الفرج بعد الشدة عند أولي العزم من الرسل في القرآن الكريم : تفسير موضوعي

Other Title(s)

Relief after adversity for determinant messengers in the holy Qur'an : a thematic interpretation

Dissertant

الحمد، منذر عادل محمد

Thesis advisor

البدوي، أحمد عباس

Comitee Members

الزقة، عبد الرحيم أحمد
السامرائي، حسيب حسن
أبو هزيم، أحمد فريد صالح

University

Al albayt University

Faculty

Faculty of Jurisprudence and legal studies

Department

Department of Foundations of Islam (Usul addin)

University Country

Jordan

Degree

Master

Degree Date

1997

Arabic Abstract

الحمد لله رب العالين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على أله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : فإن الطلع على أحوال الأمة الإسلامية اليوم، يجد أفرادها في بقاع الأرض كلها يعيشون مثقلين بصنوف شتى من المحن و الشدائد المتمثلة في الفقر و نقص الأموال، و في الجوع و الفقر و إجداب الأرض و نقص الثمرات، و في الأوجاع و الأسقام و الأدواء المفضية إلى نقص الأنفس و إضعافها، و في الخوف و القلق و عدم الطمأنينة، غير أنهم جميعهم يعيشون محنة مشتركة تتمثل في تسلط الأعداء عليهم و استباحة بيضتهم و سلب حقوقهم و حريتهم، مما يظهرهم بين الأمم مهيضي الجناح لا يقوون على درء الأخطار المحدقة بهم، أو دفع مكائد المتربصين بهم من أعدائهم.

و ليست هذه الأمة من حيث ابتلاؤها بالمحن والشدائد بدعا من الأمم، إن حالها كحال الأمم من قبلها، كما أخبر الله عز وجل بقوله : (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون، و لقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين) [العنكبوت : 2-3]، مما يدل على أن الابتلاء سنة من سنن الله عز وجل التي يجريها على عباده في كل زمان و مكان وفق أسباب يقدرها ؛ لحكم يريدها، و فوائد يقضي بإظهارها للناس و تبيانها، و لقد أكد الله عز وجل على ابتلاء هذه الأمة بالشدائد مقسما على ذلك في قوله : (و لبنونكم بشي من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين) [البقرة : 155]، و قوله : (لتبلون في أموالكم و أنفسكم و لتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم و من الذين أشركوا أذى كثيرا و إن تصبروا و تتقوا فإن ذلك من عزم الأمور) [آل عمران : 186]، فلا عجب إذن إن كانت الأمة الإسلامية تبتلى بصنوف من المحن، و ألوان من الشدائد من لدن بعثة النبي محمد صلى الله عليه و سلم إلى يومنا هذا.

و مما يزيد في الألم و يبعث على الأسى و الحسرة و يجعل وقع الشدة أكثر إيلاما هو ركون المسلمين إلى اليأس، و تسليمهم إلى الإحباط، و تبولهم بما يلحق بهم من إيذاء و تعذيب ؛ لظنهم أن تلك المحن أمر مقدور عليهم لا سبيل إلى الخلاص منه، أو التحول عنه ؛ و لظنهم استحالة إتيان الفرج ؛ لضعفهم و قلة استعدادهم، في مقابل استعداد أعدائهم، مما يسهم في بث الخور في نفوسهم، و زيادة الجبن و الضعف في صفوفهم دون العمل الجاد على محاولة رفع الأزمات التي يلاقونها، أو السعي الحثيث للخلاص من الشدائد التي يواجهونها، مما يلبسهم لبوس الستيئسين من زوالها، و يظهرهم بمظهر القانطين من تحول الدولة لرجوعها إليهم، و تلاشي الصعاب التي يعيشونها.

و لا ريب في أن سيطرة مثل هذه الشاعر و الظنون على النفوس تصب في مقتل الأمة، و تعاظم هوانها، و الفت في عضد المخلصين من أبنائها ؛ لأن في سيطرتها استساغة للذل و الهوان، و استمراء للهزيمة، و رضى و قبولا بالامتهان و الاستضعاف، و اعتزالا للدعوة \ و إهمالا للجهال في سبيل الله، و استدراجا لشباب الأمة بنبع الخوف و الجبن و الضعف في نفوسهم و قلوبهم لدى بغيتهم دعاة الحق يطارطون و يؤسرون و يقتلون منق أعدائهم، مما يؤدي إلى عدم التأهب و الاستعداد للصعاب و المشاق، ثم الخضر عن السير في طريق الدعوة، و الانقطاع عنه.

و لما كان نتاج هذه الظنون آمرا خطيرا مؤداه الركون إلى اليأس، و الاستسلام للذل و الاستضعاف، و القنوط من حصل الفرج و اليسر و الرخاء، و الرضى و القبط بالمنجزات الآتية على حساب الدين و العقيدة و القيم و المبادئ، كان لا بد من دراسة تحاول كشف هذه الظنون، و تبديد معالها و محو أثارها.

و هو ما هدفت إليه هذه الدراسة، حيث جاء موضوعها ليبين للناس عموما، و للدعاة خصوصا إن الابتلاء بالشدائد سنة من سنن الله عز و جل الماضية في الأمم جميعها، و ذلك من آجل معرفة هذه السنة و الوقوف على صعوبة طريق الدعوة المحفوف بالأخطار و الصعاب و المكاره ؛ للصبر عليها، و الاستعداد لمواجهتها، و الثبات على الحق الذي يحملونه في سبيل العمل على إعادة مجد الأمة المسلوب، و حماها المستباح، مشيرا إلى أن المحن و الشدائد التي تعمد بالأمة الإسلامية اليوم-مهما تفاقمت و تعاظمت-فإن مالها و عاقبتها زوالها و تلاشيها و إعقاب الفرج و اليسر و الرخاء لها حال التزام المسلمين منهج الله عز و جل، و اجتنابهم نواهيه، و اتقائهم محارمه، و سلوكهم شريعته التي أوجب على الناس الأخذ بها و الانقطاع عن غيرها وسعيهم في إ حياء الجهاد و نصرة دين الله عز وجل، و مبينا أن من سنن الله عز و جل مع رسله و أتباعهم تعجيل الفرج لهم، بإزالة الهم و الكرب عنهم لدى اشتداد الأزمات بهم، و استحكام الكروب فيهم، كما قال سبحانه (حتى إذا استيأس الرسل و ظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء و لا يرد بأسنا عن القوم المجرمين) [يوسف : 110]، و قال : (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة و لما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء و الضراء و زلوا حتى يقول الرسول و الذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) [البقرة : 214]، و أن الله سبحانه ما كان ليذر المسلمين اليوم على ما هم عليه من الشدائد لولا ضعف الإيمان في قلوبهم، و انحراف مفهومه في نفوسهم، و عدم تمكنه من قلوبهم، و تقصيرهم في تأدية تكاليف العقيدة كما يجب أن يكون، و سكوتهم عن العاصمي المنتشرة في مجتمعاتهم، و الفساد المستشري في بيئتهم.

و لقد جاءت الإشارة إلى تلك السنة المتمثلة في تفريج الكروب، و إزاحة الهموم و الغموم، و تلاشي المحن و الشدائد من خلال الوقوف عليها في قصص أولي العزم من الرسل صلوات الله و سلامه عليهم، و إنما كان قصر هذه الدراسة على أولي العزم من الرسل و اختصاصها بهم ؛ لأنهم صلوات الله و سلامه عليهم واجهوا و أتباعهم محنا كثيرة، و شدائد عظيمة، و آلاما و خطوبا جسيمة، فما كان منهم إلا الصبر عليها، و تحمل مساقها، والسعي الحثيث للعمل على الخلاص منها، فلم تثنهم الصاب عن مواصلة طريق دعوتهم، و لم تلن الشدائد من عزمهم على المضي في سبيل إظهار الحق و تبيان الباطل.

و قد جاءت هذه الدراسة في مقدمة، و فصول ثلاثة، و خاتمة.

أما الفصل الأول فقد تحدثت فيه عن الفرج بعد الشدة في القرآن الكريم، و ضمنته مباحث أربعة، بينت في الأول منها المعنى اللغوي الذي يحمله كل من مصطلحي الفرج و الشدة، ثم ذكرت بعض أنواعهما و مرافاتهما، أما البحث الثاني فقد جعلته للحديث عن الفرج بعد الشدة مبينا كونه سنة إلهية لا يلحق بها الخلف أو التبديل، مستعرضا الآيات التي جاءت تحمل عدة عامة بتفريج كروب المؤمنين، ثم الآيات التي جات مبينة ومؤكدة لتك العدة من خلال الحديث عن النصر و لتمكين على أنهما من سنن الله الثابتة التي تجري على المؤمنين حال التزامهم شرع الله، و سلوكهم منهجه، و نصرتهم دينه و شريعته و دعوته، ثم من خلال الحديث عن آيات إهلاك الأمم السابقة، (آيات التسلية و التسوية التي كانت تحمل معها الفرج بعد المحن و الشدائد.

أما المبحث الثالث فقد أفردته للحديث عن أسباب المحن و الشدائد و الحكمة منها، حيث بينت فيه آن للابتلاء أسبابا عديدة، منها : إرادة الله عز وجل و مشيئته، بالإضافة إلى الكفر و الفسق، و العصيان، و مجاوزة الحلول، و الإسراف في الذنوب و المعاصي و المجاهرة بها، و الاستمرار عليها، و مخالفة آمر الله بأمر رسوله، ثم بينت جملة من الحكم الجليلة التي تكمن خلف ابتلاء المؤمنين، و التي منها رفع الدرجات، و تكفير السيئات، و علاج الأمراض، و اتخاذ الشهداء، و توحيد الصفوف المؤمنة، و تطهير المؤمنين، و إزالة الخبث من صفوفهم.

أما المبحث الرابع فقد ببيت فيه المعنى المقصود بأولي العزم من الرسل، ثم عرضت إلى تعيينهم و تبيان عددهم من خلال الوقوف على أراء عديدة مذكورة فيهم، ثم خلصت إلى ترجيح الرأي القاضي بكونهم الرسل الخمسة المشهورين، و هم : نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين.

و قد جاء الفصل الثاني للحديث عن مظاهر الشدة التي لقيها أولو العزم من الرسل، ثم مظاهر الفرج التي أعقبت تلك الشدائد، و قد ضمنته خمسة مباحث، تحدثت في الأول منها عن مظاهر الشدة ؛ التي واجهت نوحا عليه السلام، ثم الفرج الذي أعقب تلك الشدة ؛ متمثلا في إغراق قومه المكذبين.

أما المبحث الثاني فكان عن مظاهر الشدة التي واجهت إبراهيم عليه السلام متمثلة في محاولة قتله بتحريقه، و مهاجرته بإسماعيل و أمه، و ابتلائه بالأمر بذبح إسماعيل، و بنزول الملائكة ضيوفا عليه في صدارة بشرية، ثم بينت مظاهر الفرج التي أعقبت كل واحدة من تلك الشدائد.

أما البحث الثالث فجاء مخصصا للحديث عن مظاهر الشدة التي واجهت موسى عليه السلام متمثلة في ولادته في أجواء عصبية، ثم قتله القبطي، و ائتمار فرعون و جنده لأخذه به، و الخوف الذي أصابه في طريق عودته إلى مصر لدى انقلاب عصاه إلى حية عظيمة، و استمرار فرعون على بطشه و بغيه، ثم بينت مظاهر الفرج التي أعقبت كل واحدة من تلك الشدائد.

أما البحث الرابع فقد جاء للحديث عن الشدة التي لقيها عيسى عليه السلام من خلال الحديث عن ولادته، و ائتمار بني إسرائيل به لقتله و صلبه و التخلص منه، ثم بينت مظاهر الفرج التي أعقبت تلك الشدائد.

وقد جاء الفصل الثالث للحديث عن الفرج بعد الشدة في حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، و قد ضمنته أربعة مباحث، تحدثت في الأول منها عن مظاهر الشدة التي واجهها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مكة، و ما تعرض له من الإيذاء القولي بإثارة الشبه و التهم، و الافتراءات حوله، ثم ما تعرض له من إيذاء بدني، ثم محاولة اغتياله صلى الله عليه وسلم، ثم بينت مظاهر الفرج الذي أعقب تلك الشدة، و التي منها : التسلية و دفع الاتهامات عنه، ثم استماع الجن للقرآن، و الإسراء و المعراج، و عصمته صلى الله عليه و سلم من أن يطاله أعداؤه بسوء من قتل أو أسر و كفايته أمر المستهزئين، ثم الهجرة إلى المدينة المنورة.

أما المبحث الثاني فقد بينت فيه مظاهر الشدة في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مظاهر الفرج التي أعقبت تلك الشدة بذلك من خلال الحديث عن غزوة بدر و أحد و الخندق و الحديبية و فتح مكة و حنين.

أما المبحث الثالث، فقد بينت فيه دور النافقين و اليهود في الشدة ؛ التي حصلت للنبي صلى الله عليه و سلم ثم مظاهر الفرج التي أعقبت تلك الشدة.

و أما البحث الرابع، فقد أفردته للحديث عن الدروس و العبر المستفادة من الفرج و الشدة في قصص أولي العزم من الرسل صلوات الله و سلامه عليهم.

أما الخاتمة، فقد جاعت مبينة أهم النتائج المتوصل إليها من خلال هذه الدراسة، و هي : 1.

إن الابتلاء بالشدائد سنة يجريها الله عز وجل على عباده في كل زمان و مكان و ذلك وفق أسباب يقدرها، من أهمها : الكفر و الفسوق و العصيان و مجاوزه الحدود، و ارتكاب المعاصي و المجاهرة بها، و الاستمرار عليها، و مخالفة أمر الرسل عليهم الصلاة و السلام.

2.

إن أعداء الحق، و أشياع الباطل لا يفترون عن الوقوف في وجه الحق و دعاته بشتى الوسائل و الإمكانات المتاحة لهم ؛ لتضليل الناس، و صرفهم عن دعوتهم، و تقويتهم من حولهم، و ذلك من خلال إشاعة الشبهات حول دعاة الحق، و الطعن عليهم في رسالتهم، و رميهم بالتهم العظيمة، و الافتراءات الكبيرة التي لم يكن مروجوها ليصدقوها، فضلا عن تصديق الناس لها، و اقتناعهم بها.

٣ .

حين يعجز أهل الباطل عن مواجهة الحق بالحجة و البرهان، فإنهم يعمدون إلى تعذيب الدعاة، و إيذائهم، و إنزال الشدائد بهم، رجاء صرفهم عن طريق دعوتهم، بإيقافهم عن دعوة الناس إليها.

٤ .

إن النفاق يلعب دورا كبيرا في تعاظم وطأة الشدة النازلة بالسلمين و ذلك من خلال أساليب التثبيط و الإرجاف التي يعمد إليها المنافقون : لبث الضعف و الجبن و الهزيمة في نفوس المسلمين، و دب الفوضى في صفوفهم من أجل تفريق وحدتهم، و تشتيت كلمتهم، و نكوصهم أمام أعدائهم.

٥ .

إن اليهود أهل غدر و خيانة لا يركن إليهم، و لا يؤمن جانبهم ؛ لأن نفوسهم مجبولة على الفساد و الغدر و نقض العهود و المواثيق، فهم لا يحترمون ميثاقا، و لا يوفون بعهد، و لا يرعون اتفاقا، و لا يقيمون وزنا لمعاهدة إذا كانت في غير مصلحتهم في ظل الأمن الذي يعيشونه، و التأييد الذي يلقونه، فإذا ما خافوا و شعروا بالخطر يدهمهم، فإنهم يسعون إلى تذكير الناس بالعهود و المواثيق و الأخلاق، مما يؤكد بأنه لا علاج لغدرهم، و لا دواء لخبث نفوسهم و سوء طويته إلا السيف البتار, ٦ .

أن للفرج مظاهر عدة، فتارة تكون بالنصر على الأعداء في مواطن النزال، و ملاحم القتال، لدى التقاء السيوف و الرماح و الأسنة، و أخرى يكمن بتمكين المستضعفين في الأرض، و تثبيتهم فيها، بعد محنة الإذلال و الاستضعاف التي يعيشونها، كما حصل لبني إسرائيل بعد استضعاف فرعون لهم، و تارة ثالثة يكون بالتسرية و التسلية عما يلقاه المصاب من المحن و الشدائد، مما يكون له أكبر الأثر في التخفيف عن قلبه، و بعث الأمل في نفسه.

٧ ) إن تفريج الكرب و الخطوب، بإزالة الهموم و الغموم، و تلاشي الشدائد و المحن، سنة إلهية، حيث تكفل الله عز و جل المؤمنين بكشف الشدائد عنهم، إن هم اتقوه، و التزموا أوامره، و اجتنبوا نواهيه، غير أن تأخر الفرج عن بعض أفراد المؤمنين لا يعني خلفا في تلك العدة التي وعدها الله عز وجل عباده المؤمنين ؛ لأن مع العسر يسرين، يعسر في الدنيا، و آخر في الآخرة.

٨ .

إن العسر مردوف باليسر لا محالة، و إن الشدائد مهما تعاقبت و تعاظمت و بلغت من المؤمنين، فإن الفرج سيتبعها و يعقبها) و إن المحن مهما تطاولت، فإن مالها النصر و الظفر، غير أن النصر و الفرج و الرخاء تتطلب الإيمان و التقوى و الإخلاص، و السعي للعمل على الخلاص من تلك الشدائد و المحن ونن القعود، أو الركون إلى اليأس و الإحباط .

Main Subjects

Religion

Topics

No. of Pages

261

Table of Contents

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : الفرج بعد الشدة في القرآن الكريم.

الفصل الثاني : الفرج بعد الشدة في قصص أولي العزم من الرسل كما يصوره القرآن الكريم.

الفصل الثالث : الفرج بعد الشدة في حياة الرسول محمد صلى الله عليه و سلم كما يصوره القرآن الكريم.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

American Psychological Association (APA)

الحمد، منذر عادل محمد. (1997). الفرج بعد الشدة عند أولي العزم من الرسل في القرآن الكريم : تفسير موضوعي. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-308432

Modern Language Association (MLA)

الحمد، منذر عادل محمد. الفرج بعد الشدة عند أولي العزم من الرسل في القرآن الكريم : تفسير موضوعي. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (1997).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-308432

American Medical Association (AMA)

الحمد، منذر عادل محمد. (1997). الفرج بعد الشدة عند أولي العزم من الرسل في القرآن الكريم : تفسير موضوعي. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-308432

Language

Arabic

Data Type

Arab Theses

Record ID

BIM-308432