شعر المرقشين : دراسة أسلوبية

Other Title(s)

Al-Mouragasheins poetry : a stylistic study

Dissertant

الرشود، خيرات حمد فلاح

Thesis advisor

العبسي، محمد موسى

Comitee Members

عشا، علي مصطفى
الدروبي، محمد محمود
استيتية، سمير شريف

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Arts and Humanities

Department

Department of Arabic language and Literature

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

2011

Arabic Abstract

يدرس هذا البحث "شعر المرقشين : دراسة أسلوبية"، و هي دراسة تطمح إلى الإفادة من معطيات الاتجاهات الحديثة ممثلة بالدرس الأسلوبي، رغبة في اكتشاف الخصائص الأسلوبية المميزة لشعر الشاعرين، فقد اعتمدت الدراسة على النصوص الشعرية الواردة في ديوان المرقشين، حيث تناولت تلك النصوص بالدراسة و التحليل، و تحديد الأساليب التي اشتركا فيها، و التي انتشرت بشكل كبير حتى أصبحت تشكل ظاهرة أسلوبية بارزة في شعر كل منهما، و قد اقتضت طبيعة الدراسة تقسيم البحث إلى ثلاثة فصول فضلاً عن المقدمة التي تليها دراسة تمهيدية تحدد منطلقات الدراسة، و مسالكها، و الأدوات المعرفية التي بها ينضبط البحث الأسلوبي.

ثم يأتي الفصل الأول : المعنون ﺒ (عناصر الإيقاع في شعر المرقشين) متناولا بالدراسة العناصر الإيقاعية، و ذلك من خلال الاتكاء على محورين : - محور الإيقاع الخارجي المتمثل : بالوزن و القافية.

- محور الإيقاع الداخلي المتمثل : بالتكرار، و التدوير، و التوازي.

أما الفصل الثاني فتحدث عن دور الظواهر التركيبية في شعر المرقشين، و ذلك بالنظر فيما وراء الاستخدامات اللغوية في دلالات عميقة، من خلال الوقوف عند كل من : التقديم و التأخير، و الاستفهام، و النفي، و التوكيد.

و في الفصل الأخير كان الحديث عن الموازنة الأسلوبية بين المرقشين، محاولا الكشف عن وجوه الاختلاف و الاتفاق بين الشاعرين، و يتأتى ذلك من خلال الوقوف عند كل من : الصورة الشعرية، و الحقول الدلالية، و الموسيقا الداخلية و الخارجية.

و في الخاتمة نوجز أبرز النتائج التي توصل البحث إليها في هذه الدراسة، و يمكن إجمالها على النحو الآتي : 1.

أظهرت الدراسة في سياق الموسيقا الخارجية أن المرقِّشين كانا يميلان إلى الأوزان الطويلة الكثيرة المقاطع على نحو ما أظهرته تلك المقاربة من انسجام بين الإيقاع الشعري، و طبيعة الموقف الذي صدرت عنه القصائد المرقِّشية، و كسر الرتابة و النمطية عبر التوظيف المكثف للزحافات مما ساعدت على إظهار النفسية المضطربة للشاعرين، و كشفت الدراسة عن الانزياح الأسلوبي في القافية المرقشية نحو التنويع و الإثارة، فحينا يكون الالتزام بزيادة حروف و حركات توافق صوت الروي و حركته أو اختلافها مع صوت الروي، و حينا يظهر (سناد الردف) بالياء و الواو، و كل ذلك ساعد على مد الإيقاع و تنويعه، ممّا أتاح للمرقشين مجالا واسعا للبوح عن أفكارهما و مشاعرهما الداخلية.

2.

كشفت الدراسة في سياق الموسيقا الداخلية عن وحدات إيقاعية تمثلت بأسلوب التكرار بأنواعه المختلفة، و أشكاله المتعددة، و لوحظ أن الشاعرين كثيرا ما يتخذان من هذا الملح الأسلوبي وسيلة لتترجم حالتهما النفسية المتألمة والمضطربة، فتوظيفهما للتكرار كان تنفيساً لآلامهما وأوجاعهما المستمرة التي انعكست على تجربتهما الشعرية .

وأظهرت الدراسة تشابه المرقِّشين باستخدام تقنية التوازي من حيث التوازي القائم على التضاد والتقابلات اللفظية لفظاً ومعنى، ووجدت أن بنية التوازي لا يمكن أن تكون بنية شكلية فقط، بل هي بنية ترتبط بالمعنى والدلالة ارتباطا وثيقا.

3.

عند دراسة التركيب تبين للدراسة شدة تداخل المرقشين في توظيف الأساليب التركيبية حتى إنه يندر وجود أي فوارق واضحة بينهما، ففي تقنية التقديم و التأخير أظهرت الدراسة انزياح الصياغة في التركيب و الترتيب عن المألوف المعتاد، و إسهامها إلى حد كبير في كسر توالي الخطاب على وتيرة واحدة، وقد جعلها الشاعران عاملاً من عوامل إثارة المتلقي ومشاركته في الوقوف على جماليات النص الإبداعي.

أما ظاهرة الاستفهام فقد انزاحت في مدلولاتها الشعرية عن الأصل الموضوع لها إلى دلالات أخرى كشفت في معظمها عن معاناة المرقشين الداخلية نتيجة التأمل و الحيرة، كما كشفت الدراسة عن تشابه المرقشين في استخدام أسلوب النفي فقد كان محملا بدلالات أغنت المعنى، و أدت إلى تحقيق الترابط العضوي و التلاحم المعنوي بين أبيات القصيدة.

و أكدت أن أسلوب التوكيد لا يؤدي بمفرده معنى متكاملا، و إنما يستخرج المعنى من سياق النص بكامله و إيحائه إلى المعنى المقصود.

4.

عرضت الدراسة في الفصل الأخير للموازنة الأسلوبية بين المرقشين، و كشفت عن تشابه أفكارهما و تقاربها تقاربا كبيرا في مركبهم الإبداعي، و جاءت الألفاظ في الحقول الدلالية كلها لتصور لنا ثنائية (الحياة و الموت)، و يلحظ التشابه الذهني لبناء الصورة الشعرية القائمة على تقابل صورتي الحاضر و الماضي من خلال التشابه اللفظي الذي تعج به لغة الخطاب المرقشي، كما كشفت عن شدة التقارب في البناء الموسيقي المتمثل في المقطع الصوتي و تنغيم حروف الروي بالمدود، و تكرار الحروف و الألفاظ .

5.

يتضح للباحثة عند المعالجة الأسلوبية للأساليب الإيقاعية، و التركيبية، و الدلالية، ارتقاء خطاب المرقشين إلى درجة الشعرية، و أن الشعرية لم تكن قيمة خاصة بخطابهما الشعري في ذاته، و إنما في قدرة ذلك الخطاب على إيقاظ المشاعر الجمالية في المتلقي، أو كسر بنية التوقعات لدى المتلقي، و كذلك تقدم هذه اللغة صورة متكاملة للشخصية المرقشية.

Main Subjects

Literature

Topics

No. of Pages

180

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

مهاد نظري.

الفصل الأول : عناصر الإيقاع في شعر المرقشين.

الفصل الثاني : الظواهر التركيبية في شعر المرقشين.

الفصل الثالث : الموازنة الأسلوبية بين المرقشين.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

الرشود، خيرات حمد فلاح. (2011). شعر المرقشين : دراسة أسلوبية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-307550

Modern Language Association (MLA)

الرشود، خيرات حمد فلاح. شعر المرقشين : دراسة أسلوبية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2011).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-307550

American Medical Association (AMA)

الرشود، خيرات حمد فلاح. (2011). شعر المرقشين : دراسة أسلوبية. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-307550

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-307550