أثر التغير التركيبي في الشكل المعماري على المتلقي مستقبلا

Dissertant

الجبوري، بديعة علي محمد عبد علي

University

University of Technology

Faculty

-

Department

Department of Architectural Engineering

University Country

Iraq

Degree

Master

Degree Date

1998

Arabic Abstract

العمارة نظام من المعنى يهدف إلى نقل رسالة، تتغير في ضوء الأهداف التي ينبغي المصمم إيصالها إلى المتلقي، مما تعرض الجديد الذي يطالب بذاتية تأويله.

تعد علاقة التغير في النظام بالمتلقي مستقبلا علاقة وثيقة أشادت بها الكثير من الأدبيات المعمارية، و قد عرضت كمشكلة عامة للبحث تناولها الفصل الأول.

و لتقليص نطاق المشكلة تمت الاستعانة بأنواع المعنى المطروح في نظرية الدلالة و انتخب المعنى التركيبي منها لدراسة أثر التغير فيه على دور المتلقي في الاستقبال كمشكلة خاصة بالبحث.

عرض الفصل الثاني الدراسات المعمارية التي طرحت الموضوع بعد تصنيفها إلى ثلاث توجهات، الدراسة التركيبية، الدراسة الإدراكية و الدراسات التركيبية الإدراكية، إذ نوقشت على أساس دقة المقاييس المطروحة فيها و شموليتها و موضوعيتها لمناقشة الموضوع، و تبين قصورها مما أعطى تصورا غير واضح الأمر الذي تطلب بناء مقياس جديد لسد ذلك النقص المعرفي.

أصبحت مشكلة البحث الرئيسة :- أثر التغير التركيبي في النظام على دور المتلقي في الاستقبال.

و كان هدف البحث الرئيس : تحديد أثر التغير التركيبي في النظام على دور المتلقي في الاستقبال.

و لتحقيق الهدف الرئيس افترض البحث إن التغير التركيبي في النظام يؤثر على دور المتلقي في الاستقبال.

تناول الفصل الثالث المتغيرات البحثية التي تناقش التغير التركيبي في النظام الأساسي الذي يفسح دورا للذاتية في الاستقبال مع مؤشرات قياسها لاعتمادها لبناء مقياس يخدم هدف البحث.

تناول الفصل الرابع المتغيرات البحثية التي تناقش دور المتلقي في استقبال النظام مع مؤشرات قياسها، و إذ تبين قصور تلك المؤشرات فيمتا يخدم هدف البحث فقد استعان البحث بمتغير جديد مستمدا من مفاهيم علم النفس الاجتماعي يعبر عن تلك المتغيرات المتمثل باغتراب المتلقي في التأويل و نوقشت طريقة بناء قياسه لتعتمد كجزءا آخرا مكملا للمؤشرات المحددة في الفصل الثالث لبناء المقياس المقترح.

تناول الفصل الخامس تصميم الصيغة المكورة للمقياس باعتماد الدمج بين مؤشرات القياس المطروحة في الفصل الثالث مع مؤشرات القياس المطروحة في الفصل الرابع و تمثيلها بصيغة استمارات الاستبيان، كما طرح الفصل صيغة اختبار الفرضيات التي عرضت نتائجها في الفصل السادس و نوقشت في الفصل السابع، و كان أهمها ما يأتي :- 1- أن يحقق المصمم عمارة تسمح بذاتية التأويل و تطالب بدور المتلقي في استقبالها، هذا يعني تصميم عمارة بخصائص متغيرة عن خصائص النظام الأساسي الذي يمثل نظاما يحقق إدراكا و فمهما موحدا للجميع تجاهه لكنه يحمل خصائص تطابق خصائص ميكانيكية عمل الذهن التي هي بنية نفسية إدراكية مشتركة للجميع.

فالمصمم هنا يحقق عمارة بخصائص لا تطابق خصائص ميكانيكية عمل الذهن، مما تطالب بميكانيكية عمل الذهن متفردة و خاصة لكل مستقبل.

2- يؤثر نوع التغير التركيبي في النظام الأساسي على موقع اغتراب المتلقي في التأويل، إذ يؤثر التنويع في النظام الأساسي على اغتراب المتلقي في تأويل علاقات الأجزاء و يؤثر الاختراع في النظام الأساسي على اغتراب المتلقي في تأويل النظام و يؤثر التجريب في النظام الأساسي على اغتراب المتلقي في تأويل علاقات الكليات (علاقة كل بكل).

3- يؤثر مستوى التغير في النظام الأساسي على مستوى اغتراب المتلقي في تأويل النظام، إذ يؤثر التغير في النظام الأساسي على مستوى الكل على اغتراب المتلقي في تأويل النظام على مستوى الجزء و يؤثر التغير في النظام الأساسي على مستوى الأجزاء على اغتراب المتلقي في تأويل النظام على مستوى الكل.

Main Subjects

Civil Engineering

Topics

• Design
• Structural design
• Architecture
• Modern architecture
• Architectural drawing

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-306570