الجهل و أثره في العبادات

Other Title(s)

Egnorance and its effects on worships

Dissertant

عودة، علي شفيق محمود

Thesis advisor

فضل الله الأمين فضل الله

Comitee Members

الخرابشة، عبد الرؤوف مفضي حسين
زين العابدين العبد النور
عثمان، فاضل عبد الواحد عبد الرحمن

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Islamic Jurisprudence (Fiqh Wa Usuluh)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

2000

Arabic Abstract

بعد العزم على الكتابة في موضوع الجهل، و أثره في العبادات فقد سعيت إلى تأصيل موضوع الجهل، و بيان أثره في العبادات، و حاولت استيعاب مفرداته، و المسائل الجزئية التي تضمنها.

و قد اقتضت طبيعة الموضوع تقسيم الدراسة إلى مقدمة، و ثلاثة فصول، و خاتمة.

أما الفصل الأول فقد اشتمل على مبحثين، عرضت في المبحث الأول تعريف الجهل في اللغة و الاصطلاح، و في المبحث الثاني تعرضت إلى الألفاظ ذات العلاقة بالجهل وعلاقة الجهل بها.

أما الفصل الثاني فقط اشتمل على مبحثين كذلك، عرضت في المبحث الأول أدلة الاعتذار بالجهل من القرآن و السنة و أقول الصحابة، وتناولت في المبحث الثاني الجهل الذي يعذر به الإنسان، و الذي لا يعذر به عند مختلف المذاهب التي تطرقت لهذا الموضوع.

أما الفصل الثالث فقد تناول الطهارة، و الصلاة، و الصيام، و الزكاة ، و الحج في مباحث خمسة :- اشتمل المبحث الأول على مسائل مختلفة في الطهارة منها :- اشتباه الماء الطاهر بالنجس، و الجهل بالطاهر منها، و اشتباه الثياب الطاهرة بالنجسة، و الجهل بالطاهر منها، و الجهل بموضع النجاسة في الثوب، و رؤية البلل بعد النوم، و الجهل بطبيعته، و ما يجب على من تيقن الطهارة و الحدث معا، و جهل بالسابق منهما، و حكم صلاة الجاهل بوجود الماء، و العلم به بعد دخوله فيها، و صور العجز عن استخدام الماء ؛ بسبب الجهل، و الحكم في كل صورة منها، و أحكام المتحيرة في حال جهلها لوقتها وعددها، أو لعددها دون وقتها، أو لوقتها دون عددها.

أما المبحث الثاني فقد بينت فيه أحكام الجهل في الصلاة، و اشتمل على عدة مسائل منها :- الجاهل بوقت الصلاة، و جهل المصلي بالقبلة وعلمه بجهتها أثناء الصلاة، و بعدها، و حكم صلاة الجاهل باللغة العربية، و حكم الجهل بأركان الصلاة، و واجباتها، و سننها، و الجهل بمبطلات الصلاة من كلام، و نجاسة، و مخالفة الإمام، و الجهل بنجاسته أو حدثه، و بيان كيفية قضاء الفوائت المجهولة.

و تعرضت في المبحث الثالث إلى بيان حكم الجهل بالنصاب في المعدنين المختلطين بغيرهما، و أثر الجهل في مصرف الزكاة.

و تناولت في المبحث الرابع مسألتين من مسائل الجهل في الصيام و هما :- حكم صيام الجاهل بوقت شهر رمضان، و من أفطر جاهلا بوقت الإمساك أو الإفطار.

و في المبحث الأخير تناولت الدراسة أثر الجهل في الحج، و اشتمل على مسائل منها :- الجهل بمواقيت الحج الزمانية، و المكانية، و الواجب على المحرم حال جهله بما أحرم به، و حكم من تلبس بمحظور من محظورات الإحرام جهلا، و من طاف على غير طهارة جاهلا، و بيان أثر الجهل بأركان الحج، و واجباته و سننه.

أما الخاتمة فقد تضمنت ما خلصت إليه الدراسة من نتائج منها :- - لا يعذر الإنسان بجهله في أصول الدين و العقيدة لثبوت التقصير، و التفريط في حقه، و لا يعذر كذلك إن ظهر في فعله تعد على حق من حقوق العباد.

- لا يعذر العالم بتحريم الشيء الجاهل بما يترتب عليه.

- لا يعذر الإنسان بجهله بالأركان والواجبات في العبادات.

- يعذر بجهله كل من كان جهله في نظر الشرع من غير تقصير و لا تفريط.

- من اشتبه عليه الماء الطاهر، أو الثياب الطاهرة بغيرهما، توجب عليه الاجتهاد، فإن تعذر عليه الوصول إلى الطاهر، أراق الماء و تيمم، و في الثياب يصلي بأحدها و لا إعادة عليه.

- من جهل موضع النجاسة في ثوبه، أو تيقن بالنقيضين معا و جهل السابق منهما، أو جهلت المرأة عادتها، فإنه يجب عليهم الاجتهاد للوصول إلى اليقين، فإن تعذر ذلك عليهم، أخذوا بالأحوط، فيغسل من جهل موضع النجاسة ثوبه كاملا، و من جهل السابق من النقيضين عليه الوضوء، و أما المتحيرة فتجلس بقدر عادة أقرانها من النساء.

- من جهل اتجاه القبلة فاجتهد، ثم تبين له خلاف القبلة التي اتجه إليها، استدار إن علم باتجاهها أثناء الصلاة، و لا إعادة عليه إن علم بها بعد إتمامها.

- لا يجوز للجاهل بالعربية قراءة الفاتحة بلغته، و يأتي بدلا عنها بأذكار بقدر وقت قراءتها، و يجب عليه التعلم، فإن قصر في تعلمها بالعربية بطلت صلاته و إن جاء بالأذكار بدلا عنها.

- من صلى بالنجاسة جاهلا بها صحت صلاته و لا إعادة عليه.

- يعتبر النصاب في الذهب و الفضة بظاهر وزنهما، دون النظر إلى قليل الخلط فيهما.

- لا تبرأ ذمة المزكي من الواجب عليه إلا بإخراج الزكاة إلى مصرفها.

- من جهل وقت الصيام ، فتبين أن صيامه قبل رمضان وجب عليه الإعادة، و مثله كذلك من تناول مفطرا وقت الإمساك جاهلا بالوقت.

- من أحرم قبل أشهر الحج صح حجه، و إن كان الأفضل الإتيان به في أشهر الحج.

- من جاوز الميقات توجب عليه دم، فإن رجع قبل أن يتلبس بنسك فلا شيء عليه.

- إذا قتل المحرم صيداً أو قص شعره أو قلم أظافره أو وطئ فمثله كمثل المتعمد و لا عذر له بجهله هذا.

Main Subjects

Religion

Topics

• Islamic jurisprudence
• Islamic law
• Pilgrimage
• Worship
• Prayers
• Fasting
• Alms tax
• Kaaba
• Legal purity
• Ignorance

No. of Pages

230

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-307697