دور العقوبات الإقتصادية في إدارة الأزمات الدولية دراسة لحالتي : جمهورية إيران الإسلامية (1984-2000 م)‎ و يوغسلافيا الفيدرالية (1991-2000 م)‎

Other Title(s)

The role of economic sanctions in managing international crises : case study of Islamic republic of Iran (1984-2000)‎ and federal republic of Yugoslavia (1991-2000)‎

Dissertant

الطلوزي، عبد الله مصطفى عبد الرحيم

Thesis advisor

عبد الحي، وليد سليم محمد

University

Al albayt University

Faculty

Bayt Al-Hekmah (House of Wisdom)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

2002

Arabic Abstract

اهتمت الدراسة بتحليل ظاهرة العقوبات الإقتصادية، وتقييم دورها كأداة من أدوات السياسة الخارجية في إدارة الأزمات الدولية (أي حل الأزمات الدولية وتحقيق أهداف أطرافها دون اللجوء إلى القوة المسلحة على نطاق واسع).

و تمثلت حالتي الدراسة في العقوبات الإقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران منذ العام 1984 و حتى العام 2000، و العقوبات المتعددة الأطراف المفروضة على جمهورية يوغسلافيا الفيدرالية أثناء أزمة البوسنة (1991-1996)، و أزمة كوسوفو / كوسوفا (1998-2000).

انقسمت الدراسة إلى إطار نظري وثلاثة فصول.

و فيه (أي الإطار النظري) تم تبيان أهمية الدراسة و هدفها، ومنهجها (القائم على نظرية المساومة)، و تعريف لأهم المفاهيم والمصطلحات التي أنبنت عليها الدراسة كمفهوم العقوبات الاقتصادية والحظر والمقاطعة، والأزمة الدولية إضافة لمفهوم إدارة الأزمات.

أما الفصول الأخرى، فقد تناول أولها الأشكال التي تتخذها ظاهرة العقوبات الاقتصادية (مع إعطاء أولوية في التركيز على الأشكال التي شهدتها حالة العقوبات الإيرانية و اليوغسلافية)، كما تناول أهداف العقوبات والعوامل المختلفة الدافعةِ إلى فرضها.

وانتهى إلى أنها تفرض لاعتبارات نابعة من ظروف البيئة الخارجية (تزايد حدّة التوتر بين الطرفين الفارض للعقوبات و المستهدف بها + متغير توقع الصراع مع الطرف المستهدف) إضافة لاعتبارات نابعة من ديناميات البيئة الداخلية في الدولة الفارضة.

أما الفصل الثاني، فقد جاء بعنوان التغير في بنية النظام الدولي وأثره على دور العقوبات الاقتصادية في إدارة الأزمات الدولية.

وكان الدافع إلى بحث هذا الموضوع هو نتيجة البحوث التي أجراها "روي ماكريدس" في حقل السياسة الخارجية و هي أن أية دراسة لقرارات السياسة الخارجية، لا بد لها حتى تكتسب قدراً من الرصانة العلمية والموضوعية أن تأخذ بعين الاعتبار مستوى البيئة الدولية و طبيعة التحولات التي تجري فيها.

و لهذا، فقد عنى هذا الفصل بتتبع التغيرات التي طرأت على بنية النظام الدولي، و من ثم على نمط التفاعلات الدولية، و رصد الآثار التي تركتها هذه التغيرات على دور العقوبات الاقتصادية، باعتبارها أحد أدوات السياسة الخارجية، في أدارة الأزمات الدولية.

و في الفصل الثالث و الأخير، فقد عمدت الدراسة إلى إجراء تقييم لدور العقوبات الاقتصادية كأداة للمساومة في إدارة أزمة العلاقات الأمريكية– الإيرانية و الأزمة اليوغسلافية.

و قد أجري هذا التقييم استنادا إلى معيارين اثنين، و هما : - أثر العقوبات الاقتصادية في اقتصاد الدولة المستهدفة (الاقتصاد الإيراني، و اليوغسلافي).

- دور العقوبات في منع قيام الأزمة أو انتشارها أو حلها و قد خلصت الدراسة، بالاعتماد على ما أتيح لها من دراسات و قرائن، إلى فشل سياسة العقوبات في منع قيام الأزمة اليوغسلافية، و فشلها أيضا في حل أزمة العلاقات الأمريكية–الإيرانية.

كما خلصت إلى نجاح هذه السياسة في احتواء أزمة البوسنة و منع انتشارها خارج حدود يوغسلافيا السابقة وصولا إلى حلها بقبول الطرف الصربي التوقيع على اتفاق دايتون الذي أنهى الصراع المسلح في البوسنة.

Main Subjects

Political Sciences

Topics

• Economic sanctions
• Iran
• Yugoslavia

No. of Pages

152

Table of Contents

• APA
• MLA
• AMA

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-307769