التميز في العمارة

Dissertant

انطانيوس، غيداء منيف

University

University of Technology

Faculty

-

Department

Department of Architectural Engineering

University Country

Iraq

Degree

Master

Degree Date

1998

Arabic Abstract

التميز يكتسب أهمية خاصة في مجال العمارة باعتباره الأساس الذي يتم من خلاله تقييم و اختيار النتاجات المعمارية.

هذه أهمية تزايدت في السنوات الأخيرة و ذلك نتيجة لتنوع الطروحات المعمارية بشكل عام.

تركز البحث في خمسة فصول، استهدف الفصل الأول مناقشة المفهوم بشكل عام لكشف جوانبها المختلفة و المفاهيم الأخرى المتداخلة معه.

هذه الجوانب تعلقت بالعملية الإبداعية، القائمون عليها و خصائص النتاجات المتحققة.

إن التميز في خصائص هذه النتاجات هو ما مثل المشكلة الخاصة بالبحث.

حيث حدد التميز بالخروج غير الموقع عن الاعتراف السائدة المتمثلة بالحلول المألوفة.

الفصل الثاني تركز حول مناقشة الدراسات السابقة عن المفهوم بغية استكشاف النقص المعرفي بها.

مناقشة هذه الدراسات أظهرت مجالا كبيرا للتداخل بين المفاهيم و العمومية في الطرح و الانتقائية في الوصف إضافة إلى عدم إمكانية المقارنة بسبب ارتباط وصف التميز بخصوصية الحركة المعمارية التي تناقش نتاجها.

إن غياب الإطار النظري الشامل الذي يمكن من تحقيق مقارنة بين النتاجات في تيار معمارية مختلفة مثل المشكلة البحثية لهذه الدراسة، هدف البحث تركز حول إمكانية استكشاف نمط للنتاج المتميز بشكل عام، التحقيق هذا الهدف فإن المنهج تبلور في مرحلتين الأولى استهدفت بناء إطار نظري عن المفهوم و الثانية استكشاف وجود نمط للتميز في مجموعة من النتاجات التي اتفق علة تميزها.

بناء الإطار النظري (المرحلة الأولى من المنهج) تم تحقيق إجراءين بحثيين تمثل الأول في دراسة النتاجات المتميزة عبر التاريخ و الثاني استخلاص أهم الجوانب التي طرحت بالدراسات المعمارية و الأدبية المتخصصة بالموضوع.

الدراسة التاريخية حول استخلاص الخصائص التي تميز النتاجات الهامة عبر التاريخ رغم تباين مراحلها الزمنية، هذه الخصائص مثلت أساسا أوليا لإطار اعتمدت و طورت إلى ثلاث مفردات رئيسية من خلال تحليل الدراسات المتخصصة.

هذه المفردات تمثلت و بالجدة الشمولية و الجمالية.

الإطار النظري أيضا وضح المتغيرات الفرعية لهذه المفردات و قيمها.

لغرض استكشاف نمط معين بمفهوم التميز من النتاج المعماري (المرحلة الثانية من المهج) في عينة من النتاج المعماري أجريت الدراسة العملية التي تركزت حول مفردتين رئيسيتين من مفردات الإطار (جدة التعبير و الجمالية) و كل منهما درست من خلال متغيرات فرعية محددة.

الجدة ارتبطت بجدة التغيير، و الفهم و البساطة أما الجمالية ارتبطت بالتنوع و عدم المباشرة و الشمولية الشكلية، تم إجراء التطبيق على ست مشاريع و هذه حددت درجة تميزها بصورة قابلة للمقارنة مع بعضها البعض.

الاستنتاجات تمركزت حول دور الإطار فيكشف مفهوم التميز بشكل شمولي و بصورة قابلة للتوظيف في العملية التصميمية.

فيما يخص التطبيق، فإن الاستنتاجات بينت أن هناك نمطا واضحا بخصائص النتاجات المعمارية المتميزة بغض النظر عن سياق حركتها المعمارية بشكل عام.

التميز يكتسب أهمية خاصة في مجال العمارة باعتباره الأساس الذي يتم من خلاله تقييم و اختيار النتاجات المعمارية.

هذه أهمية تزايدت في السنوات الأخيرة و ذلك نتيجة لتنوع الطروحات المعمارية بشكل عام.

تركز البحث في خمسة فصول، استهدف الفصل الأول مناقشة المفهوم بشكل عام لكشف جوانبها المختلفة و المفاهيم الأخرى المتداخلة معه.

هذه الجوانب تعلقت بالعملية الإبداعية، القائمون عليها و خصائص النتاجات المتحققة.

إن التميز في خصائص هذه النتاجات هو ما مثل المشكلة الخاصة بالبحث.

حيث حدد التميز بالخروج غير الموقع عن الاعتراف السائدة المتمثلة بالحلول المألوفة.

الفصل الثاني تركز حول مناقشة الدراسات السابقة عن المفهوم بغية استكشاف النقص المعرفي بها.

مناقشة هذه الدراسات أظهرت مجالا كبيرا للتداخل بين المفاهيم و العمومية في الطرح و الانتقائية في الوصف إضافة إلى عدم إمكانية المقارنة بسبب ارتباط وصف التميز بخصوصية الحركة المعمارية التي تناقش نتاجها.

إن غياب الإطار النظري الشامل الذي يمكن من تحقيق مقارنة بين النتاجات في تيار معمارية مختلفة مثل المشكلة البحثية لهذه الدراسة، هدف البحث تركز حول إمكانية استكشاف نمط للنتاج المتميز بشكل عام، التحقيق هذا الهدف فإن المنهج تبلور في مرحلتين الأولى استهدفت بناء إطار نظري عن المفهوم و الثانية استكشاف وجود نمط للتميز في مجموعة من النتاجات التي اتفق علة تميزها.

بناء الإطار النظري (المرحلة الأولى من المنهج) تم تحقيق إجراءين بحثيين تمثل الأول في دراسة النتاجات المتميزة عبر التاريخ و الثاني استخلاص أهم الجوانب التي طرحت بالدراسات المعمارية و الأدبية المتخصصة بالموضوع.

الدراسة التاريخية حول استخلاص الخصائص التي تميز النتاجات الهامة عبر التاريخ رغم تباين مراحلها الزمنية، هذه الخصائص مثلت أساسا أوليا لإطار اعتمدت و طورت إلى ثلاث مفردات رئيسية من خلال تحليل الدراسات المتخصصة.

هذه المفردات تمثلت و بالجدة الشمولية و الجمالية.

الإطار النظري أيضا وضح المتغيرات الفرعية لهذه المفردات و قيمها.

لغرض استكشاف نمط معين بمفهوم التميز من النتاج المعماري (المرحلة الثانية من المهج) في عينة من النتاج المعماري أجريت الدراسة العملية التي تركزت حول مفردتين رئيسيتين من مفردات الإطار (جدة التعبير و الجمالية) و كل منهما درست من خلال متغيرات فرعية محددة.

الجدة ارتبطت بجدة التغيير، و الفهم و البساطة أما الجمالية ارتبطت بالتنوع و عدم المباشرة و الشمولية الشكلية، تم إجراء التطبيق على ست مشاريع و هذه حددت درجة تميزها بصورة قابلة للمقارنة مع بعضها البعض.

الاستنتاجات تمركزت حول دور الإطار فيكشف مفهوم التميز بشكل شمولي و بصورة قابلة للتوظيف في العملية التصميمية.

فيما يخص التطبيق، فإن الاستنتاجات بينت أن هناك نمطا واضحا بخصائص النتاجات المعمارية المتميزة بغض النظر عن سياق حركتها المعمارية بشكل عام.

Main Subjects

Civil Engineering

Topics

American Psychological Association (APA)

انطانيوس، غيداء منيف. (1998). التميز في العمارة. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-306554

Modern Language Association (MLA)

انطانيوس، غيداء منيف. التميز في العمارة. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية. (1998).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-306554

American Medical Association (AMA)

انطانيوس، غيداء منيف. (1998). التميز في العمارة. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-306554

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-306554