النمطية في عمارة ما بعد الحداثة : خصوصية المعماري Aldo Rossi

Dissertant

القزاز، ضحى عبد الغني عبد العزيز

University

University of Technology

Faculty

-

Department

Department of Architectural Engineering

University Country

Iraq

Degree

Master

Degree Date

1998

Arabic Abstract

تعد النمطية من المفاهيم المهمة التي واكبت النظرية و الممارسات المعمارية.

و قد برزت بشكل واضح في نظريات ما بعد الحداثة و ممارساتها كإحدى الاستراتيجيات التصميمية البديلة الهادفة إلى معالجة مشاكل الحداثة، التي تمحورت حول قضايا كثيرة أهمها : دور التأريخ في خلق عمارة جديدة.

ناقش البحث هذا المفهوم في عمارة ما بعد الحداثة بشكل عام، و ركز على خصوصيته في ممارسات العقلانية-الجديدة بشكل خاص.

و أبرزت هذه المناقشة أهمية المفهوم ضمن ممارسات العقلانية-الجديدة الإيطالية و المعماري Alodo Rossi كأبرز أعضائها.

(الفصل الأول).

استعرضت أبرز الأدبيات التي تناولت خصوصية المفهوم في طروحات Alodo Rossi و أعماله، و أفرزت مناقشتها تحديد جوانب قصورها المعرفي الناجم عن عدم شموليتها في الطرح، و عمومية وصفها لبعض جوانب قصورها المعرفي الناجم عن عدم شموليتها في الطرح، و عمومية وصفها لبعض جوانب المفهوم.

و بذلك تبلورت مشكلة البحث متمثلة بعدم وضوح خصوصية مفهوم النمط في طروحات المعماري Alodo Rossi و أعماله، و تحدد هدفه متمثلا بالكشف عن خصوصية المفهوم في طروحات المعماري Alodo Rossi و أعماله، أما منهجه فقد تمحور حول ثلاث خطوات أسياسية تتمثل ببناء إطار نظري يعرف مفهوم النمط في العمارة، أولا، و تطبيق الإطار على الطروحات الخاصة بالمعماري Alodo Rossi و أعماله، ثانيا، و استخلاص خصوصية مفهوم النمط في طروحاته و أعماله، ثالثا.

(الفصل الثاني).

استلزم بناء الإطار النظري المعرف لمفهوم النمط في العمارة القيام بدراسة استكشافيه حول تطور المفهوم خلال الحقب التاريخية بهدف استخلاص أبرز الجوانب التي نوقش المفهوم بصددها، و أفرزت هذه المناقشة ستة جوانب أساسية نوقش النمط بصددها، متمثلة بكل من : طبيعة النمط و جوهره، و مصدر النمط المرتبط بالأصول، و علاقة النمط بعملية التأويل الرمزي، و علاقته بعملية توليد الشكل، و علاقته بعملية التصنيف، و أخيرا النمط و التاريخ.

(الفصل الثالث).

و تبلورت هذه الجوانب في أربع مفردات أساسية هي : النمط و الجوهر، و النمط و الأصل، و النمطية و التأريخ، و النمطية و التصميم.

إذ استوعبت المفردة الرابعة الجوانب الثلاث السابقة المتمثلة بعلاقة النمط بكل من : التأويل الرمزي، و توليد الشكل، و التصنيف باعتبارها جوانب أساسية في عملية التصميم.

لقد استند توضيح كل مفردة على تعريف فقراتها الفرعية، و تحديد القيم، المرتبطة بكل منها.

و بذلك تم بلورة الإطار النظري بشكله النهائي كخطوة أولى نحو تحقيق هدف البحث.

(الفصل الرابع) و ركزت الخطوة الثانية على عملية التطبيق، و التي شملت مرحلتين هما : صياغة الفرضيات المرتبطة بخصوصية Alodo Rossi (ست و عشرون فرضية) في ضوء مفردات الإطار الأربعة و متغيراتها الفرعية، و من ثم جمع المعلومات، بالاستناد إلى ثلاثة أنواع من المصادر : الأولى متمثلة بطروحات المعماري Alodo Rossi، و الثانية طروحات النقاد حوله، و الثالثة طروحات أخرى ذات علاقة، حيث وضحت نتائج التطبيق خصوصية Rossi إزاء متغيرات كل مفردة من مفردات الإطار الأربعة.

(الفصل الخامس) تمحورت الاستنتاجات النهائية للبحث حول جانبين، يرتبط الأول منهما بالإطار النظري، بينما يرتبط الثاني بتطبيقه.

يركز الجانب الأول على مقارنة المعرفة الحالية بالمعرفة السابقة من ناحية شمولية المفاهيم و دقتها، و إمكانية تطبيقها في سياقات مختلفة.

أما الجانب الثاني فيركز على تفسير خصوصية النمط عند المعماري Rossi و المرتبطة بعدة قضايا أهمها : تبنيه للفلسفة العقلانية-المحدثة، و موقفه من الحداثة، و تأثره بالمناهج الفكرية البنيوية، و بشكل خاص : البنيوية الاجتماعية، و الدراسات السيميولوجية، و علم التحليل النفسي.

إذ ساهمت جميعها في بلورة وجهات نظره الخاصة إزاء المفردات التي طرحها الإطار، و مثلت النمطية بذلك إحدى الاستراتيجيات التصميمية المهمة المطروحة كبديل الاستراتيجيات الحداثة.

(الفصل السادس).

Main Subjects

Civil Engineering

Topics

• Philosophy
• Design
• Structural design
• Architecture
• Modern architecture
• Architectural drawing

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-306550