العمارة و الموسيقى : التكرار في عملية التصميم

Dissertant

توما، نياز ساكا

University

University of Technology

Faculty

-

Department

Department of Architectural Engineering

University Country

Iraq

Degree

Master

Degree Date

1999

Arabic Abstract

برزت أهمية علاقة العمارة بالحقول الأخرى مؤخرا كجزء من انفتاح العلوم المعرفية أحدها على الآخر.

و كانت العلاقة بين العمارة و الموسيقى أحد المحاور المهمة لما تتميز به كل من العمارة و الموسيقى.

و مع ذلك فقد بقيت العلاقة بين المجالين تعاني من الغموض وشحة التطرق عليها فكانت العلاقة محورا أساسيا للبحث (المشكلة العامة).

من الغموض وشحة التطرق إليها فكانت العلاقة محورا أساسيا للبحث (المشكلة العامة). إن أهم ما يمكن التركيز عليه في محاولة لدراسة العلاقة بين العمارة و الموسيقى هو الطبيعة الخاصة لكل منهما، و هذا يؤكد ضرورة دراسة العلاقة، بغية تسخير النتائج و توظيفها بشكل أنضج.

(المشكلة الخاصة)، (الفصل الأول). و مع ان هناك عددا من الدراسات المعمارية-الموسيقية البارزة خلال القرن الحالي، إلا أن مفهوم العلاقة بقي غير واضح، و عليه غير قابل للقياس، مما أشر غياب الإمكانية التطبيقية للاستفادة من الموسيقى في خدمة العمارة.

مثل هذا النقص المشكلة المعرفية التي تحددت أولا بعدم توفر الإطار النظري الذي يصف العلاقة بين العمارة و الموسيقى.

و بعد مناقشة الدراسات المعمارية-الموسيقية، تبين أن مفردة التكرار تمثل محورا هاما في وصف العلاقة، لكنها بقيت ضمنية غير معلنة في أغلب الأحيان، و لهذا أضيف للمشكلة جاني آخر يتمثل بعدم نضوج المعرفة لتجسيد مبدأ التكرار في استراتيجيات الخلق المعماري مقارنة بالموسيقى.

و في ضوء ذلك تتمثل أهداف البحث في بناء إطار أشمل من الأطر السابقة يصف العلاقة بين العمارة و الموسيقى، و إنضاج مبدأ التكرار في الخلق المعماري انطلاقا من الموسيقى و تخصيب العمارة من خلال الموسيقى بشكل يعزز الإمكانية التطبيقية للموضوع و ذلك باعتماد منهج يتضمن عدة خطوات من خلال : بناء إطار نظري اشمل من الإطار السابق من خلال تخصيب بعض المفاهيم المعمارية بالموسيقى، و الذي يحاول وصف العلاقة بين العمارة و الموسيقى، و من ثم تطبيق الإطار المستخلص على بعض النتاجات المعمارية، فتوظيف النتائج المستخلصة في تخصيب العمارة من خلال الموسيقى على المستوى الشكلي.

(الفصل الثاني) تمثلت المرحلة الأولية من مراحل حل المشكلة البحثية باستخلاص الجوانب الكامنة في الدراسات المعمارية-الموسيقية السابقة، و بلورتها إلى مفردات أساسية من خلال دراسة تحليلية مقارنة استراتيجيات الخلق في العمارة و الموسيقى.

و كانت النتيجة تعزيز مفردة التكرار التي بلورتها بشكل أفضل تم تناول بعض الأطر الشكلية الموسيقية المطورة، كالسمفونية و أشكال أخرى كالسوناتا و الكونشرتو، و الـ Fuguc و الــ Rondi.

الخاصة بموسيقة الباروك و الموسيقى الكلاسيكية، كما تمت دراسة خصائص موسيقى الفلامنكو و موسيقى الجاز في التسعينات، و منها تم استخلاص المفردات الأساسية الخاصة بالإطار النظري الشامل للعلاقة بين العمارة و الموسيقى، و تبين ظهور مفردات ملحقة بمفردة التكرار، كالرتابة و التنوع و التضاد.

(الفصل الثالث) لقد اتسمت الدراسات المعمارية-الموسيقية السابقة بعدم شموليتها، و لكن هذا لا يمنع أن إحداها قد تميزت عن مثيلاتها، من خلال التوصل إلى أساس تماثلي مفاهيمي يحاول وصف العلاقة بين العمارة و الموسيقى.

و تم نقد و مناقشة الدراسة بعمق، و تبين أنها تعاني من عدم دقتها في بعض المواضع، و تمت محاولة معالجة هذا النقص بالتوصل الأساس تماثلي مفاهيمي بين العمارة و الموسيقى يكون ركيزة أساسية ثانية لإطار النظري اشمل و أدق.

تم طرح الإطار النظري بصيغته النهائية المتمثل بالمزاوجة بين الأساس التماثلي المفاهيمي بين العمارة و الموسيقى و مفردة التكرار المتنوع و المتضاد التي تم استخلاصها من الدراسات المعمارية-الموسيقية و الدراسات الموسيقية.

و فضلا عن إمكانية القياس التي يوفرها الإطار النظري الجديد فهو يمهد الطريق بشكل نهائي لتسهيل إمكانية تحويل الموسيقى إلى عمارة (الفصل الرابع) بعد أن تحدد الإطار النظري، تمت صياغة الفرضيات على مستويين عام و تفصيلي، و كان محورها الأساسي أنه يمكن وصف العلاقة بين العمارة و الموسيقى من خلال التكرار، ثم تم تطبيق الإطار على مرحلتين : تمثلت الأولى بتطبيقه على عدد من الأعمال المعمارية التي اختيرت على أساس انتمائها إلى تيارات معمارية مختلفة، و قد تطلب هذا تحديد المفردات الأساسية للتطبيق، و لعبت أغلب المفاهيم الواردة في الأساس التماثلي الذي يصف العلاقة بين العمارة و الموسيقى دور المتغيرات في قياس التكرار المتنوع و المتضاد في الناتج المعماري بل و الموسيقى أيضا.

و تبين بعد التطبيق أنه بالإمكان وصف المبادئ التصميمية بشكل أوضح بدلالة المفاهيم و المصطلحات الموسيقية كالسمفونية و السوناتا و الكونشرتو.

أما المرحلة الثانية فقدمت محاولة بسيطة تمثل استراتيجية خلق معمارية جديدة، من خلال إمكانية ترجمة الموسيقى إلى عمارة مع أنه لم يجر تركيز كبير على هذا الجزء لاحتياج الأمر إلى الكثير من الجهد ربما يتمثل بأطروحة أخرى تأخذ هذا الجانب من الإطار النظري محورا لها.

(الفصل الخامس). تم طرح الاستنتاجات النهائية بعد إتمام التطبيق على محورين أساسيين : تتناول المحور الأول الاستنتاجات المرتبطة بالإطار النظري، في حين تناول الثاني الاستنتاجات المرتبطة بالتطبيق و ضمنها استنتاجات تتعلق بتخصيب العمارة بالموسيقى على المستوى الشكلي. و قد بينت نتائج التطبيق الإمكانية الجمة للاستفادة من الموسيقى في خدمة العمارة في مستويات عدة، مع التركيز على أهمية الهيكل الإنشائي و المواد البنائية التي من الممكن أن تساهم في تحسين خصائص النتاج المعماري.

Main Subjects

Civil Engineering

Topics

American Psychological Association (APA)

توما، نياز ساكا. (1999). العمارة و الموسيقى : التكرار في عملية التصميم. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-306404

Modern Language Association (MLA)

توما، نياز ساكا. العمارة و الموسيقى : التكرار في عملية التصميم. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية. (1999).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-306404

American Medical Association (AMA)

توما، نياز ساكا. (1999). العمارة و الموسيقى : التكرار في عملية التصميم. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-306404

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-306404