أقلمة نبيتات صنفين من نخيل التمر (Phoenix dactylifera L.)‎ بتقانة زراعة الأنسجة

Abstract AR

أجريت هذه الدراسة في مختبر زراعة الأنسجة النباتية التابع لمركز أبحاث النخيل / جامعة البصرة للفترة (2009-2010) بهدف أقلمة صنفين من نخيل التمر النادر في البصرة (البرجي و القنطار)، أخذت البراعم الطرفية Shoot tips من فسائل بعمر 3 سنوات و زرعت في وسط غذائي موراشيجي و سكوك (MS) الصلب بقوى كاملة و المزود ب 30 ملغم / لتر نفتالين حامض الخليك NAA و 3 ملغم / لترمن السايتوكا ينين 2ip و 3 غم / لتر من الفحم المنشط Activated Charcoal و 30 غم / لتر من السكروز و أضيف فيتامين ال Biotin و Thiamin-Hcl و Pyridoxine بتركيز 1 ملغم / لتر كما أضيفت مادة كبريتات الأدنين بتركيز 40 ملغم / لتر و اورتو فوسفات الصوديوم الحامضية بتركيز 170 ملغم / لتر و 100 ملغم / لتر من ال Meso-inosetol و أضيف ال Agar بتركيز 7 غم / لتر و حضنت الزروعات في غرفة النمو على درجة حرارة 27 ± 2 م◦ و على شدة إضاءة 1000 لوكس و لفترة 16 ساعة إضاءة و 8 ساعات ظلام و أجريت الزراعة الثانوية Sub-Culture كل 4 أسابيع لحين يكون الكالس تم تغيير نوعية الوسط الغذائي لغرض تحفيز تكون البراعم العريضة و قد بينت نتائج الدراسة ما يلي : • إن استخدام منظم النمو النباتي نفتالين حامض الخليك بتركيز 30 ملغم / لتر كان له الأثر المعنوي في معدل الوزن و المدة اللازمة لظهور الكالس الأولي، فقد تكون الكالس الأولي في صنف البرجي بعد 102 يوم، في حين تكون صنف القنطار بعد 72 يوم، كما ازداد معدل وزن الكالس بعد 8 أسابيع ليصل إلى 406 و 420 ملغم لصنفي البرجي و القنطار على التوالي عند استخدام التركيز 40 ملغم / لتر و بدون فارق معنوي عن التركيز 30 ملغم / لتر. • لوحظ استخدام التركيز 2 ملغم / لتر من نفتالين حامض الخليك مع 4 ملغم / لتر من 2ip كان له الأثر المعنوي في تقليل المدة اللازمة ظهور البراعم العريضة، فقد تكونت البراعم العريضة في صنف البرجي بعد 123.17 يوم، في حين اختلفت المدة مع نصف القنطار إذ تكونت البراعم العريضة بعد 94.18 يوم عند استخدام 1 ملغم / لتر من نفتالين حامض الخليك مع 4 ملغم / لتر من 2ip. • بعد إجراء عملية استطالة البراعم العريضة و تجذيرها فقد تمت أقلمة النباتات داخل المختبر و فقد بينت نتائج البحث إن استخدام الوسط الزراعي المكون من الرمل و البيتموس بنسبة 2 :1 أدى إلى زيادة معنوية في النسبة المئوية للنبيتات المتأقلمة فقد بلغت 70 و 90 % لصنفي البرجي و القنطار على التوالي، في حين انخفضت النسبة إلى 30 و 40 % عند استخدام الوسط الزراعي المكون من الرمل فقط و لصنفي البرجي و القنطار على التوالي. • اتضح من النتائج أن النبيتات التي تم الحصول عليها لنصف القنطار هي أفضل و أقوى من مثيلاتها من صنف البرجي إذ اتسمت بقوة أوراقها و عدم فقدانها للرطوبة بشكل سريع مع مثيلاتها من صنف البرجي، كما أن نبيتات صنف القنطار اتصفت بامتلاكها سميكة و حاويه على جذور ثانوية.