سيبويه الشعرية في كتاب شعراء النصرانية في العصر الجاهلي : دراسة نحوية. (أطروحة ماجستير). جامعة جرش, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-304794

Modern Language Association (MLA)

ربيع، سمية إبراهيم. شواهد سيبويه الشعرية في كتاب شعراء النصرانية في العصر الجاهلي : دراسة نحوية. (أطروحة ماجستير). جامعة جرش. (2010).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-304794

American Medical Association (AMA)

ربيع، سمية إبراهيم. (2010). شواهد سيبويه الشعرية في كتاب شعراء النصرانية في العصر الجاهلي : دراسة نحوية. (أطروحة ماجستير). جامعة جرش, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-304794

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-304794